إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحق الضائع في هذا الزمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحق الضائع في هذا الزمن

    الحق الضائع والمهدور في هذا الزمن"حق الجار"

    بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله " "اما بعد:......
    الجار قبل الدار.. مقولة شائعة بين الناس، وعلى قدر الجار يكون ثمن الدار، والجار الصالح من السعادة.
    .
    فضل الإحسان إلى الجار في الإسلام
    لقد عظَّم الإسلام حق الجار، وظل جبريل عليه السلام يوصي نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالجار حتى ظنَّ النبي أن الشرع سيأتي بتوريث الجار: "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سَيُورِّثه". وقد أوصى القرآن بالإحسان إلى الجار: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ)[النساء:36].
    وانظر كيف حث النبي صلى الله عليه وسلم على الإحسان إلى الجار وإكرامه: "...ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره". و في لفظة مسلم"فليحسن الى جاره"
    قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم "سبعة لا ينظر اللَّه إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ويقول لهم ادخلوا النار مع الداخلين: منهم "والسابع المؤذي جاره حتى يلعنه الناس إلاّ أن يتوب بشروطها".
    يا أخي وأختي في الله لا تؤذي جيرانك بأي صورة من صور الإيذاء إن كان بصوت عال يزعج الجيران أو برمي القمامة من النوافذ أو بالغيبة و النميمة وغير ذلك من صور الإيذاء لكي لاتدخل في الحديث الذي سبق
    والذي يحسن إلى جاره هو خير الناس عند الله: "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره". بل وصل الأمر إلى درجة جعل فيها الشرع محبة الخير للجيران من الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه".

    من حقوق الجار:
    لا شك أن الجار له حقوق كثيرة نشير إلى بعضها، فمن أهم هذه الحقوق:
    1- رد السلام وإجابة الدعوة:
    وهذه وإن كانت من الحقوق العامة للمسلمين بعضهم على بعض، إلا أنها تتأكد في حق الجيران لما لها من آثار طيبة في إشاعة روح الألفة والمودة.
    2- كف الأذى عنه:
    اقرأ معي هذه الأحاديث التي خرجت من فم المصطفى صلى الله عليه وسلم: "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: مَن لا يامن جاره بوائقه"ولما قيل له: يا رسول الله! إن فلانة تصلي الليل وتصوم النهار، وفي لسانها شيء تؤذي جيرانها. قال: "لا خير فيها، هي في النار".
    3- تحمل أذى الجار:
    وإنها والله لواحدة من شيم الكرام ذوي المروءة والهمم العالية، إذ يستطيع كثير من الناس أن يكف أذاه عن الآخرين، لكن أن يتحمل أذاهم صابرًا محتسبًا فهذه درجة عالية: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ)[المؤمنون:96]. ويقول الله تعالى: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)[الشورى:43]. وقد ورد عن الحسن – رحمه الله – قوله: ليس حُسْنُ الجوار كفّ الأذى، حسن الجوار الصبر على الأذى.
    4- تفقده وقضاء حوائجه:
    إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما آمن بي من بات شبعانًا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم". وإن الصالحين كانوا يتفقدون جيرانهم ويسعون في قضاء حوائجهم، فقد كانت الهدية تأتي الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيبعث بها إلى جاره، ويبعث بها الجار إلى جار آخر، وهكذا تدور على أكثر من عشرة دور حتى ترجع إلى الأول.

    5- ستره وصيانة عرضه:
    وإن هذه لمن أوكد الحقوق، فبحكم الجوار قد يطَّلع الجار على بعض أمور جاره فينبغي أن يوطن نفسه على ستر جاره مستحضرًا أنه إن فعل ذلك ستره الله في الدنيا والآخرة، أما إن هتك ستره فقد عرَّض نفسه لجزاء من جنس عمله: (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) [فصلت:46].
    وقد كان العرب يفخرون بصيانتهم أعراض الجيران حتى في الجاهلية فكيف في الإسلام
    بارك الله في كل من يحفظ حقوق جاره
    و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد و اله و صحبه و كل من اتبعه هديه و اقتفى اثره الى يوم الدين



    محبة القرءان و السنة...

  • #2
    رد: الحق الضائع في هذا الزمن

    جزاكِ الله خيراااً أخيتى ونفع بكِ وجعله الله فى موازين حسناااتك
    تذكرة طيبة أختى وموضوع خطير ومهم


    قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

    تعليق


    • #3
      رد: الحق الضائع في هذا الزمن

      جزاك الله كل خير
      و نفع الله بك و بالموقع كله
      و اسأل الله الاخلاص و التوفيق و السداد
      لي و لك و لجميع المسلمين
      محبة القرءان و السنة...

      تعليق


      • #4
        رد: الحق الضائع في هذا الزمن



        أولا: تعريف الجار:

        الجار هو القريب منك في المنزل والمسكن والجوار، لغة هو المجاور، وله حقوق عظيمة يجب القيام بها،

        بحسب موقعهم من الدار، قال الإمام الشوكاني: روى القرطبي أن رجلا أتى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فجعل

        يشكو جاره، فأمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن ينادي على باب المسجد " ألا إن أربعين دارا جارا " .

        – حق الجار في القرآن الكريم:

        نظرا لموقع الجيرة المهم في الشريعة الإسلامية وفي بناء النظام الاجتماعي الإسلامي فقد اهتم الكتاب العزيز

        بحق الجيرة والجيران ونبه المسلمين إليها بل شدد في ذلك مؤكدا على حقوق جميع الجيران دون استثناء أيا

        كان منزلة هذا الجار ودينه وجنسه. قال تعالى : " وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى المساكين والجار

        ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل" (النساء: 36).

        ب_ حق الجار في السنة :

        كذلك أولت السنة النبوية عناية خاصة لحق الجار وبينت ما يجب تجاهه من حقوق ينبغي مراعاتها، كالإحسان

        إليه، وكف الأذى عنه، وتفقده، وإعانته في حاجته وعيادته إن مرض، قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه

        الإمام مسلم في صحيحه عن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن

        إلى جاره" .

        وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " والله لا يؤمن، والله لا

        يؤمن، والله لا يؤمن، قيل يا رسول الله من؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه " والبوائق هي الشرور والآثام

        والإيذاء . وفي رواية للإمام مسلم : " لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه " .

        أثر مراعاة حقوق الجار على المجتمع:

        لا شك أن لأداء حقوق الجار وحسن الجيرة أثر بالغ في المجتمع وحياة الناس، فهو يزيد التراحم والتعاطف، و

        سبيل للتآلف والتواد ، به يحصل تبادل المنافع وقضاء المصالح واستقرار الأمن، واطمئنان النفوس، وسلامة

        الصدور، فتطيب الحياة ويهنأ المرء بالعيش فيها. فلو أحسن كل جار إلى جاره لظللت المجتمعات السعادة

        ولعاشت كأنها أسرة واحدة فتنصرف الهمم إلى الإصلاح والبناء والسعي نحو الرقى والتقدم.. و يتضح مما

        سبق البعد الإنساني للدين الإسلامي الذي يحرص على تحقيق روح المودة بين المسلمين بسبل شتى بالترغيب

        في مرضاة الله عزوجل والترهيب عن سوء العاقبة لمن يتجرأ على عصيان الخالق والإفساد في الأرض وهو

        مأمور بعمارتها، هذه العمارة التي لا تتصور مع وجود النفور بين الناس عامة وبين الجيران خاصة، فالمسلم

        إذا صان حقوق جاره وترفق به كسب ثواب الدنيا والآخرة .

        المصدر: موقع "الفقه الإسلامي"

        اختى الغالية الغيورة على حدود الله ..

        بحث رائع وقيم

        بارك الله فيكِ


        ولكِ متابعون ...

        تعليق


        • #5
          رد: الحق الضائع في هذا الزمن

          و بارك الله فيك و جزاك الله كل خير على ما قدمتيه
          محبة القرءان و السنة...

          تعليق


          • #6
            رد: الحق الضائع في هذا الزمن

            تعليق

            يعمل...
            X