يقول ابن القيم في إغاثة اللهفان
" إنَّ ابتلاء المؤمن كالدواء له يستخرج منه الأدواء التي لو بقيت فيه أهلكته أو نقصت ثوابه وأنزلت درجته فيستخرج الابتلاء والامتحان منه تلك الأدواء "
فأنت ممتلئة بالمشاكل والعيوب والآفات ,, ويمكن تظلي سنوات طوال لتستخرجي ذرة كبر تُحرم عليكِ الجنة لكنك لا تستطيعين ,,
لكن من رحمة الرحيم الرحمن وحكمة العزيز الحكيم إنه يبتليك ليُخرج ما بداخلك
فيستخرج منه الأدواء التي لو بقيت فيه أهلكته ,, أو نقصت من ثوابه وأنزلت درجته فيستخرج الابتلاء والامتحان منه تلك الأدواء
لو ربنا يبتلينا لكي يداوينا تحزني ؟؟؟؟؟؟؟؟
يمكن بداخلك آفااااااات عمرك ما ستعرفي تطهري منها بالابتلاء ، فمن رحمته سبحانه وتعالى بيرسل لنا الرسائل هذه ,, لأننا لو ثبتنا يكن هذا أكبر شافع بين يديه فيغفر لك ويكفر عنك ويزيدك إيمانا .
يذكر ابن القيم في المدارج أنه حكي عن امرأة من العابدات أنها عثرت ، فانقطع أصبعها فضحكت فقال لها بعض من معها : أتضحكين وقد انقطع أصبعك ؟ فقالت : حلاوة أجرها أنستني مرارة ذكرها .
اللــــــــه ,, الله على كلام الثابتين الراضين المتفهمين عن رب العالمين
حلاوة أجرها ,,أنستني مرارة ذكرها.
أنا أعلم أن الدنيا الآن تقف أمامي ,, لكن الأهم أن لا افقد أيماني .
هذا هو شعور المرأة الملتزمة بحق
دعكم من التزام الهش والأجوف ,, ليس لكونك أرتديتي النقاب أصبحتى من أولياء الله ومن الصالحات
النقاب خطوة في الطريق
المهم الآن بحق ماذا بداخلك تجاه ربك ؟؟؟
حلاوة أجرها ,,أنستني مرارة ذكرها.
يا أختاه توكلي على ربك وارم حمولك عليه
فهو الذي يقول :" وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ " الفرقان 58
لو تعاملنا بهذا القلب لن تعصف بنا رياح الفتن .
أختاه .. الله يمتحن ثباتك فماذا أنت فاعله ؟
الآن الدنيا كلها واقفة ضدك ، هل تستسلمين ، هل ستجزعين ، أم أن الله سيسمع تضرعك ؟؟؟
" فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا "الأنعام 43،
أم أن الله سيسمع أنينك وبكائك وأنين المذنبين أحب إليه من زجل المسبحين ،
أم أن الله سيرى شجاعتك كما وقف سحرة فرعون يقولون : " فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا "طه 72أم أن الله سيرى رضاك وأنت تقولي بأعلى صوتك : أحبه إليه أحبه إليَّ.
ستعرفي مع البلاء مَن أنتِ ؟ لأن كثيرين منا مغرور بالظاهر أو ببضعة أعمال ، وناسي حقيقة أمره ،
فمَن أنت يا أختاه ؟
-------------------
" إنَّ ابتلاء المؤمن كالدواء له يستخرج منه الأدواء التي لو بقيت فيه أهلكته أو نقصت ثوابه وأنزلت درجته فيستخرج الابتلاء والامتحان منه تلك الأدواء "
فأنت ممتلئة بالمشاكل والعيوب والآفات ,, ويمكن تظلي سنوات طوال لتستخرجي ذرة كبر تُحرم عليكِ الجنة لكنك لا تستطيعين ,,
لكن من رحمة الرحيم الرحمن وحكمة العزيز الحكيم إنه يبتليك ليُخرج ما بداخلك
فيستخرج منه الأدواء التي لو بقيت فيه أهلكته ,, أو نقصت من ثوابه وأنزلت درجته فيستخرج الابتلاء والامتحان منه تلك الأدواء
لو ربنا يبتلينا لكي يداوينا تحزني ؟؟؟؟؟؟؟؟
يمكن بداخلك آفااااااات عمرك ما ستعرفي تطهري منها بالابتلاء ، فمن رحمته سبحانه وتعالى بيرسل لنا الرسائل هذه ,, لأننا لو ثبتنا يكن هذا أكبر شافع بين يديه فيغفر لك ويكفر عنك ويزيدك إيمانا .
يذكر ابن القيم في المدارج أنه حكي عن امرأة من العابدات أنها عثرت ، فانقطع أصبعها فضحكت فقال لها بعض من معها : أتضحكين وقد انقطع أصبعك ؟ فقالت : حلاوة أجرها أنستني مرارة ذكرها .
اللــــــــه ,, الله على كلام الثابتين الراضين المتفهمين عن رب العالمين
حلاوة أجرها ,,أنستني مرارة ذكرها.
أنا أعلم أن الدنيا الآن تقف أمامي ,, لكن الأهم أن لا افقد أيماني .
هذا هو شعور المرأة الملتزمة بحق
دعكم من التزام الهش والأجوف ,, ليس لكونك أرتديتي النقاب أصبحتى من أولياء الله ومن الصالحات
النقاب خطوة في الطريق
المهم الآن بحق ماذا بداخلك تجاه ربك ؟؟؟
حلاوة أجرها ,,أنستني مرارة ذكرها.
يا أختاه توكلي على ربك وارم حمولك عليه
فهو الذي يقول :" وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ " الفرقان 58
لو تعاملنا بهذا القلب لن تعصف بنا رياح الفتن .
أختاه .. الله يمتحن ثباتك فماذا أنت فاعله ؟
الآن الدنيا كلها واقفة ضدك ، هل تستسلمين ، هل ستجزعين ، أم أن الله سيسمع تضرعك ؟؟؟
" فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا "الأنعام 43،
أم أن الله سيسمع أنينك وبكائك وأنين المذنبين أحب إليه من زجل المسبحين ،
أم أن الله سيرى شجاعتك كما وقف سحرة فرعون يقولون : " فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا "طه 72أم أن الله سيرى رضاك وأنت تقولي بأعلى صوتك : أحبه إليه أحبه إليَّ.
ستعرفي مع البلاء مَن أنتِ ؟ لأن كثيرين منا مغرور بالظاهر أو ببضعة أعمال ، وناسي حقيقة أمره ،
فمَن أنت يا أختاه ؟
-------------------
تعليق