:lll:إن المؤمن يفعل الخير ولا يشغل نفسه ابدا بالنتائج فهو إذا تصدق فإنه يأخذ بالأسباب ويتحري بصدقته من تزكو نفسه، بتلك الصدقة من الفقراء واليتامي والمساكين.. وهو في الوقت نفسه يحسن الظن بالله (جل وعلا) أنه ستقبل منه تلك الصدقة فإن لفم تصل الصدقة إلي من يستحقها فعليه أن يحسن الظن بالله أنه سيتقبلها منه ، لأنه بذل ما في وسعه وأخذ بالأسباب . ولعل تلك القصة توضح ذلك :
قال
قال رجل: لأتصدقن الليلة بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق، فأصبحوا يتحدثون: تصدق الليلة علي سارق، فقال: اللهم لك الحمد علي سارق، لأتصدقن الليلة بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية، فأصبحوا يتحدثون: تصدق الليلة علي زانية فقال: اللهم لك الحمد علي زانية، لأ تصدقن الليلة بصدقة، فخرج بصدقته ، فوضعها في يد غني، فأصبحوا يتحدثون : تصدق الليلة علي غني فقال : اللهم لك الحمد علي سارق، وعلي زانية ، وعلي غني ، فقيل له: أما صدقتك علي سارق فلعله أن يستعف عن سرقته ، وأما الزانية فلعلها أن تستعف عن زناها، وأما الغني فلعله أن يعتبر فينفق مما أعطاه الله
قال
قال رجل: لأتصدقن الليلة بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق، فأصبحوا يتحدثون: تصدق الليلة علي سارق، فقال: اللهم لك الحمد علي سارق، لأتصدقن الليلة بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية، فأصبحوا يتحدثون: تصدق الليلة علي زانية فقال: اللهم لك الحمد علي زانية، لأ تصدقن الليلة بصدقة، فخرج بصدقته ، فوضعها في يد غني، فأصبحوا يتحدثون : تصدق الليلة علي غني فقال : اللهم لك الحمد علي سارق، وعلي زانية ، وعلي غني ، فقيل له: أما صدقتك علي سارق فلعله أن يستعف عن سرقته ، وأما الزانية فلعلها أن تستعف عن زناها، وأما الغني فلعله أن يعتبر فينفق مما أعطاه الله
تعليق