إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده
    أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟
    الذكر من أنفع العبادات وأعظمها وقد جاء فى فضله الكثير من الآيات
    والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة ولست الآن بصدد ذكر فضل الذكر والأذكار المختلفة
    لكن أحببت أن نقف جميعا ً عند محطة مهمة جداً فى الذكر ألا وهى




    ..............حضور القلب فى الذكر.................

    يقول الله عز وجل:
    " وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"




    وقد جاء فى تفسير الآية _ تفسير السعدى _
    الذكر لله تعالى ، يكون بالقلب ، ويكون باللسان ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،
    فأمر الله ، عبده ورسوله محمدا أصلا ، وغيره تبعا ، بذكر ربه في نفسه أي :مخلصا خاليا .
    " تضرعا ": بلسانك ، مكررا لأنواع الذكر ،
    " وخيفة ": في قلبك بأن تكون خائفا من الله ، وجل القلب منه ، خوفا أن يكون عملك غير مقبول .
    وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهد ، في تكميل العمل وإصلاحه ، والنصح
    به .


    ......: فللذكر درجات :........

    قال ابن القيم رحمه الله :
    " وهي [أي أنواع الذكر] تكون بالقلب واللسان تارة ، وذلك أفضل الذكر ، وبالقلب وحده تارة ،
    وهي الدرجة الثانية ، وباللسان وحده تارة وهي الدرجة الثالثة . فأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان ،
    وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده ؛ لأن ذكر القلب يُثمر المعرفة ، ويهيج المحبة ، ويثير الحياء ،
    ويبعث على المخافة ، ويدعو إلى المراقبة ، ويزع ( أي : يمنع ) عن التقصير في الطاعات والتهاون في المعاصي والسيئات .
    وذكر اللسان وحده لايوجب شيئا منها ، فثمرته ضعيفة ". انتهى من " الوابل الصيب من الكلم الطيب"

    فأما الذكر باللسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
    {اعلموا أن الله لا يقبل الدعاء من قلب لاه } رواه الحاكم و الترمذي
    وحسنه.



    .....: أحضر قلبك فقلبك يحتاج للذكر :.....

    وكما ذكر الامام ابن القيم من فوائد الذكر
    في القلب خلة وفاقة لا يسدّها شيء البتة إلا بذكر الله عز وجل, وفى مقولة أخرى للإمام بن القيم أيضاً
    سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول:
    الذكر للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟!

    قال تعالى
    " الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ""[الرعد:28].

    كيف يطمئن القلب بالذكر والقلب مشغول بكل مشاغل الدنيا ؟؟ , كيف تخشع القلوب وتدمع العيون وتسكن النفس والقلب غافل لاه ؟؟.





    ......: واجب عملى :.......

    ابحث فى قلبك عن حلاوة ذكر الله
    قال الحسن البصري رحمه الله تعالى:
    [[ تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة، وفي الذكر، وفي قراءة القرآن، فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق ]].
    إن كنت تشتغل بالاستغفار , استحضر فى قلبك طلب المغفرة والعفو من الله ,
    وإن كنت تسبّح , تذكر بقلبك عظمة الله ,
    وإن كنت تشتغل بالحمد
    فتذكر نِعَم الله عليك التى لاتُعَد ولا تُحصى
    وإن كنت تشتغل بالتهليل " لاإله إلا الله " فابعد عن قلبك كل شاغل يشغله عن الله تعالى .


    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤه بنقابى; الساعة 16-01-2010, 03:25 PM.

  • #2
    رد: أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله

    جزاكى الله خرا

    تعليق


    • #3
      رد: أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله

      جزاكـِ الله خيراً أختنا ونفع بكـِ
      نسأل الله تعالى أن يرزقنا قلوباً خاشعة ، وألسنة ذاكرة
      إلهى أنت رحمانى .... فصرف عنى أحزانى
      رحمــــاك ربى

      تعليق


      • #4
        رد: أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله

        ما شاء الله

        تعليق

        يعمل...
        X