إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ياقلب مالك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ياقلب مالك

    القلب اذا صلح الجسد كله واذا فسد فسد الحسد كله
    فى مشكله عند احد الاخوات ارجو النصيحه
    كل ماتذهب مكان ةتلاقى فيه شئ احسن من اللى عندها ياتئ فى قلبها شئ
    يعنى مثلا لو دخلت بيت ولاقيته منظم ومرتب تكون غيرانه من صحبه البيت
    لما تشوف تشوف ستاره سجاده اى شئ حلو تقول لنفسها انا مش عندى الحاجان دى ليه
    لما تشوف واحد اشطر من اولادها تقول وانا ولادى مش كده ليه
    لما تشوف وحده غنيه ومش بيهمها الفلوس تجيب اللى هى عوزاه تقول وانا مش كده ليه
    وانا عارفه اللى ملتزمه وكويسه بس مش عارفه ايه اللى محتاجه علشان تصلح من قلبها
    انصحونى ماذا اقول لها
    اسم العضو الشاكره الى الله

  • #2
    رد: ياقلب مالك

    بارك الله فيكِ أختي واسأل الله ان يهدينا ويهديها

    عليها ان تقنع بما قسمه الله لها حتي تكن أغني الناس فالله عز وجل يقسم الارزاق برزقه

    وهي اكيد في نعم كثيرة بفضل الله فلتتقي الله وتشكر الله علي ما عندها وتحمده وتقول لنفسها انه هناك أناس كثيرة ينقصهم ربع ما عندها ولا تنظر دائما لمن هو أفضل منها بل تنظر لمن أقل منها

    واذكر نفسي وإياها بكل هذه الأحاديث

    عند عبد الله بن عمر مرفوعاً بلفظ: (قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً، وقنّعهُ الله بما آتاه).
    رواه مسلم والترمذي.

    وعن فضالة بن عبيد أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (طوبى لمن هُدي إلى الإسلام، وكان عيشه كفافاً وقنع).
    رواه الترمذي والحاكم وصححاه.


    وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عنه صلى الله عليه وآله وسلم: (ليس الغِنى عن كثرة العرض ولكنَّ الغنى غنى النفس).
    رواه البخاري ومسلم.


    وعن جابر مرفوعاً: (عليكم بالقناعة فإن القناعة مالٌ لا ينفد).
    رواه الطبراني في الأوسط.


    وعن أبي هريرة بلفظ: (خيار المؤمنين القانع، وشرارهم الطامع).
    رواه القضاعي.


    ذهب الصحابي الجليل حكيم بن حزام إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله أن يعطيه من الأموال، فأعطاه. ثم سأله مرة ثانية، فأعطاه. ثم سأله مرة ثالثة، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قال له مُعلِّمًا: (يا حكيم، إن هذا المال خَضِرٌ حلو (أي أن الإنسان يميل إلى المال كما يميل إلى الفاكهة الحلوة اللذيذة)، فمن أخذه بسخاوة نفس (بغير سؤال ولا طمع) بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبَارَكْ له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا (التي تعطي) خير من اليد السفلي (التي تأخذ). [متفق عليه].

    فعاهد حكيم النبي صلى الله عليه وسلم ألا يأخذ شيئًا من أحد أبدًا حتى يفارق الدنيا. فكان أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- يطلبه ليعطيه نصيبه من المال، فيرفض أن يقبل منه شيئًا، وعندما تولى عمر -رضي الله عنه- الخلافة دعاه ليعطيه فرفض حكيم، فقال عمر: يا معشر المسلمين، أشهدكم على حكيم أني أعرض عليه حقه الذي قسمه الله له في هذا الفيء (الغنيمة)، فيأبى أن يقبله.
    وهكذا ظلَّ حكيم قانعًا، لا يتطلع إلى المال بعد نصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم، التي تعلَّم منها ألا يسأل أحدًا شيئًا؛ حتى إنه كان يتنازل عن حقه، ويعيش من عمله وجهده.


    هـي القنـاعة لا تـرضى بهــا بـدلا
    فيهــا النعيـم وفيهــا راحـة البـدنِ
    انظـر لمـن ملــك الدنيـا بأجمـعـها
    هـل راح منها بغيــر القطـن والكفـنِ

    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

    استمعي بقلبك



    تعليق


    • #3
      رد: ياقلب مالك

      وحذريها أختي من الحسد وللتخلص منه

      1- الاستعانة بالله، والتوكل عليه في التخلص من هذا الخلق المذموم فإن الحسد مرض في النفس، وداء في القلب، ولا يشفي المريض إلا الله كما قال إبراهيم الخليل عليه السلام ( وإذا مرضت فهو يشفين ) وقال صلى الله عليه وسلم (( إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله )) رواه أبو داود والترمذي وهو حديث صحيح.

      2- معرفة أن الحسد ذنب يبغضه الله، ومعصية توجب سخط الله فما كان كذلك فيجب تركه والتوبة منه، والعمل على التخلص منه.


      3- أن يعلم الإنسان أن الحسد هو في الحقيقة اعتراض على الله، لأن الحاسد إنما يكره أن تصيب النعمة غيره ويتمنى زوالها عن المحسود، وهذا في الحقيقة بغض لما أراده الله ولما قدره الله، ولذلك لما ذكر الله الحاسدين أشار إلى أنه هو الذي يؤتي من فضله من شاء، كما قال تعالى {أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله}.

      4- أن يعلم الإنسان أن الحسد ظلم شديد، فإنه ظلم للنفس وظلم للمحسود أيضاً، وقد قال صلى الله عليه وسلم ( اتقوا الظلم فإنه ظلمات يوم القيامة ) الحديث.

      5- ومن الأسباب أيضاً أن الإنسان إذا خاف أن يحسد مسلماً على نعمة فإنه يدعو له بالخير وبالبركة، كما ثبت عنه صلوات الله وسلامه عليه أنه قال إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة، وهذا السبب من أعظم ما يدفع شر الحسد ومن أعظم ما يعين على التخلص من هذا المرض، فإن الإنسان متى ما عود نفسه الدعاء للمسلمين اعتادت نفسه حب الخير لهم وكراهية مضرتهم.

      6- عدم الاشتغال بالنظر إلى النعم التي عند الآخرين والإعراض عن ذلك، بل إن في التفكير بما أنعم الله عليك خيراً وفائدة لك، فإن تذكر نعم الله على النفس تعين على الشكر، وفي كثرة تطلعك إلى ما عند غيرك ضرر عليك، لأنك ربما يقع لك الحسد، أو على الأقل عدم شكر نعمة الله عليك وازدراء نعمه، ولذلك قال تعالى: { ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه وزرق ربك خير وأبقى }.

      7- ومن الأٍسباب بذل الخير للناس وإعانتهم على تحصيل المنافع لهم، فإن هذا مضاد للحسد ومخالف له، ومن المعلوم أن الذي ينفع الناس ويعينهم مأجور على ذلك مع كونه يصير بهذه الإعانة محبوباً لله تعالى كما قال تعالى {والله يحب المحسنين}، وقال تعالى: { إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون }.

      ونسأل الله تعالى أن يهدينا وإياك لأحسن الأخلاق وأحسن الأعمال لا يهدي لأحسنها إلا هو وأن يقينا سيئ الأخلاق والأعمال لا يقي سيئها إلا هو!

      (الشبكة الاسلامية )
      لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

      استمعي بقلبك



      تعليق


      • #4
        رد: ياقلب مالك

        هذه القصة أعجبتنى
        القناعة والرضا

        في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها

        الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة

        كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما

        كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,

        فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف !

        . . و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها

        إلا لزخات قليلة و ضعيفة من المطر , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت

        سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر

        بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان

        عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .

        نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها

        كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته

        مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر

        المنهمر . . ...

        فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , و

        قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط

        عليهم المطر ؟ ! ! " لقد أحس الصغير أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .

        . ففي بيتهم باب !!!!!! , ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال

        , و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد .


        قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

        تعليق


        • #5
          رد: ياقلب مالك

          جراكى الله خيرا ام نظام على هذه القصه الرائعه
          وجزاكى الله خيرا اختى رحيق العفه على الموضوع
          اسم العضو الشاكره الى الله

          تعليق


          • #6
            رد: ياقلب مالك

            جزاك الله خيرا اختي
            قصه روعه
            واريد ان اقول لاختي ان تقول لصديقتها ان الله هومقسم الارزاق فاعطاها ما يعلم انه رزقها وكذلك صديقتها الاخري فهو اعلم بالقلوب وماترضي به فهي ربما اذاكانت صديقتها لم تكن لتحب تللك المعيشه وكانت لتسام بسرعه من الحياه فان الله عز وجل عليم بان مااعطاها هو مايرضيها حتي ولوكانت لتسخط بعض الوقت

            تعليق


            • #7
              رد: ياقلب مالك

              شكرا على مرورك الطيب اختى سندس
              اسم العضو الشاكره الى الله

              تعليق


              • #8
                رد: ياقلب مالك

                ماشاء الله الاخوات وفوا

                تعليق

                يعمل...
                X