Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بكم فى صفحة موضوعى لكن هو فى الحقيقة ليس موضوع انما مشكلة مشكلة كبيرة انتشرت فى هذه الايام وللأسف لها اسباب كثيرة جدا لابد من السيطرة عليها لانها اصبحت متفشية بطريقة مخيفة تبدأ المشكلة كالتالى
كل يوم من ايامى اذهب متجهة الى محطة القطار فى الصباح الباكر لارى اشكال والوان من الحجاب المسمى كذلك لكن لا تنطبق عليه اى شرط من شروط الحجاب الذى شرعه الحق جل فى علاه فأجد بنات اشبه بالراقصات وقد وضعن فيما يقارب الكيلوات من مساحيق التجميل التى تجعلها اشبه بالدمية التى تتناولها ايدى الناس ليس هذا كل شئ انما نجدها ترتدي ملابس اشبه بما يرتديها اهل الكفر فنجد تلك الفتاة ترتدى الجيب القصير وكانت سالفا ترتدى فى قدميها حذاء ذو رقبة لتخفى ما تبقى من ساقيها لكن الآن اصبح الامر أسوأ و أسوأ فنجدها ترتدى نفس الجيب ولكن بدون الحذاء ذو الرقبة ليس الطريف فى ذلك انما الطريف هو ان تنظر لاعلى لتجدها ترتدى غطاء لراسها ظنا منها انه حجاب نجدها ايضا ترتدى البنطلونات اسفل الركبة بقليل فيما يسمى ( البانتكور او البرمودة ) ومن اعلى ترتدى الباديهات اللاصقة على جسدها بطريقة تثير غريزة الشباب ضعاف النفوس التى تستهويهم هذه الفتيات ضعيفات النفوس ايضا ضعيفات الايمان الذين قال عنهم رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم ( صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس و نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها و إن ريحها لتوجد من مسيرة كذا و كذا )
كل يوم من ايامى اذهب متجهة الى محطة القطار فى الصباح الباكر لارى اشكال والوان من الحجاب المسمى كذلك لكن لا تنطبق عليه اى شرط من شروط الحجاب الذى شرعه الحق جل فى علاه فأجد بنات اشبه بالراقصات وقد وضعن فيما يقارب الكيلوات من مساحيق التجميل التى تجعلها اشبه بالدمية التى تتناولها ايدى الناس ليس هذا كل شئ انما نجدها ترتدي ملابس اشبه بما يرتديها اهل الكفر فنجد تلك الفتاة ترتدى الجيب القصير وكانت سالفا ترتدى فى قدميها حذاء ذو رقبة لتخفى ما تبقى من ساقيها لكن الآن اصبح الامر أسوأ و أسوأ فنجدها ترتدى نفس الجيب ولكن بدون الحذاء ذو الرقبة ليس الطريف فى ذلك انما الطريف هو ان تنظر لاعلى لتجدها ترتدى غطاء لراسها ظنا منها انه حجاب نجدها ايضا ترتدى البنطلونات اسفل الركبة بقليل فيما يسمى ( البانتكور او البرمودة ) ومن اعلى ترتدى الباديهات اللاصقة على جسدها بطريقة تثير غريزة الشباب ضعاف النفوس التى تستهويهم هذه الفتيات ضعيفات النفوس ايضا ضعيفات الايمان الذين قال عنهم رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم ( صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس و نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها و إن ريحها لتوجد من مسيرة كذا و كذا )
وغير هذه وتلك نجد اشكال كثيرة من الحجاب المسمى كذلك ولكنه ليس كذلك مما يسئ للاسلام الحنيف ويجعل كائنات قذرة تصف الاسلام وصفا ذميما وتطيح بالكلام الحقير فى حق رسولنا الكريم ولا استطيع القول بانهم اشخاص لان الاشخاص تعى ما تقول شلت ايديهم ولعنوا بما قالوا
لكن من هنا نريد تناول الاسباب التى ادت الى ذلك فهى اسباب كثيرة اولها :
لكن من هنا نريد تناول الاسباب التى ادت الى ذلك فهى اسباب كثيرة اولها :
1*قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس و نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها و إن ريحها لتوجد من مسيرة كذا و كذا
2* قلة الوازع الدينى لاهل هذا الزمان فنجدهم قد قل فهمهم عن امور دينهم او يتخذون حجة ان الدين يسرا ليس عسرا ويتخذون حجة لهم لكنها عليهم
3* غياب رقابة الاسرة نتيجة غياب الاب لسفره للعمل بالخارج لجمع الاموال الطائلة متناسيا انه لديه ابناء محتاجين لرعايته او غياب الام بعملها اذ لم تكن مع زوجها تاركين ابنائهم فريسة لاصدقاء السوء
4* اصدقاء السوء فكثير من الآباء لايعلمون شيئا عن اصدقاء ابنائهم ولا يعلمون من يصادقون ( فالمرء على دين خليله ) كما قال رسولنا الكريم فتجد الفاسد منهم يؤثر على الصالح كما قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( انما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك اما ان يحاذيك وان يعطيك واما ان تبتاع منه واما ان تجد منه ريحا طيبا ونافخ الكير اما يحرق ثيابك واما ان تجد منه ريحا خبيثة ) رواه البخارى
5* وهو وجود قنوات فضائية تحمل عدوانية شديدة لمبادئ الاسلام وتبث كل ما هو بعيد كل البعد عن الاسلام فيما يثير غرائز الشباب ويدمر عقولهم وهذه القنوات ليس عليها رقيب
6*وهو الاسوأ فى نظرى هى تضارب آراء الشيوخ والعلماء حول وجوب الالتزام بالزى الشرعى فمنهم من يقر بفرضه ومنهم من يرفضه فيما يشتت عقول المسلمين لمعرفة وجوب فرضهم من عدمه وكثير من الاسباب الاخرى التى جعلت جرائم كثيرة مثل الاغتصاب والسرقة وقد تصل لحد القتل تحدث وبأعداد مخيفة
فيا اختاه هذا ليس بزيك الشرعى زيك الشرعى انما هو فريضة شرعها الله لكى لانكى درة ثمينة غالية يجب ان تحفظ بعيدا عن اعين غير المحارم زيك الشرعى فريضة كما ذكر جمهور العلماء وان من يستحسنه فانه فى زمن تقل فيه المعاصى انما نحن فى زمن انتشرت به الفتن وكثر به الفساق والفجور وضعاف النفوس
وشروط الحجاب الشرعى هى
* أن يكون ساترا لجميع العورة
*ألا يكون زينة في نفسه، أو مبهرجا ذا ألوان جذابة تلفت الأنظار، لقوله تعالى:{ و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها } [ النور :31 ] أفضل الألوان لذلك اللون الأسود لأنه أبعدها عن الزينة و الفتنة ،كما يجب أن يكون خاليا من الزخارف و الوشي مما يلفت النظر
* أن يكون سميكا لا يشف ما تحته من الجسم ، لأن الغرض من الحجاب الستر
* أن يكون فضفاضا غير ضيق ولا يجسم العورة ولا يظهر أماكن الفتنة في الجسم
وشروط الحجاب الشرعى هى
* أن يكون ساترا لجميع العورة
*ألا يكون زينة في نفسه، أو مبهرجا ذا ألوان جذابة تلفت الأنظار، لقوله تعالى:{ و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها } [ النور :31 ] أفضل الألوان لذلك اللون الأسود لأنه أبعدها عن الزينة و الفتنة ،كما يجب أن يكون خاليا من الزخارف و الوشي مما يلفت النظر
* أن يكون سميكا لا يشف ما تحته من الجسم ، لأن الغرض من الحجاب الستر
* أن يكون فضفاضا غير ضيق ولا يجسم العورة ولا يظهر أماكن الفتنة في الجسم
* ألا يكون الثوب معطرا ،لأن فيه إثارة للرجال، فتعطر المرأة يجعلها في حكم الزانية ، لقوله صلى الله عليه وسلم :(كل عين زانية ، و المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا و كذا يعني زانية ) رواه الترمذي
*ألا يكون الثوب فيه تشبه بالرجال ، أو مما يلبسه الرجال ، للحديث الذي رواه الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه : ( لعن النبي صلى الله عليهوسلم الرجل يلبس لبسة المرأة ، و المرأة تلبس لبسة الرجل ) ، وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري و الترمذي و اللفظ له : ( لعن الله المخنثين من الرجال ، و المترجلات من النساء ) أي المتشبهات بالرجال في أزيائهن و أشكالهن ، كبعض نساء هذا الزمان .
* ألا تشبه زي الراهبات من أهل الكتاب ، أو زي الكافرات ، و ذلك لأن الشريعة الإسلامية نهت عن التشبه بالكفار ، و أمرت بمخالفة أهل الكتاب من الزي و الهيئة ، فلقد قال صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص حينما رأى عليه ثوبين معصفرين ـ مصبوعين بالعصفر ( إن هذا من ثياب الكفار فلا تلبسهما ) رواه مسلم .
* ألا يكون ثوب شهرة ، لقول صلى الله عليهوسلم فيما رواه ابن ماجه : ( من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ) و ثوب الشهرة هو الثوب الذي يقصد بلبسه الاشتهار بين الناس كالثوب النفيس الثمين الذي يلبسه صاحبه تفاخرا بالدنيا و زينتها ، و هذا الشرط ينطبق على الرجال و النساء ، فمن لبس ثوب شهرة لحقه الوعيد إلا أن يتوب رجلا كان أو امرأة
*ألا يكون الثوب فيه تشبه بالرجال ، أو مما يلبسه الرجال ، للحديث الذي رواه الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه : ( لعن النبي صلى الله عليهوسلم الرجل يلبس لبسة المرأة ، و المرأة تلبس لبسة الرجل ) ، وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري و الترمذي و اللفظ له : ( لعن الله المخنثين من الرجال ، و المترجلات من النساء ) أي المتشبهات بالرجال في أزيائهن و أشكالهن ، كبعض نساء هذا الزمان .
* ألا تشبه زي الراهبات من أهل الكتاب ، أو زي الكافرات ، و ذلك لأن الشريعة الإسلامية نهت عن التشبه بالكفار ، و أمرت بمخالفة أهل الكتاب من الزي و الهيئة ، فلقد قال صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص حينما رأى عليه ثوبين معصفرين ـ مصبوعين بالعصفر ( إن هذا من ثياب الكفار فلا تلبسهما ) رواه مسلم .
* ألا يكون ثوب شهرة ، لقول صلى الله عليهوسلم فيما رواه ابن ماجه : ( من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ) و ثوب الشهرة هو الثوب الذي يقصد بلبسه الاشتهار بين الناس كالثوب النفيس الثمين الذي يلبسه صاحبه تفاخرا بالدنيا و زينتها ، و هذا الشرط ينطبق على الرجال و النساء ، فمن لبس ثوب شهرة لحقه الوعيد إلا أن يتوب رجلا كان أو امرأة
فيا اختاه اما أن لكى ان تتوبى اما آن لكى ان تعودى الى ربك
الآن الآن فقد تموتى الآن او بعد قليل بادرى بالتوبة فالموت لا يعرف صغيرا ام كبير .......... الآن الآن استعدى ليوم الرحيل
تعليق