السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
يقول ابن الجوزى
أعظم المعاقبة ان لا يحس المعاقب بالعقوبة
وأشد من ذلك السرور بما هو عقوبة
كالفرح بالمال الحرام
والتمكن من الذنوب
ومن هذه الحاله لا يفوز بطاعه
وانى تدبرت أحوال أكثر العلماء والمتزهدين فرأيتهم فى عقوبات لا يحسون بها، ومعظمها تأتى لطلبهم للرئاسه
فالعالم منهم، يغضب ان رد عليه خطؤه، والواعظ متصنع بوعظه، والمتزهد منافق أو مراء.
فأول عقوباتهم اعراضهم عن الحق شغلا بالخلق، ومن خفى عقوباتهم سلب حلاوة المناجاه،ولذة التعبد
الا رجال مؤمنون، ونساء مؤمنات،يحفظ الله بهم الارض باطنهم كظاهرهم،بل أجلى، وسرائرهم كعلانيتهم،بل أحلى،وهممهم عند الثرايا، بل أعلى..
ان عرفوا تنكروا، وان رأيت لهم كرامه،أنكروا. فالناس فى غفلاتهم، وهم فى قطع فلاتهم، تحبهم بقاع الارض، وتفرح بهم ملائكة السماء.
نسأل الله عز وجل التوفيق لاتباعهم،وأن يجعلنا من أتباعهم.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
يقول ابن الجوزى
أعظم المعاقبة ان لا يحس المعاقب بالعقوبة
وأشد من ذلك السرور بما هو عقوبة
كالفرح بالمال الحرام
والتمكن من الذنوب
ومن هذه الحاله لا يفوز بطاعه
وانى تدبرت أحوال أكثر العلماء والمتزهدين فرأيتهم فى عقوبات لا يحسون بها، ومعظمها تأتى لطلبهم للرئاسه
فالعالم منهم، يغضب ان رد عليه خطؤه، والواعظ متصنع بوعظه، والمتزهد منافق أو مراء.
فأول عقوباتهم اعراضهم عن الحق شغلا بالخلق، ومن خفى عقوباتهم سلب حلاوة المناجاه،ولذة التعبد
الا رجال مؤمنون، ونساء مؤمنات،يحفظ الله بهم الارض باطنهم كظاهرهم،بل أجلى، وسرائرهم كعلانيتهم،بل أحلى،وهممهم عند الثرايا، بل أعلى..
ان عرفوا تنكروا، وان رأيت لهم كرامه،أنكروا. فالناس فى غفلاتهم، وهم فى قطع فلاتهم، تحبهم بقاع الارض، وتفرح بهم ملائكة السماء.
نسأل الله عز وجل التوفيق لاتباعهم،وأن يجعلنا من أتباعهم.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
تعليق