كان يوم مثل باقى الأيام داخل الكلية... نفس الضحكات تتعالى.. نفس المشاهد.. كل شئ كما هو تماما.. وكعادتى أخذت أمشى وسط الكلية..أسلم على هذا.. واقف مع هذا .. نتكلم على أى شئ..
ثم رأيت شيئا لفت انتباهى.. تجمعات كبيرة من الطلاب .. يهمس بعضهم لبعض ثم يسرعون..اقتربت منهم قليلا.. حاولت أن اعرف ماذا يحدث.. الكل يجرى ويتدافع.. الجميع مضطربون.. علت الأصوات.. وملأت الدموع العيون.. وأنا أقف مكانى.. أحسست وكأنه يوم الحشر.. اشتد بى الخوف.. وأخذت أسأل ما الدى يحدث؟؟ استوقفت أحدهم وسألته ما الذى يحدث لكنه أخد يبكى ثم جرى وتركنى.. رأيت فتاة تبكى وهى تشد ثيابها فى جنون لتغطى شعرها .. سألتها ما الذى يحدث؟؟ فأجابتنى وهى منهارة تبكى.. يقولون أنه قادم يزور الكلية.. ثم تركتنى وذهبت.. ترى من القادم؟؟ لكن ما من مجيب.. وكانت أحوال الطلبة مختلفة.. فهذا يمزق علبة السجائر وذلك يبكى ويرتجف لأنه كان واقفا مع فتاة يمازحها منذ قليل.. وهذا.وهذا.. سألت نفسى.. من القادم؟؟ حاولت أن أتماسك لكن الانهيار من حولى أصابنى بنفس الحالة.. قادتنى خطواتى الى ناحية المسجد فوجدت الألاف يحاولون دخول المسجد.. ما الذى يحدث..حاولت الابتعاد.. سمعت احداهن تقول لزميلتها.. ألن تسلمى على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟
النبى صلى الله عليه وسلم؟؟ داخل الكلية؟؟ مستحيل.. لايمكن.. كيف.. كيف يحدث هذا؟؟؟
رسول الله صلى الله عليه وسلم قادم ينظر الينا؟؟ الى حالنا.. الى واقعنا.. الأن عرفت لماذا يجرون .. لماذا يبكون .. سأجرى اليه؟؟ لا لا.. كيف سأسلم عليه وأنا مقصر؟؟ بل سأرتمى بين قدميه أبكى وأسأله أن يسامحنى.. أسأله أن يشفع لى.. سامحنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم..سامحنا يارسول الله..
أخى فى الله.. ماذا لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورنا بالفعل؟؟ كيف سيكون حالنا؟؟ هل ننتظر أن نغير ما بنا عندما يجيئنا الرسول؟؟
أخى.. علينا أن نبدأ من الأن.. فلو انتظرنا حتى يزورنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يكون قد فات الأوان..
ثم رأيت شيئا لفت انتباهى.. تجمعات كبيرة من الطلاب .. يهمس بعضهم لبعض ثم يسرعون..اقتربت منهم قليلا.. حاولت أن اعرف ماذا يحدث.. الكل يجرى ويتدافع.. الجميع مضطربون.. علت الأصوات.. وملأت الدموع العيون.. وأنا أقف مكانى.. أحسست وكأنه يوم الحشر.. اشتد بى الخوف.. وأخذت أسأل ما الدى يحدث؟؟ استوقفت أحدهم وسألته ما الذى يحدث لكنه أخد يبكى ثم جرى وتركنى.. رأيت فتاة تبكى وهى تشد ثيابها فى جنون لتغطى شعرها .. سألتها ما الذى يحدث؟؟ فأجابتنى وهى منهارة تبكى.. يقولون أنه قادم يزور الكلية.. ثم تركتنى وذهبت.. ترى من القادم؟؟ لكن ما من مجيب.. وكانت أحوال الطلبة مختلفة.. فهذا يمزق علبة السجائر وذلك يبكى ويرتجف لأنه كان واقفا مع فتاة يمازحها منذ قليل.. وهذا.وهذا.. سألت نفسى.. من القادم؟؟ حاولت أن أتماسك لكن الانهيار من حولى أصابنى بنفس الحالة.. قادتنى خطواتى الى ناحية المسجد فوجدت الألاف يحاولون دخول المسجد.. ما الذى يحدث..حاولت الابتعاد.. سمعت احداهن تقول لزميلتها.. ألن تسلمى على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟
النبى صلى الله عليه وسلم؟؟ داخل الكلية؟؟ مستحيل.. لايمكن.. كيف.. كيف يحدث هذا؟؟؟
رسول الله صلى الله عليه وسلم قادم ينظر الينا؟؟ الى حالنا.. الى واقعنا.. الأن عرفت لماذا يجرون .. لماذا يبكون .. سأجرى اليه؟؟ لا لا.. كيف سأسلم عليه وأنا مقصر؟؟ بل سأرتمى بين قدميه أبكى وأسأله أن يسامحنى.. أسأله أن يشفع لى.. سامحنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم..سامحنا يارسول الله..
أخى فى الله.. ماذا لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورنا بالفعل؟؟ كيف سيكون حالنا؟؟ هل ننتظر أن نغير ما بنا عندما يجيئنا الرسول؟؟
أخى.. علينا أن نبدأ من الأن.. فلو انتظرنا حتى يزورنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يكون قد فات الأوان..
تعليق