
اهلا بكن اخواتي في الله
بارك الله فيكن وجزاكن الله كل خير على كل ما تقدموه
واقدم لكي هذا الموضوع يا من تريدين السعادة
أختاه.... ها هي أسباب السعادة
يا من تبحثين عن السعادة.... ها هي أسباب السعادة أزفها إليكِ
1 . الإيمان بالله وكثرة العمل الصالح
قال تعالى : ( من عمل صالحاً من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمنٌ فلنحيينه حياةً طيبةً ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)
2 . الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره
إن السعادة لا يمكن أن تحصل إلا بالإيمان بالله... ومن الإيمان بالله الإيمان بقضائه وقدره....
3 . العلم الشرعي
فالعلماء العارفون بالله هم السعداء....
4 . الإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن
قال تعالى : ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
فمن داوم على ذكر الله فهو من السعداء زمن أعرض عن ذكره فهو من الأشقياء التعساء... قال تعالى : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى )
5 . انشراح الصدر وسلامته من الأدغال
قال تعالى : ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد الله أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصَّعَّد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون )
6 . الإحساس إلى الناس
وهذا والله يا أختاه لا يحتاج على توضيح .... فالذي يحسن إلى الناس هو من أسعد الناس ومن أكثرهم قبولاً في الأرض .
7 . النظر إلى من هو دونك في أمور الدنيا وإلى من هو فوقك في أمور الآخرة
قال r" انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله "
أخرجه مسلم عن أبي هريرة
8 . قصر الأمل وعدم التعلق بالدنيا والاستعداد ليوم الرحيل
يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي : " الحياة قصيرة فلا تقصرها بالهم والأكدار " .
9 . اليقين بأن سعادة المؤمن الحقيقية في الآخرة لا في الدنيا
قال تعالى : ( وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاءً عير مجذوذ )
وقال r: " الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر "
أخرجه مسلم وأحمد عن أبي هريرة
10 . مصاحبة الأخيار والرفقة الصالحة
قال r : " إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير .... "
متفق عليه عن أبي موسى
11 . الكلمة الطيبة ودفع السيئة بالحسنة
قال تعالى : ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوةٌ كأنه وليٌّ حميمٌ )
فتأملي يا أختاه هذا الإرشاد الإلهي العظيم .
12 . الالتجاء إلى الله – عز وجل – وكثرة الدعاء
وكان ذلك من هدي النبي r .... فنجده مثلاً يدعو بصلاح دنياه وأخراه فيقول : " اللهم أصلح لي ديني ، الذي هو عصمة أمري . وأصلح لي دنياي ، التي فيها معاشي . وأصلح لي آخرتي ، التي فيها معادي . واجعل الحياة زيادةً لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر "
أخرجه مسلم عن أبي هريرة
تعليق