السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
عندما يخلو الحبيب بحبيبه
سنتحدث عن المحبين ..
ولاجل أنهم يحبون الله حبا جما صارت أشهى الاوقات الى قلوبهم عندما يتنزل الله تعالى الى السماء الدنيا فى ثلث الليل الآخر, يبيتون لربهم سجدا وقياما, يبادلون ربهم حبا بحب, فاستنشقوا من عبير حبهم, حتى تلحقوا بركبهم...
قال سعيد بن المسيب:
(ان الرجل ليصلى بالليل,فيجعل الله فى وجه نورا,يحبه عليه كل مسلم,فيراه من لم يره قط,فيقول:انى لأحب هذا الرجل, وقيل للحسن البصرى رحمه الله: مابال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها؟ فقال:لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره) مختصرمنهاج القاصدين,ابن قدامة
وعن جعفر بن زيد رحمه الله قال:
خرجنا غزاه الى (كابول) وفى الجيش (صلة بن أشيم العدوى) رحمه الله,قال: فترك الناس بعد العتمة,أى بعد العشاء,ثم اضطجع
فالتمس غفلة الناس,حتى اذا نام الجيش كله,وثب فدخل غيضة (وهى الشجر الكثيف الملتف على بعضه),فدخلت فى أثره,فتوضأ ثم قام يصلى,فافتتح الصلاة.
وبينما هو يصلى اذ جاء أسد عظيم,فدنا منه وهو يصلى,ففزعت من زئير الأسد,فصعدت الى شجرة قريبة,أما صلة,فوالله ما التفت
الى الأسد,ولا خاف من زئيره,ولا اكترث به,ثم سجد صلة فاقترب الأسد منه,فقلت:الآن يفترسه,فأخذ الأسد يدورحوله,ولم يصبه بسوء.
ثم لما فرغ من صلاته وسلم,التفت الى الأسد,وقال:أيها السبع, اطلب رزقك فى مكان آخر,فولى الأسد,وله زئير تتصدع منه الجبال,فما زال صلة يصلى,حتى اذا اقترب الفجر جلس فحمد محامد لم أسمع بمثلها,الاماشاء الله,ثم قال:اللهم انى أسألك أن تجيرنى من النار.
ثم رجع رحمه الله الى فراشه(أى:ليوهم الجيش أنه ظل طوال الليل نائما),فأصبح وكأنه بات على الحشايا(وهى الفرش الناعمة,والمراد هنا أنه كان فى غاية النشاط والحيوية),ورجعت الى فراشى,فأصبحت وبى من الكسل والخمول شئ الله به عليم..
حلة الاولياء,أبوالنعيم
وأخذ الفضل بن عياض بيد الحسين بن زياد,فقال له:
ياحسين,ينزل الله تعالى كل ليلة الى السماء الدنيا, فيقول الرب: كذب من ادعى محبتى, فاذا جنّه الليل نام عنى, أليس كل حبيب يخلو بحبيبه؟!! ها أنا ذا مطّلع على أحبائى اذا جنّهم الليل, غدا أقر عيون أحبائى فى جناتى..سيرأعلام النبلاء,الذهبى
وكان العبد الصالح عبد العزيز بن أبى رواد رحمه الله:
يفرش له فراشا لينام عليه, فكان يضع يده على الفراش, فيتحسسه, ثم يقول: ما ألينك!! ولكن فراش الجنة ألين منك, ثم
يقوم الى صلاته..رهبان الليل,العفافى
سنتحدث عن المحبين ..
ولاجل أنهم يحبون الله حبا جما صارت أشهى الاوقات الى قلوبهم عندما يتنزل الله تعالى الى السماء الدنيا فى ثلث الليل الآخر, يبيتون لربهم سجدا وقياما, يبادلون ربهم حبا بحب, فاستنشقوا من عبير حبهم, حتى تلحقوا بركبهم...
قال سعيد بن المسيب:
(ان الرجل ليصلى بالليل,فيجعل الله فى وجه نورا,يحبه عليه كل مسلم,فيراه من لم يره قط,فيقول:انى لأحب هذا الرجل, وقيل للحسن البصرى رحمه الله: مابال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها؟ فقال:لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره) مختصرمنهاج القاصدين,ابن قدامة
وعن جعفر بن زيد رحمه الله قال:
خرجنا غزاه الى (كابول) وفى الجيش (صلة بن أشيم العدوى) رحمه الله,قال: فترك الناس بعد العتمة,أى بعد العشاء,ثم اضطجع
فالتمس غفلة الناس,حتى اذا نام الجيش كله,وثب فدخل غيضة (وهى الشجر الكثيف الملتف على بعضه),فدخلت فى أثره,فتوضأ ثم قام يصلى,فافتتح الصلاة.
وبينما هو يصلى اذ جاء أسد عظيم,فدنا منه وهو يصلى,ففزعت من زئير الأسد,فصعدت الى شجرة قريبة,أما صلة,فوالله ما التفت
الى الأسد,ولا خاف من زئيره,ولا اكترث به,ثم سجد صلة فاقترب الأسد منه,فقلت:الآن يفترسه,فأخذ الأسد يدورحوله,ولم يصبه بسوء.
ثم لما فرغ من صلاته وسلم,التفت الى الأسد,وقال:أيها السبع, اطلب رزقك فى مكان آخر,فولى الأسد,وله زئير تتصدع منه الجبال,فما زال صلة يصلى,حتى اذا اقترب الفجر جلس فحمد محامد لم أسمع بمثلها,الاماشاء الله,ثم قال:اللهم انى أسألك أن تجيرنى من النار.
ثم رجع رحمه الله الى فراشه(أى:ليوهم الجيش أنه ظل طوال الليل نائما),فأصبح وكأنه بات على الحشايا(وهى الفرش الناعمة,والمراد هنا أنه كان فى غاية النشاط والحيوية),ورجعت الى فراشى,فأصبحت وبى من الكسل والخمول شئ الله به عليم..
حلة الاولياء,أبوالنعيم
وأخذ الفضل بن عياض بيد الحسين بن زياد,فقال له:
ياحسين,ينزل الله تعالى كل ليلة الى السماء الدنيا, فيقول الرب: كذب من ادعى محبتى, فاذا جنّه الليل نام عنى, أليس كل حبيب يخلو بحبيبه؟!! ها أنا ذا مطّلع على أحبائى اذا جنّهم الليل, غدا أقر عيون أحبائى فى جناتى..سيرأعلام النبلاء,الذهبى
وكان العبد الصالح عبد العزيز بن أبى رواد رحمه الله:
يفرش له فراشا لينام عليه, فكان يضع يده على الفراش, فيتحسسه, ثم يقول: ما ألينك!! ولكن فراش الجنة ألين منك, ثم
يقوم الى صلاته..رهبان الليل,العفافى
اللهم أسألك حبك
وحب من يحبك
وحب عمل يقرب الى حبك
وحب من يحبك
وحب عمل يقرب الى حبك
تعليق