قديتبادر إلي الذهن سؤال مفاده:
إذا كان الله تعالي يحبنا كل هذا فلم كل هذه المصائب والبلايا؟
إن الله يبتليك أحيانا حتي تفيق من المعصية، وهذا من حبه لك.
ويبتليك أحيانا حتي يرفع درجتك في الجنة، وهذا من حبه لك.
ويبتليك أحيانا حتي يكفر عنك خطيئة كانت ستؤدي بك إلي النار وهذا من حبه لك.
ويبتليك احيانا حتي يذكرك بنعمته عليك وتعرف حين يأخذها منك ما الذي يحدث لك فترجع لتتذكره وتشكره، وهذا من حبه لك.
ويبتليك أحياناحتي تعرف حقيقة الدنيا فتشتاق للجنة وللقاء الله تعالي... وهذا من حبه تعالي لك.
ويبتليك أحيانا ليعلمك أن ترضي عن أفعاله وحكمته.. وهذا من حبه لك.لك
ويبتليك أحيانا حتي يدخلك الجنة بغير حساب.... ( إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب)
فمن حبه لك لا يريد أن يعرضك لوقفة يوم القيامة، فهو يحبك ويرضي لك من حبه إياك أن تشقي وتتعب في وقفة يوم القيامة....
وكأنه يبتليك ليصفيك لأنه يحبك ويريدك أن تدخل الجنة ولا يرضي أن تدخل النار ... ووالله إنه من حبه لعبده يبتليه قليللا ثم يقلب الابتلاء إلي نعمة.....
:(ضحك):
تعليق