:LLL:
قالت الجــدّة
يوما
للحفيـــده
بُشرى
روعةُ الحسنِ عليها
تُبهِجُ النفس الحريدهْ
سوف أَحْكي قصةً
فاسمعيها
يابُنيـّـهْ
إنّها حقّا مفيدهْ
عندما كنتُ صغيرهْ
كنتُ في حسنكِ
بُشرى
كنتُ في الحسنِ
فريدهْ
كانَ شَعْرِي كَسْتنائيا
ووجهي مشرقٌ
وعينايَ
وجسمي ناعمٌ
مثل
أنغام القصيدهْ
ثم ترعرعتُ
وكذا الحسنُ معي
وتجمّلتُ
أطلبُ منهُ
ومزيدهْ
وتعشّقتُ الحياةَ
وفُتنْتُ بهــا
كنتُ للـذّات
يابُشــرى
مريدهْ
كانت النفسُ
بتيـهٍ
وتقول :
لـمَ هذا الحسن
حبيسٌ؟!
أخرجيه يا بليدهْ
إِفْتْنى الشبّان بهِ
إجْعلي أرواحهمْ
لجمال الجسـمِ
أسْرى
وعبيدهْ
وامنحي المحبوبَ
عشقا ثائراً
واغرقي فيهِ
وكُوني
للمحبّين شهيده!
غيرَ أنيّ كنتُ
دوماً
أسمعُ ،، هاتفاً
لستِ ياحسناءُ
بجمالِ الشكل
سعيدهْ
ثم ألهـُو
في غرورٍ
بين ألوانٍ
من الطيش
عديدهْ
ثم في ليلةِ
حبِّ
عابثٍ
كانَ يبغيني
وحيدهْ!
كنتُ في لحظةِ
سُكـرٍ
ويدُ المعشوق
تطلبُ لذّتي
ويدِي
تلمس جيدَهْ
ثمّ عادَ الهاتف
كلّما همّت
يدي
أنْ تُزيل السترَ
منّي ،، عاد يهتفُ
يا رشيدهْ
امنحينيِ فرصةً
واسمعيني
لاتكوني هكذاَ
دوماً
عنيدهْ
قلتُ : ماذا
تبتغي؟!
دعْني
أنشِدُ
العشّاقَ من حُسْني
نشيدهْ!
لمَ هذا الحسن
حرامٌ ؟
هو نورٌ أم ظلامٌ
هل هو النعماءُ حقاّ؟
أم مصيباتٌ أكيدهْ؟!
قال: كلاّ
غيرَ أنّك في
غرورٍ منَ
الطيشِ
بعيــدهْ
من تُرى أعطاكِ
هذا الخلقَ
كلُّ آنٍ يبتديهِ
ثم يُهديكِ
جديدهْ؟
ثم بعدَ
عمرٍ
لنْ يعود
يوضَع الجسمُ
على ظهرِ
الحديدهْ؟
ثم في القبرِ
بين الدودِ
والأحزانِ
تبقينَ قعيدهْ؟
قلت : ويحكَ
أيقظتني
إنـّه ربّي
خالقي
لستُ أنكرُ
إنني دوما
حميدهْ
قال:
فالشكرُ إذاً
أنْ ترىْ
في نعمائِه
وعدَه ووعيدَهْ
فاستفقتُ
يابُشرى
وأبْعدتُ يداً
تبتغي منّي
المكيدهْ
إليكَ عنّي
في سماءِ الطهــرِ
حلّقتُ بعيداً
وشعرتُ
أنني عُدْت
وليدهْ
ووجدتُ سَعْدي
أغلى
نعمةً
ديني
وحياتي أصبحتْ
حقاً رغيدهْ
ثمّ في ليلةِ
ذكرٍ خاشـعٍ
ودمعي مسبلٌ
وابتهالاتي سديدهْ
قلتُ: ربِّ
هَبْ لي
زوجا صالحا
في حنانِ الأمّ
وأخلاقٍ مجيدهْ
فتواَلى الخُطّاب
يوماً بعـد
يوم
كلّهم يطلب
صيدهْ
فوجدتُ جدَّكِ
فيهم
صالحٌ
في بسالةِ شهمٍ
وأفعالٍ عتيدهْ
لو هتكتُ السترَ
بُشرى
كنتُ مثل
الساقطات
ثــمّ في
نارٍ شديدهْ
~ من روائع الشيخ حامد العلي حفظـه الله ورعــاه ~
قالت الجــدّة
يوما
للحفيـــده
بُشرى
روعةُ الحسنِ عليها
تُبهِجُ النفس الحريدهْ
سوف أَحْكي قصةً
فاسمعيها
يابُنيـّـهْ
إنّها حقّا مفيدهْ
عندما كنتُ صغيرهْ
كنتُ في حسنكِ
بُشرى
كنتُ في الحسنِ
فريدهْ
كانَ شَعْرِي كَسْتنائيا
ووجهي مشرقٌ
وعينايَ
وجسمي ناعمٌ
مثل
أنغام القصيدهْ
ثم ترعرعتُ
وكذا الحسنُ معي
وتجمّلتُ
أطلبُ منهُ
ومزيدهْ
وتعشّقتُ الحياةَ
وفُتنْتُ بهــا
كنتُ للـذّات
يابُشــرى
مريدهْ
كانت النفسُ
بتيـهٍ
وتقول :
لـمَ هذا الحسن
حبيسٌ؟!
أخرجيه يا بليدهْ
إِفْتْنى الشبّان بهِ
إجْعلي أرواحهمْ
لجمال الجسـمِ
أسْرى
وعبيدهْ
وامنحي المحبوبَ
عشقا ثائراً
واغرقي فيهِ
وكُوني
للمحبّين شهيده!
غيرَ أنيّ كنتُ
دوماً
أسمعُ ،، هاتفاً
لستِ ياحسناءُ
بجمالِ الشكل
سعيدهْ
ثم ألهـُو
في غرورٍ
بين ألوانٍ
من الطيش
عديدهْ
ثم في ليلةِ
حبِّ
عابثٍ
كانَ يبغيني
وحيدهْ!
كنتُ في لحظةِ
سُكـرٍ
ويدُ المعشوق
تطلبُ لذّتي
ويدِي
تلمس جيدَهْ
ثمّ عادَ الهاتف
كلّما همّت
يدي
أنْ تُزيل السترَ
منّي ،، عاد يهتفُ
يا رشيدهْ
امنحينيِ فرصةً
واسمعيني
لاتكوني هكذاَ
دوماً
عنيدهْ
قلتُ : ماذا
تبتغي؟!
دعْني
أنشِدُ
العشّاقَ من حُسْني
نشيدهْ!
لمَ هذا الحسن
حرامٌ ؟
هو نورٌ أم ظلامٌ
هل هو النعماءُ حقاّ؟
أم مصيباتٌ أكيدهْ؟!
قال: كلاّ
غيرَ أنّك في
غرورٍ منَ
الطيشِ
بعيــدهْ
من تُرى أعطاكِ
هذا الخلقَ
كلُّ آنٍ يبتديهِ
ثم يُهديكِ
جديدهْ؟
ثم بعدَ
عمرٍ
لنْ يعود
يوضَع الجسمُ
على ظهرِ
الحديدهْ؟
ثم في القبرِ
بين الدودِ
والأحزانِ
تبقينَ قعيدهْ؟
قلت : ويحكَ
أيقظتني
إنـّه ربّي
خالقي
لستُ أنكرُ
إنني دوما
حميدهْ
قال:
فالشكرُ إذاً
أنْ ترىْ
في نعمائِه
وعدَه ووعيدَهْ
فاستفقتُ
يابُشرى
وأبْعدتُ يداً
تبتغي منّي
المكيدهْ
إليكَ عنّي
في سماءِ الطهــرِ
حلّقتُ بعيداً
وشعرتُ
أنني عُدْت
وليدهْ
ووجدتُ سَعْدي
أغلى
نعمةً
ديني
وحياتي أصبحتْ
حقاً رغيدهْ
ثمّ في ليلةِ
ذكرٍ خاشـعٍ
ودمعي مسبلٌ
وابتهالاتي سديدهْ
قلتُ: ربِّ
هَبْ لي
زوجا صالحا
في حنانِ الأمّ
وأخلاقٍ مجيدهْ
فتواَلى الخُطّاب
يوماً بعـد
يوم
كلّهم يطلب
صيدهْ
فوجدتُ جدَّكِ
فيهم
صالحٌ
في بسالةِ شهمٍ
وأفعالٍ عتيدهْ
لو هتكتُ السترَ
بُشرى
كنتُ مثل
الساقطات
ثــمّ في
نارٍ شديدهْ
~ من روائع الشيخ حامد العلي حفظـه الله ورعــاه ~
تعليق