السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
سبب الغفلة واليقظة عند سماع المواعظ
قد يعرض عند سماع المواعظ للسامع يقظة
فاذا انفصل عن مجلس الذكر عادت القساوة والغفلة
فتدبرت فى ذلك فعرفته
ثم رأيت النا س يتفاوتون فى ذلك فالحالة العامه ان القلب لا يكون على صفته من اليقظة عند سماع الموعظة وبعدها لسببين..
أحدهما..أن المواعظ كالسياط ..والسياط لا تؤلم بعد انقضائها.. ايلامها وقت وقوعها.
والثانى..ان حالة سماع المواعظ يكون الانسان فيها مزاح العلة (أى يكون منتظما على مسار واحد)، قد تخلى بجسمه، وفكره عن أسباب الدنيا، وأنصت بحضور قلبه ، فاذا عاد الى الشواغل اجتذبته بآفاتها، وكيف يصح ان يكون كما كان
وهذه الحالة تعم الخلق، الا ان أرباب اليقظة يتفاوت فى بقاء الاثر
فمنهم ..من يعزم بلا تردد ويمضى من غير ألتفات، فلو توقف بهم ركب الطبع لضجوا، كما قال حنظله عن نفسه: نافق حنظله
ومنهم.. أقوام يميل بهم الطبع الى الغفلة احيانا، ويدعون ما تقدم من المواعظ الى العمل أحيانا، فمنهم كالسنبله تميلها الرياح!!
وأقوام.. لا يؤثر الا بمقدار سماعه، كما دحرجته على صفوان!! (الاملس من الحجارة)
ربنا يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون احسنه
اللهم افقنا من غفلتنا
سبب الغفلة واليقظة عند سماع المواعظ
قد يعرض عند سماع المواعظ للسامع يقظة
فاذا انفصل عن مجلس الذكر عادت القساوة والغفلة
فتدبرت فى ذلك فعرفته
ثم رأيت النا س يتفاوتون فى ذلك فالحالة العامه ان القلب لا يكون على صفته من اليقظة عند سماع الموعظة وبعدها لسببين..
أحدهما..أن المواعظ كالسياط ..والسياط لا تؤلم بعد انقضائها.. ايلامها وقت وقوعها.
والثانى..ان حالة سماع المواعظ يكون الانسان فيها مزاح العلة (أى يكون منتظما على مسار واحد)، قد تخلى بجسمه، وفكره عن أسباب الدنيا، وأنصت بحضور قلبه ، فاذا عاد الى الشواغل اجتذبته بآفاتها، وكيف يصح ان يكون كما كان
وهذه الحالة تعم الخلق، الا ان أرباب اليقظة يتفاوت فى بقاء الاثر
فمنهم ..من يعزم بلا تردد ويمضى من غير ألتفات، فلو توقف بهم ركب الطبع لضجوا، كما قال حنظله عن نفسه: نافق حنظله
ومنهم.. أقوام يميل بهم الطبع الى الغفلة احيانا، ويدعون ما تقدم من المواعظ الى العمل أحيانا، فمنهم كالسنبله تميلها الرياح!!
وأقوام.. لا يؤثر الا بمقدار سماعه، كما دحرجته على صفوان!! (الاملس من الحجارة)
ربنا يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون احسنه
اللهم افقنا من غفلتنا
تعليق