بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله وخليله وخيرته من خلقه، بعثه بالحق رحمة للعالمين وسراجًا لهذا الدين القويم.. وبعد..أخيتي يا أسوة الزهراء.. هي كلمات والله أخرجتها من صميم قلبي أخاطب فيها تلك الوجوه البريئة، والأحاسيس الرقيقة.. هي كلمات والله حبرها دمي يرسلها قلبي عبر بريدي الخاص قلمي.. إلى تلك الزهور اليانعة، إلى بنات جنسي، إلي حفيدات حفصة وخديجة، وأخوات عائشة وفاطمة، إلى من غرتهن الدنيا وزخرفها فنسين ما أعد الله لهن من النعيم في الآخرة.
يا درة حفظت بالأمس غالية
واليوم يبغونها للهو والطربِ
يا حرة قد أرادوا جعلها أمة
غربية العقل.. لكن اسمها عربي
هل يستوي من رسول الله قائده
دومًا وآخر هاديه أبو لهبِ؟!
وأين من كانت الزهراء أسوتها
ممن تقفت خطى حمالة الحطبِ
أختاه لستِِ ببنتٍ لا جذور لها
ولست مقطوعة مجهولة النسبِ
أنت ابنة العرب والإسلام عشتِ به
في حضن أطهر أمٍ من أعز أبِ
فلا تبالي بما يلقون من شبهٍ
وعندك العقل إن تدعيه يستجبِ
سليه: من أنا؟ ما أهلي؟ لمن نسبي؟
للغرب أم أنا للإسلام والعربِ؟
لمن ولائي؟ لمن حبي؟ لمن عملي؟
لله أم لدعاة الإثم والكذب؟
يتبع ...إن شاء الله
تعليق