Tweet
صرخة في واد !!!!!!!!
يا قوم ... ما بالكم لا يحرّكُكُم دافع من حمية ، أو شهامة .. أو إباء ؟؟؟
يا قوم ... ما بالكم لا يحرّكُكُم دافع من حمية ، أو شهامة .. أو إباء ؟؟؟
وأجدادكم ينامون الآن في قبورهم مستوين أعزّاء ... بينما أنتم أحياء
معوجّة رقابكم أذلاّء ؟!!!
البهائم تود لو تنتصب قاماتها ... وأنتم من كثرة الخضوع كادت تصير
أيديكم قوائم !!!! النبات يطلب العلو .. وأنتم تطلبون الانخفاض !!!
فالأموات أكثر حياة من أسرى الاستبداد ـــ إن لم يكن الداخلي
فالخارجي !
فالخارجي !
أيها المتوانون : النبات والحيوان الأعجم أكثر شرفاً وأرفع
منزلة مما
أنتم فيه ..!!!
ألم يكن أجدادكم يفضلون الموت على حياة الذل والهوان ؟؟
ألا تتذكروا موقف قيس حين ثار على الوليد ؟؟ وقال له : ( أتريد أن
تكون جباراً ؟ واللهِ إن نعال الصعاليك لأطول من سيفك ) !!
ألم تدفع أسماء بنت أبي بكر ابنها ليناضل ضد الحجاج ؟؟ بقولها
( إن كنت على الحق فاذهب وقاتل الحجاج حتى تموت ) .
أحيي الكواكبي وأمجد ذكراه و من وحي صرخته تلك أضيف :
إلى من قبضوا على ( الذل ) من كل أطرافه ؟؟؟ ونسبوا لأنفسهم
الكثير من الصفات الإلهية .. والألقاب العلية .. وكل تلك الأوسمة
المجانية !! دون أن يطلقوا رصاصة واحدة إلا على الغزلان في
المجانية !! دون أن يطلقوا رصاصة واحدة إلا على الغزلان في
البرية .. وأتقنوا فن الانحناء أمام الأعداء وكانوا عناوين البلية
والهوان والاستخذاء ! الذين يصدق فيهم قول الشاعر:
تقبلون يد الطاغي مفاخرةً ....................................
كأنكم قد بلغتم ذروة الشرفِ .................................
إن الذليل يعد الصفع مكرمةً ................................
والضرب بالنعل تربيت على الكتفِ ........................
ولهذا ليس هناك من سامع لرجع أنين أطفال فلسطين والعراق ؟؟
وليس من منتصر لصيحات نسائهما ؟
أنها صرخة في واد ؟؟!!!!!
المحامي
متروك صيموعة / سوريا
متروك صيموعة / سوريا
تعليق