السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
إلينا معشر من ادعى الإلتزام والتدين
إلينا أصحاب الطاعات
إلينا معشر التائبين
مابالنا غرتنا الطاعات والصلوات واللحى والحجاب؟
مابالنا وقد نصبنا أنفسنا حُكاما على الناس؟
هذا عاصٍ وهذا غافل وهذا لاهى !!
إذا قيل لك انصح فلان خذ بيديه قلت دعك منه لا فائدة منه!!
وأنت.... من كان يصدق ان من ورائك فائدة؟!!!
أنسيت.... ذنوب الخلوات ؟
أنسيت.. سنوات وسنوات من العصيان ؟
أنسيت انه لولا فضل الله ونعمته عليك كنت لازلت غارقا مع شيطانك ونفسك فى المعاصى؟
وحتى بعد ان عرفت الطريق
من الذى أكد لك انك من المقبولين ؟؟
ومن الذى أكد لك انه قد غفرت ذنوبك ومحيت؟
من أعطى لك صكا بدخول الجنة؟
وحتى بعد معرفتك ربك والطريق إليه مازلت تعصى وتعصى
ياامسكين !!!
إذا كان نبيك المعصوم وهو من هو محمد صلى الله عليه وسلم كان يقول مضى وقت الراحة
وأنت ياامسكين؟!!
سئل الامام أحمد متى الراحة؟ قال عند أول قدم أضعها بالجنة
هذا الامام أحمد لا يهدأ ولا يرتاح حتى يضع قدمه بالجنة
وأنت يامسكين غرك ركعتين ودمعتين وبعدها أدعيت الصلاح
ياامسكين!!
مالك بن دينار بعد توبته كان يقف كل يوم على باب المسجد وينادى:
أيها العبد العاصى عد إلى مولاك
أيها العبد الغافل عد إلى مولاك
أيها العبد الهارب عد إلى مولاك
مولاك يناديك بالليل والنهار يقول من تقرب منى شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب منى ذراعا تقربت إليه باعا ومن أتانى يمشى أتيته هرولة
أختى
فلنذكر أنفسنا أننا نعيش دوما وأبداً باحساس التائب
التائب من وقف على باب مولاه يترجاه كل دقيقة ان يقبله
التائب آآآآآآآآآآآآآآه لو رأيت التائب
لو رأيت التائب لرأيت جسما مطروحاً
تراه فى الأسحار على باب الأعتذار مطروحاً
سمع قول الإله يوحى فيما يوحى توبوا الى الله توبةً نصوحا
التائب مطعمه يسير
وحزنه كثير
وكأنه أسير وقد رمى مجروحا
ولسان حاله يقول توبوا الى الله توبة نصوحا
التائب أكل بدنه الصيام
وأتعب قدمه القيام
وحلف بالعزم على هجر المنام وبدل بدنا وروحا
وهو يردد توبوا الى الله توبة نصوحا
التنائب الذل قد علاه والحزن قد وهاه
يذم نفسه على هواه وبهذا صار ممدوحا
وهو يردد ويعيد توبوا الى الله توبة نصوحا
التائب يبكى جنايات الشباب التى بها قد أسود الكتاب
فإن من يأتى الى الباب يجد الباب مفتوحا
وهو يردد توبوا الى الله توبة نصوحا
اللهم اغننى بالافتقار اليك ولا تفقرنى بالاستغناء عنك
بسم الله الرحمن الرحيم
إلينا معشر من ادعى الإلتزام والتدين
إلينا أصحاب الطاعات
إلينا معشر التائبين
مابالنا غرتنا الطاعات والصلوات واللحى والحجاب؟
مابالنا وقد نصبنا أنفسنا حُكاما على الناس؟
هذا عاصٍ وهذا غافل وهذا لاهى !!
إذا قيل لك انصح فلان خذ بيديه قلت دعك منه لا فائدة منه!!
وأنت.... من كان يصدق ان من ورائك فائدة؟!!!
أنسيت.... ذنوب الخلوات ؟
أنسيت.. سنوات وسنوات من العصيان ؟
أنسيت انه لولا فضل الله ونعمته عليك كنت لازلت غارقا مع شيطانك ونفسك فى المعاصى؟
وحتى بعد ان عرفت الطريق
من الذى أكد لك انك من المقبولين ؟؟
ومن الذى أكد لك انه قد غفرت ذنوبك ومحيت؟
من أعطى لك صكا بدخول الجنة؟
وحتى بعد معرفتك ربك والطريق إليه مازلت تعصى وتعصى
ياامسكين !!!
إذا كان نبيك المعصوم وهو من هو محمد صلى الله عليه وسلم كان يقول مضى وقت الراحة
وأنت ياامسكين؟!!
سئل الامام أحمد متى الراحة؟ قال عند أول قدم أضعها بالجنة
هذا الامام أحمد لا يهدأ ولا يرتاح حتى يضع قدمه بالجنة
وأنت يامسكين غرك ركعتين ودمعتين وبعدها أدعيت الصلاح
ياامسكين!!
مالك بن دينار بعد توبته كان يقف كل يوم على باب المسجد وينادى:
أيها العبد العاصى عد إلى مولاك
أيها العبد الغافل عد إلى مولاك
أيها العبد الهارب عد إلى مولاك
مولاك يناديك بالليل والنهار يقول من تقرب منى شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب منى ذراعا تقربت إليه باعا ومن أتانى يمشى أتيته هرولة
أختى
فلنذكر أنفسنا أننا نعيش دوما وأبداً باحساس التائب
التائب من وقف على باب مولاه يترجاه كل دقيقة ان يقبله
التائب آآآآآآآآآآآآآآه لو رأيت التائب
لو رأيت التائب لرأيت جسما مطروحاً
تراه فى الأسحار على باب الأعتذار مطروحاً
سمع قول الإله يوحى فيما يوحى توبوا الى الله توبةً نصوحا
التائب مطعمه يسير
وحزنه كثير
وكأنه أسير وقد رمى مجروحا
ولسان حاله يقول توبوا الى الله توبة نصوحا
التائب أكل بدنه الصيام
وأتعب قدمه القيام
وحلف بالعزم على هجر المنام وبدل بدنا وروحا
وهو يردد توبوا الى الله توبة نصوحا
التنائب الذل قد علاه والحزن قد وهاه
يذم نفسه على هواه وبهذا صار ممدوحا
وهو يردد ويعيد توبوا الى الله توبة نصوحا
التائب يبكى جنايات الشباب التى بها قد أسود الكتاب
فإن من يأتى الى الباب يجد الباب مفتوحا
وهو يردد توبوا الى الله توبة نصوحا
اللهم اغننى بالافتقار اليك ولا تفقرنى بالاستغناء عنك
تعليق