Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل
بين يديك موضوع مُهم جداً ... أرجو ألاّ تتكاسل عن قراءته ...
------------
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني ، أعتقد أن الكثير منـّا يتمنى أن يصل إلى القدس يوماً ....
حاملاً سلاحه على كتفهِ... وممتطياً جوادهُ ...
وربما أن طول الإنتظار قد جعل السأم يتسلل إلى قلبه ، فقد مـّل من سماع الخطب والمحاظرات عن المسجد الأقصى ، وعن إستعادته عمـّا قريب ....ليس تكذيباً بالوعد ، وإنما طال عليه الزمن ....
لاأستطيع أن ألومك ، فبالفعل قد يقع هذا في قلوبنا جميعاً ...
سمعت الشيخ محمد حسان في أحد أشرطته القديمة ، يقول فيما معناه ( لولا الأمانة التي حملـّها الله لحامل العلم بأن يبلـّغه لما صعدنا والله على المنابر ولما خطبنا وألقينا الدروس ، فقد سئمنا الكلام ، منذ متى ونحن نتكلم ........)
وكانت خطبته عن المسجد الأقصى ... قال كلامه هذا بحرقة ..
نعم والله مللنا من الكلام عن أوضاع مسجدنا المستباح من أنجس أهل الأرض ..
الأقصى ينتظر أفعالنا ، الأقصى ينتظر أحفاد صلاح ، الأقصى ينتظر من يفك قيده ...
لكن كما تعلمون أن التنظير لايقدم شيئاً .... إنما نريد جميعاً برنامجاً عملياً ، نتقرب به إلى الله
لعل الله أن يفتح لناطريقاً نحو القدس ..
إخواني إرهاصات الحروب القادمة قد ظهرت ....
تابعوا نشرات الاخبار ، كلها توحي بحرب طاحنة قادمة بين المسلمين واليهود والنصارى ...
أوضاع البلاد الإسلامية على صفيح ساخن ..
قد تستيقظ غداً أو بعد غد على خبر إندلاع الحرب بين احدى الدول المسلمة مع احدى دول النصارى
أنا أريد أن نكون على مقربة من الله قبل أن تحصل هذه الوقائع .... حتى إذا حدثت هذه الحروب دعونا الله بصدق أن يمكننا من قتال أعداء الله ..والنصر عليهم
نريد أن نكون رهباناً في الليل من الآن...
ونكون فرساناً في النهار في الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتسخير أوقاتنا وقواتنا في خدمة دين الله ...
حتى إذا حانت ساعة الصفر... سألنا الله أن يجعلنا فرساناً بحق في ساحات الوغى ...
فحتى تكون صادقاً بسؤالك الشهادة على أعتاب القدس ، فلتكن راهباً في ليلك فارساً في نهارك من الآن
والله هذا هو لب موضوعي كلـّه ، بل هذا هو سبب كتابة الموضوع لذلك اكرر هذه العبارة :
(((فحتى تكون صادقاً بسؤالك الشهادة على أعتاب القدس ، فلتكن راهباً في ليلك ، فارساً في نهارك من الآن )))
--------------
خطة عملية ..... طريقنـا نحو القـدس..
أولاً يجب أن تحرص على فرائض دينك ..
فحافظ على الصلوات الخمس في المسجد ... فكيف يكون فاتحاً للقدس من ضيـّع صلاته المفروضة ؟؟!
واحرص كثيراً على برّ والديك ، فدعواتهما المباركة هي فتحاً لك في كل خير في الدنيا والآخرة ...
ثانياً ألزم نفسك إلزاماً بقراءة ورد يومي من القرآن لايقل عن جزء ....نريد أن نشدّ يا اخوة قليلاً ...
فيا أخي الحبيب لاتجعل وردك صفحتين أو ثلاث أو حتى عشر ..
بل ألزم نفسك بكل همة وعزم أن لايقل وردك اليومي عن جزء..
العجيب أن قراءة الجزء لا تأخذ من الوقت سوى ثلث ساعة تقريباً .... فلماذا نتكاسل ..؟!
ولمن هو ذو همة أعلى وعزم أقوى ، فليقرأ كل يوم خمسة أجزاء ، ولو قسمـّتها ستكون سهلة عليك أخي الفارس ..
بعد كل صلاة إقرأ جزء واحد .. وهكذا لن تشعر بطولها ..
بالنسبة للصيام ، فألزم نفسك إلزاماً أن لايقل صومك في الشهر عن ثلاث أيام ، وياحبذا لو تكن الأيام البيض ( 13 ، 14 ، 15 ) من الشهر الهجري طبعاً ..
ولمن هو ذو همـّة أعلى وعزم أقوى ، فليصم إضافة إلى الأيام البيض ، يوم الإثنين والخميس على مدار الشهر ...
بالنسبة لقيام الليل ، فينبغي عليك أن تقوم الليل أخي الفاضل ... ليس شرطاً في الثلث الأخير ، بل بعد صلاة العشاء مباشرة ولو بركعة واحدة فقط ، فأقل الوتر ركعة لاتأخذ منك دقيقتين ، ورغم ذلك هناك من لايـُصلـّيها ...والرسول عليه الصلاة والسلام كان لايترك الوتر حتى في السفر ...
ولمن هو ذو همـّة أعلى وعزم أقوى ، فليقم اليل بجزء من القرآن ، مثلاً لمن يقرأ خمس أجزاء في اليوم ويقسّمها على أوقات الصلوات ، فليجعل الوِرد الذي بعد العشاء هو ما يقوم به الليل ...
والله يا اخوة هذا ليس بشيئ بجانب ما كان يفعله رسولنا عليه الصلاة والسلام والسلف الصالح ..
الرسول عليه الصلاة والسلام كان في الركعة الواحدة يقرأ سورة البقرة وآل عمران والنساء .... يعني يقرأ 6 أو 7 أجزاء أو أكثر في الركعة الواحدة ، ونحن وردنا في اليوم بالكامل قد لايصل إلى جزئين !
أيضاً لاتنسى الصدقة ولو بريال أو جنيه يومياً ..
فالصدقة تـُطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء وتكون ظلاً لصاحبها وتكون برداً له في قبره ...
فهل نبخل بعد اليوم بهذا المبلغ القليل ..؟!
أيضاً ما أجمل أن تتنفل أخي الفاضل بالعديد من النوافل لعلك أن تكون من أولياء الله...
صلـّي صلاة الضحى فهي صدقة عن جميع مفاصلك التي تتمتع بها ،وهي 360 مفصل ، تخيل أنه لايوجد مفصل في جسمك ينثني كيف ستكون حياتك ، فالتحمد الله على هذه النعمة ولتحرص على صلاة الضحى
لاتنسى أن تستغفر كثيراً
وتصلي على النبي كثيراً ، عليه الصلاة والسلام
وتسبّح الله وتحمده وتكّبره
أكثر من ذكر
سبحان الله والحمدلله ولاإله إلا الله والله أكبر
فهذا أحب الذكر إلى الله
لعل الله أن يرزقك ماتحب
وهكذا تقرّب إلى الله بالأعمال الصالحة ..
نحن جميعاً نجزم ونوقن أن تمكين قادم .... لكن هل تستطيع أن تجزم وتوقن أنك ستكون من أسباب هذا التمكين !
إذا كنت تود أن تكون من أسباب التمكين، فأري الله منك صدقاً ، وطبـّق ماذكرته لك من خطط عملية ، وزد عليها ماشئت أن تزيد على ورد القرآن وقيام اليل والصدقة والذكر
أنا أجزم أن الشيطان يوسوس الآن لكل من يقرأ الموضوع ويقول له ، هذا كثير ، لن تستطيع ذلك ، أنت مشغول جداً بعملك .. أنت وقتك ضيـّق ... هل نسيت متطلبات الزوجة والأبناء والوالدين ... هل ..وهل ...وهل ...
عندها فلتقل له
والله لأُخْزينـّك ولأُطبِقـنّ ماقرأت ولأزيدّن عليها بحول الله وقوته !
وتذكـّر أن رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يفعل أضعاف ذلك وهو حاكم دولة ! أفتعجز أنت أيها القارئ !
هذا هو طريقنا نحو القدس يا فرسان السنـّة ......... ولاطريق غير ذلك
وهاهو القدس يبكي دماً .... في إنتظار أحفاد صلاح الدين
فهل ستكون أنت منهم ؟!
نعم أنت ولاأحد سواك !
ختاماً
أرجو منكم دعوة صادقة ، بأن يرزقني الله الشهادة في سبيله على أعتاب القدس ، أنا وكل من يتمنىّ الجهاد في سبيل الله ..
أخي الكريم ..
كن سبباً في تجنيد المزيد من شباب الإسلام للجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله وتحرير القدس ، بكل وسيلة تستطيعها ، ولو بنشر الصوتيات و المرئيات والمواضيع التي تشّجع على ذلك ..
وليكن شعارك راهب بالليل........فارس بالنهار
ولا تتكاسل عن نشر هذا الموضوع ، ولو لمنتدى واحد ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقوووول</I>
أخي الفاضل
بين يديك موضوع مُهم جداً ... أرجو ألاّ تتكاسل عن قراءته ...
------------
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني ، أعتقد أن الكثير منـّا يتمنى أن يصل إلى القدس يوماً ....
حاملاً سلاحه على كتفهِ... وممتطياً جوادهُ ...
وربما أن طول الإنتظار قد جعل السأم يتسلل إلى قلبه ، فقد مـّل من سماع الخطب والمحاظرات عن المسجد الأقصى ، وعن إستعادته عمـّا قريب ....ليس تكذيباً بالوعد ، وإنما طال عليه الزمن ....
لاأستطيع أن ألومك ، فبالفعل قد يقع هذا في قلوبنا جميعاً ...
سمعت الشيخ محمد حسان في أحد أشرطته القديمة ، يقول فيما معناه ( لولا الأمانة التي حملـّها الله لحامل العلم بأن يبلـّغه لما صعدنا والله على المنابر ولما خطبنا وألقينا الدروس ، فقد سئمنا الكلام ، منذ متى ونحن نتكلم ........)
وكانت خطبته عن المسجد الأقصى ... قال كلامه هذا بحرقة ..
نعم والله مللنا من الكلام عن أوضاع مسجدنا المستباح من أنجس أهل الأرض ..
الأقصى ينتظر أفعالنا ، الأقصى ينتظر أحفاد صلاح ، الأقصى ينتظر من يفك قيده ...
لكن كما تعلمون أن التنظير لايقدم شيئاً .... إنما نريد جميعاً برنامجاً عملياً ، نتقرب به إلى الله
لعل الله أن يفتح لناطريقاً نحو القدس ..
-------------
إخواني إرهاصات الحروب القادمة قد ظهرت ....
تابعوا نشرات الاخبار ، كلها توحي بحرب طاحنة قادمة بين المسلمين واليهود والنصارى ...
أوضاع البلاد الإسلامية على صفيح ساخن ..
قد تستيقظ غداً أو بعد غد على خبر إندلاع الحرب بين احدى الدول المسلمة مع احدى دول النصارى
أنا أريد أن نكون على مقربة من الله قبل أن تحصل هذه الوقائع .... حتى إذا حدثت هذه الحروب دعونا الله بصدق أن يمكننا من قتال أعداء الله ..والنصر عليهم
نريد أن نكون رهباناً في الليل من الآن...
ونكون فرساناً في النهار في الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتسخير أوقاتنا وقواتنا في خدمة دين الله ...
حتى إذا حانت ساعة الصفر... سألنا الله أن يجعلنا فرساناً بحق في ساحات الوغى ...
فحتى تكون صادقاً بسؤالك الشهادة على أعتاب القدس ، فلتكن راهباً في ليلك فارساً في نهارك من الآن
والله هذا هو لب موضوعي كلـّه ، بل هذا هو سبب كتابة الموضوع لذلك اكرر هذه العبارة :
(((فحتى تكون صادقاً بسؤالك الشهادة على أعتاب القدس ، فلتكن راهباً في ليلك ، فارساً في نهارك من الآن )))
--------------
خطة عملية ..... طريقنـا نحو القـدس..
أولاً يجب أن تحرص على فرائض دينك ..
فحافظ على الصلوات الخمس في المسجد ... فكيف يكون فاتحاً للقدس من ضيـّع صلاته المفروضة ؟؟!
واحرص كثيراً على برّ والديك ، فدعواتهما المباركة هي فتحاً لك في كل خير في الدنيا والآخرة ...
ثانياً ألزم نفسك إلزاماً بقراءة ورد يومي من القرآن لايقل عن جزء ....نريد أن نشدّ يا اخوة قليلاً ...
فيا أخي الحبيب لاتجعل وردك صفحتين أو ثلاث أو حتى عشر ..
بل ألزم نفسك بكل همة وعزم أن لايقل وردك اليومي عن جزء..
العجيب أن قراءة الجزء لا تأخذ من الوقت سوى ثلث ساعة تقريباً .... فلماذا نتكاسل ..؟!
ولمن هو ذو همة أعلى وعزم أقوى ، فليقرأ كل يوم خمسة أجزاء ، ولو قسمـّتها ستكون سهلة عليك أخي الفارس ..
بعد كل صلاة إقرأ جزء واحد .. وهكذا لن تشعر بطولها ..
بالنسبة للصيام ، فألزم نفسك إلزاماً أن لايقل صومك في الشهر عن ثلاث أيام ، وياحبذا لو تكن الأيام البيض ( 13 ، 14 ، 15 ) من الشهر الهجري طبعاً ..
ولمن هو ذو همـّة أعلى وعزم أقوى ، فليصم إضافة إلى الأيام البيض ، يوم الإثنين والخميس على مدار الشهر ...
بالنسبة لقيام الليل ، فينبغي عليك أن تقوم الليل أخي الفاضل ... ليس شرطاً في الثلث الأخير ، بل بعد صلاة العشاء مباشرة ولو بركعة واحدة فقط ، فأقل الوتر ركعة لاتأخذ منك دقيقتين ، ورغم ذلك هناك من لايـُصلـّيها ...والرسول عليه الصلاة والسلام كان لايترك الوتر حتى في السفر ...
ولمن هو ذو همـّة أعلى وعزم أقوى ، فليقم اليل بجزء من القرآن ، مثلاً لمن يقرأ خمس أجزاء في اليوم ويقسّمها على أوقات الصلوات ، فليجعل الوِرد الذي بعد العشاء هو ما يقوم به الليل ...
والله يا اخوة هذا ليس بشيئ بجانب ما كان يفعله رسولنا عليه الصلاة والسلام والسلف الصالح ..
الرسول عليه الصلاة والسلام كان في الركعة الواحدة يقرأ سورة البقرة وآل عمران والنساء .... يعني يقرأ 6 أو 7 أجزاء أو أكثر في الركعة الواحدة ، ونحن وردنا في اليوم بالكامل قد لايصل إلى جزئين !
أيضاً لاتنسى الصدقة ولو بريال أو جنيه يومياً ..
فالصدقة تـُطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء وتكون ظلاً لصاحبها وتكون برداً له في قبره ...
فهل نبخل بعد اليوم بهذا المبلغ القليل ..؟!
أيضاً ما أجمل أن تتنفل أخي الفاضل بالعديد من النوافل لعلك أن تكون من أولياء الله...
صلـّي صلاة الضحى فهي صدقة عن جميع مفاصلك التي تتمتع بها ،وهي 360 مفصل ، تخيل أنه لايوجد مفصل في جسمك ينثني كيف ستكون حياتك ، فالتحمد الله على هذه النعمة ولتحرص على صلاة الضحى
لاتنسى أن تستغفر كثيراً
وتصلي على النبي كثيراً ، عليه الصلاة والسلام
وتسبّح الله وتحمده وتكّبره
أكثر من ذكر
سبحان الله والحمدلله ولاإله إلا الله والله أكبر
فهذا أحب الذكر إلى الله
لعل الله أن يرزقك ماتحب
وهكذا تقرّب إلى الله بالأعمال الصالحة ..
نحن جميعاً نجزم ونوقن أن تمكين قادم .... لكن هل تستطيع أن تجزم وتوقن أنك ستكون من أسباب هذا التمكين !
إذا كنت تود أن تكون من أسباب التمكين، فأري الله منك صدقاً ، وطبـّق ماذكرته لك من خطط عملية ، وزد عليها ماشئت أن تزيد على ورد القرآن وقيام اليل والصدقة والذكر
أنا أجزم أن الشيطان يوسوس الآن لكل من يقرأ الموضوع ويقول له ، هذا كثير ، لن تستطيع ذلك ، أنت مشغول جداً بعملك .. أنت وقتك ضيـّق ... هل نسيت متطلبات الزوجة والأبناء والوالدين ... هل ..وهل ...وهل ...
عندها فلتقل له
والله لأُخْزينـّك ولأُطبِقـنّ ماقرأت ولأزيدّن عليها بحول الله وقوته !
وتذكـّر أن رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يفعل أضعاف ذلك وهو حاكم دولة ! أفتعجز أنت أيها القارئ !
هذا هو طريقنا نحو القدس يا فرسان السنـّة ......... ولاطريق غير ذلك
وهاهو القدس يبكي دماً .... في إنتظار أحفاد صلاح الدين
فهل ستكون أنت منهم ؟!
نعم أنت ولاأحد سواك !
ختاماً
أرجو منكم دعوة صادقة ، بأن يرزقني الله الشهادة في سبيله على أعتاب القدس ، أنا وكل من يتمنىّ الجهاد في سبيل الله ..
أخي الكريم ..
كن سبباً في تجنيد المزيد من شباب الإسلام للجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله وتحرير القدس ، بكل وسيلة تستطيعها ، ولو بنشر الصوتيات و المرئيات والمواضيع التي تشّجع على ذلك ..
وليكن شعارك راهب بالليل........فارس بالنهار
ولا تتكاسل عن نشر هذا الموضوع ، ولو لمنتدى واحد ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقوووول</I>