إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حيرة فهل من دليل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حيرة فهل من دليل

    السلام عليكم ورحمة الله
    وبركا تة
    انا اعا نى من حيرة شديدةفى عريس متقدملى وعايزة حد يشاركنى الراى
    هو متدين وملتزم وعلى خلق ونحسبة على خير ان شاء الله
    بس هو عندة اعاقة فى رجلة وبيمشى على عكازين
    بس انا كنت موافقة انى اشوفة ونقعد رؤية شرعية ونستخير
    بس محتارة قوى وكمان هو اقصر منى
    يعنى مش عارفة اعمل اية
    تعبانة عايزاة ومترددة قوى
    خايفة اكون ظلمت نفسى واستنى حد افضل
    كمان نظرة الناس وكلمهم بيدور فى دماغى
    ارجوكم حد يرد على دلوقت لو امكن
    اختكم فى الله

  • #2
    رد: حيرة فهل من دليل

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    حقيقة أختى الموضوع فعلا محير أسأل الله أن يعينك ويلهمك الصواب.
    بصى أختى فى الله فكرة أن الإنسانة تتقبل إعاقة من سيشاركها الحياة تختلف كثيرا من أخت لأخرى,,
    أولا أخيتى لازم تبقى عارفة وانتى بتاخدى القرار إن الموضوع مش إعاقة جسدية ومنظر خارجى فقط,,الموضوع فيه عامل نفسى كبير ومهم لا يمكن تغافله,,فمن إبتلى بإعاقة غالبا وليس دائما يكون حساس جدا ويحتاج لمن يتعامل معه بطريقة معينة بحيث لا تكون هناك مبالغة فى إظهار التعاطف ,,
    الموضوع أخيتى له أبعاد مستقبلية يعنى مش يومين ولا شهر لأ ده عشرة سنين يجب عليكِ تخيلها وتصورها عشان تعرفى هتقدرى تستحمليها بكل مافيها وتقدرى فعلا تعينيه وتكونى خير السند ليه نفسيا وجسمانيا ولا لأ,,
    شوفى نفسك وشوفى قدراتك من حيث الصبر وقوة التحمل وقبل كل شىء قوة إيمانك اللى ممكن تخليكِ تتقبلى الموضوع بسلاسة من غير ماتحسى أن العريس فيه حاجة وأن زيه زى أى إنسان بالعكس ده ممكن كمان يبقى أحسن من غيره طالما يمتاز بالدين وحسن الخلق كما تحسبونه.

    إوعى أخيتى تفكرى فى كلام الناس,,عشان الناس كدة كدة مش بيعجبها حد والناس مش هتعيش معاكم,,إفصلى نفسك تماما عن الناس والمؤثرات الخارجية من كلام الوالدين والأقارب,,إلجأى إلى الله وكلميه وإدعى بصدق أن ربنا يختار لكِ الأفضل لكِ,,

    فكرى أن الدنيا مش مستاهلة أننا نقعد نفكر بكلام الناس ونضيع على نفسنا فرصة الإستقرار مع زوج تقى,,وفى نفس الوقت لازم تسألوا عنه كويس وعن طباعه وهل هى مأثرة عليه نفسيا أو بتخليه عصبى أو أشياء من هذا القبيل.
    فكرى كويس جدااااااااااااااااااااااااا عشان ماتظلميش نفسك أو تظلميه بأى قرار يكون متسرع ومش مبنى على أسس
    وخللى بالك فكرة إنتظار عريس آخر مش مضمونة كتير لأن ممكن ماتلاقيش حد يكون بنفس التدين والأخلاق
    معلش أنا يمكن أكون حيرتك أكتر,, لامنى قولتلك أقبليه أو أرفضيه ,,لأن فعلا الموضوع مهم ومحير وفى الأول وفى الأخر بيرجعلك زى ماقلتلك على حسب صبرك وقوة تحملك
    وقبل كل شىء إستخيرى ربنا,,,(وأسألو عنه كويس)باحط تحتها مليون خط.
    وربنا يعينك ويوفقك لمافيه خير الدنيا والآخرة

    ..خطواتى ..أنفاسى .. نحو الممات ..
    وربما .. تبقى لى ..ذكريات..


    اللهم أسألك حسن الخاتمة



    تعليق


    • #3
      رد: حيرة فهل من دليل

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاااته
      أخيتى أقدر هذه الحيرة التى أنتِ فيها الآن وأُقدر حالتكِ النفسية التى تمرين بها
      لاننا مررنا جميعاً كل المتزوجات بهذه المرحلة من التعب والتفكير والسهر والخوف من المستقبل وكلام الناس وغير ذلك من الامور التى تنغص علينا سعادتنا بما كنا نعلم ونبغى ونريد
      أخيتى لا أنصحكِ بأكثر من الاستخاااار
      الاستخااار أخيتى هى ملاذكِ ، فرى إلى الله وألجى اليه وتضرعى بين يديه
      دعاء الاستخارة
      صفة صلاة الاستخارة قد رواها جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّلَمِيُّ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُهُمْ السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : " إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ ثُمَّ تُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ خَيْرًا لِي فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ قَالَ أَوْ فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْنِي عَنْهُ [ واصرفه عني ] وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ . " رواه البخاري 6841 وله روايات أخرى في الترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجة وأحمد
      أنا أحدثكِ عن تجربة فعلاً من استخااار الله أختار الله له الخير
      لا تقولى شيئاً ولا تردى على احد
      صلى فقط
      صلى وصلى وادعى الله ان يسخر لكِ الخير
      والله يا أختى عن تجربة الناس لا تترك أحد ، وخاصة فترة الخطوبة
      يأتوكِ باخبار عن زوجك واهل زوجك وتتعجبى من اين لهم هذا؟؟؟؟؟
      عليكِ بالاستخاااارة عليكِ بالاستخااارة عليكِ بالاستخااار
      أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ييسر أمركِ ويسخر لكِ الخير حيثُ كان
      حكمها .
      أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ , وَدَلِيلُ مَشْرُوعِيَّتِهَا مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي مَوَاضِعَ مِنْ صَحِيحِهِ (1166) وَفِي بَعْضِهَا ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ .
      الحكمة من مشروعيتها .
      حِكْمَةُ مَشْرُوعِيَّةِ الاسْتِخَارَةِ , هِيَ التَّسْلِيمُ لأَمْرِ اللَّهِ , وَالْخُرُوجُ مِنْ الْحَوْلِ وَالطَّوْلِ , وَالالْتِجَاءُ إلَيْهِ سُبْحَانَهُ . لِلْجَمْعِ بَيْنَ خَيْرَيْ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ . وَيَحْتَاجُ فِي هَذَا إلَى قَرْعِ بَابِ الْمَلِكِ (سبحانه وتعالى) , وَلا شَيْءَ أَنْجَعُ لِذَلِكَ مِنْ الصَّلاةِ وَالدُّعَاءِ ; لِمَا فِيهَا مِنْ تَعْظِيمِ اللَّهِ , وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ , وَالافْتِقَارِ إلَيْهِ قَالا وَحَالا ، ثم بعد الاستخارة يقوم إلى ما ينشرح له صدره .
      مَتَى يَبْدَأُ الاسْتِخَارَةَ ؟
      يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْمُسْتَخِيرُ خَالِيَ الذِّهْنِ , غَيْرَ عَازِمٍ عَلَى أَمْرٍ مُعَيَّنٍ , فَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم فِي الْحَدِيثِ : " إذَا هَمَّ " يُشِيرُ إلَى أَنَّ الِاسْتِخَارَةَ تَكُونُ عِنْدَ أَوَّلِ مَا يَرِدُ عَلَى الْقَلْبِ , فَيَظْهَرُ لَهُ بِبَرَكَةِ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءِ مَا هُوَ الْخَيْرُ , بِخِلَافِ مَا إذَا تَمَكَّنَ الْأَمْرُ عِنْدَهُ , وَقَوِيَتْ فِيهِ عَزِيمَتُهُ وَإِرَادَتُهُ , فَإِنَّهُ يَصِيرُ إلَيْهِ مَيْلٌ وَحُبٌّ , فَيَخْشَى أَنْ يَخْفَى عَنْهُ الرَّشَادُ ; لِغَلَبَةِ مَيْلِهِ إلَى مَا عَزَمَ عَلَيْهِ . وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِالْهَمِّ الْعَزِيمَةَ ; لأَنَّ الْخَاطِرَ لا يَثْبُتُ فَلَا يَسْتَمِرُّ إلَّا عَلَى مَا يَقْصِدُ التَّصْمِيمَ عَلَى فِعْلِهِ مِنْ غَيْرِ مَيْلٍ . وَإِلا لَوْ اسْتَخَارَ فِي كُلِّ خَاطِرٍ لاسْتَخَارَ فِيمَا لا يَعْبَأُ بِهِ , فَتَضِيعُ عَلَيْهِ أَوْقَاتُهُ . "


      وأسالوا عنو كويس أختى
      وأستشيرى أصحاب العقول والملتزمين فى بيتكم من اخوالك واعمامك
      وربنا يسعدك ويهنيكِ
      قلبى معاكِ أخيتى




      قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

      تعليق

      يعمل...
      X