Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أخواتي في الله اني احبكن جميعا في الله
ثبتكن الله على الحق المبين
فانتم تعرفون ما يحدث الان من هجوم قوى على الاسلام وعلى النقاب
وهذا شىء ليس بغريب لان اعداء الاسلام يتربصون بكل شىء فى الاسلام لكى لا نفعله وننخلع من ديننا
ولعناجميعا نتساءل لماذا هذه الحملة الشرسة علي النقاب ؟
و تكمن الاجابة في معرفة جواب هذا السؤال
الاوهو
بماذا ميز الله عزوجل هذه الامة عن سائر الامم ؟
قال الله عز وجل في كتابه العزيز
ﭽﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩﭪﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱﭲﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭼآل عمران: ١١٠
ميزنا الله عزوجل عن باقي الامم بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر فهذه هيا الخيرية في الامة
فترتبط خيرية هذه الأمة ارتباطا وثيقا بدعوتها للحق ، وحمايتها
للدين ، ومحاربتها للباطل ؛ ذلك أن قيامها بهذا
للدين ، ومحاربتها للباطل ؛ ذلك أن قيامها بهذا
الواجب يحقق لها التمكين في الأرض ،
ورفع راية التوحيد ، وتحكيم شرع الله ودينه ، وهذا هو ما يميزها عن غيرها من الأمم ، ويجعل لها من المكانة ما ليس لغيرها
ورفع راية التوحيد ، وتحكيم شرع الله ودينه ، وهذا هو ما يميزها عن غيرها من الأمم ، ويجعل لها من المكانة ما ليس لغيرها
فهم يريدون ان يسلبوا منا هذه الخيرية
لانهم يعلمون جيدا
إذا ضيعت الأمة هذا الواجب بالكلية ، وأهملت العمل به ، عمت
المنكرات في المجتمعات ، وشاع الفساد فيها ، وعندها تكون الأمة مهددة بنزول العقوبة
الإلهية عليها ، واستحقاق الغضب والمقت من الله تعالى
.وان نلعن كما لعنوا من الله عزوجل
المنكرات في المجتمعات ، وشاع الفساد فيها ، وعندها تكون الأمة مهددة بنزول العقوبة
الإلهية عليها ، واستحقاق الغضب والمقت من الله تعالى
.وان نلعن كما لعنوا من الله عزوجل
والمتأمل في أحوال الأمم الغابرة ، يجد
أن بقاءها كان مرهونا بأداء هذه الأمانة ، وقد جاء في القرآن الكريم ذكر شيء من
أخبار تلك الأمم ، ومن أبرزها أمة بني إسرائيل التي قال الله فيها
أن بقاءها كان مرهونا بأداء هذه الأمانة ، وقد جاء في القرآن الكريم ذكر شيء من
أخبار تلك الأمم ، ومن أبرزها أمة بني إسرائيل التي قال الله فيها
ﭽﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﭵﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍﮎﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﭼالمائدة: ٧٨ – ٨١
فانهم يريدون بما يقولون ان تحل المصائب علينا اكثر واكثر
فنحن ما فيه الان
من مصائب بسسب ذنونبا وعم امرنا بالمعرون ونهينا عن المنكر
فهذا هو هدفهم
ولكن الذى يحزننا اكثر اننا بنحارب من المسلمين اكثر من اعداء
ولكن الذى يحزننا اكثر اننا بنحارب من المسلمين اكثر من اعداء
الدين
ولكن احب ان الفت النظر الى شى هام فى هذا الهجوم فهى نقطة مهمة جدا نحن متغافلين عنها وهى
ولكن احب ان الفت النظر الى شى هام فى هذا الهجوم فهى نقطة مهمة جدا نحن متغافلين عنها وهى
ان اى برنامج يتحدث عن هذا الموضوع يقولون اولا ان اللبس حرية شخصية
واى ى انسان يفعل ما يشاء فانها حرية شخصية
واى ى انسان يفعل ما يشاء فانها حرية شخصية
انتبهوا
هذا بالطبع لا يصح ولا يجوز
فانهم لكى يريدون ان يحققوا هدفهم بانسلاخ العبد من دينه لا يقولون له افعل كذ ولا تفعل كذا
لالالالالالالالالالالا بل يخربوا ويفسدوا قلب العبد ونفسه فاذا فسد القلب فانه بعد ذللك يفعل ما يشاء من معاصى وافعال لاترضى الله
ولكن كيف يفسدوا القلب
فانهم يقولون كل شىء حرية
هذا بالطبع لا يصح ولا يجوز
فانهم لكى يريدون ان يحققوا هدفهم بانسلاخ العبد من دينه لا يقولون له افعل كذ ولا تفعل كذا
لالالالالالالالالالالا بل يخربوا ويفسدوا قلب العبد ونفسه فاذا فسد القلب فانه بعد ذللك يفعل ما يشاء من معاصى وافعال لاترضى الله
ولكن كيف يفسدوا القلب
فانهم يقولون كل شىء حرية
شخصية
فانهم يريدون ان يربوا المشاهد والمستمع لهم على هذا المبدا
وبالتالى اذا تاصل هذا فى قلوبنا وانفسنا فان الناتج على هذا اعظم مصيبة وهى عدم اانكار المنكر وعدم الامر بالمعروف
فانهم يريدون ان يربوا المشاهد والمستمع لهم على هذا المبدا
وبالتالى اذا تاصل هذا فى قلوبنا وانفسنا فان الناتج على هذا اعظم مصيبة وهى عدم اانكار المنكر وعدم الامر بالمعروف
فهم يخططون لذلك ويعملون علي اشاعة الفساد في الارض
وتغليب اهوائهم علي ماامرنا به الله عز وجل من شرائع الدين الحنيف فهم يميعون الدين علي حسب اهوائهم ويستخدمون لذلك اساليب وخدع نكراء
ويستخدمون مصطلحات لذلك المخطط
كمصطلح حرية شخصية تطبيع العلاقات وغيره
فهم يريدون التشويه علي الناس وزلزلة الثوابت الايمانية لديهم للحد من خطر انتشارشرائع الدين العظيم
كالنقاب مثلا بعد ان كان الجميع لديه معرفة ان النقاب لايخرج عن دائرة كونه فرض اوسنة اصبحنا نسمع الان ان النقاب عادة فبذلك يكون عامة الناس علي قناعة انه ليس الا مجرد حرية شخصية كغيره من ملا بس الموضة وليس من الدين في شئ
وبذلك ينجحوا في الحد من انتشار النقاب بعد التضليل والتدليس علي عامة الشعب بهذه الافكار
فهم اصحاب النفس الطويل يهدفون الي الاجيال القادمة
وترسيخ مفهوم انه حرية شخصية
فبذلك تكون صعبت المسؤلية علي الذين يدعون الي النقاب وعودتهم الي الصفر مرة اخري بعد ماكان النقاب في تصاعد
ومساواة المراة الغارقة في الموضة والتي ترتدي مايحلو لها من ملبس في الشواطئ والعمل وفي الاسواق وخارج المنزل بالمراة العفيفة المرتدية النقاب
اي فكلا الاثنان واحد عند رب العزة وان هذ ا تشدد من جهة المنتقبة
اي فلا مانع ان تكون هاتان المراتان اصحاب ويكون كلا من الاخر علي قناعة بان هذا الزي ماهو الا حرية شخصية ولا احد ينكر علي الاخر مايفعله ويجر المنتقبة الي عدم الانكار حتي بالقلب لذلك يجب ان نسمع لقول الله عز وجل
ﭽﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫﯬﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶﯷﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀﰁﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉﭼالمائدة: ٤٩– ٥٠
يا اخواتى ان الله امر ان نحكم بما
انزل الله فلا يضلونكم بان النقاب عادة وانه ليس من الدين عليكم ان تبحثوا
تنظروا الى تفسير الايات ولكن تفسيرها ليس بفهمنا نحن وما نريد ان نفسرها
عللى اهواءنا ولكن بتفسير الصخابة وفهمهم لها هذا هو الخيط الفاصل
فان بينا الحق لانفسنا للناس وتولوا فهذا بذنوبهم وباتباع اهواءهم يريدون ان ينحرفوا عن طريق الله
فبالله يا اخواتى نحذر ان نفتتن بهم وبكلامهم فالله حذر نبيه ان يفتتن عن بعض ما انزل الله اليه
مستوعبون اخواتى عن بعض ما انزل الله
ارجوكم ان تنتبهو الى هذة النقطة جيدا
اانهم يريدون منا هذا
واكثر من هذا
ومن هنا يتضح مكمن الخطورة من هذه المصطلحات في القضاء علي الدعوة بالامربالمعروف والنهي عن المنكر
وبذلك تنزل اللعنه علينا جميعا
ويغيب الانكار بالقلب من المراة المنتقبة ولايبقي الا مظهرها الخارجي وتقع في دائرة النفاق بدون ماتشعر
لان الانكار بالقلب اضعف الايمان كما اشار بذلك رسولنا الكريم محمدا صلي الله عليه وسلم بقولهمن رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ،
وذلك أضعف الإيمان
)رواه
مسلم
وذلك أضعف الإيمان
)رواه
مسلم
ولفظ ذلك اسم اشارة للبعيد اي ان الانكار بالقلب اضعف الايمان فبذلك تكون المراة المسلمة خارجة عن دائرة الايمان دون ان تشعر وتقع في دائر ة النفاق
فيا اخواتى من كثرة ما نسمع هذا الكلام يؤثر على قلوبنا حقا
فانبهوا فانتبهوا ارجوكم
علينا ان نتمسك بدينا نحن فى عزة بطاعة الله
ورسوله
عليكينا اذا اهلنا سمعوا هذا الكلام ان نوضحلهم الحق وبماذا يريدون هؤلاء
ونخاطبهم بالعقل وبالهدوء وبالحكمة
لذلك ارجوا من كل اخت منتقبة ان تثبت وتعلم انها علي صواب وتعلم اولادها هذا الكلام جيدا لان هدفهم الاجيال القادمةوتغير معتقداتهم حسب اهوائهم وترسييخ هذه الافكار في عقولهم من التعايش مع الاخر الحرية الشخصية وطمس الهوية الدينية واشباع جميع غبات الافراد بدون قيو د حتي واذا تعارض ذلك مع الدين المهم اني مسلم وايما ني في قلبي
وسبيل النجاة من كل ذلك العودة الي كتاب الله عز وجل وسنة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم بفهم سلف الامة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين ودعاء الله عزوجل ان يوفقنا الي مايحبه ويرضاه ونعوذ به من الضلال بعد الهداية
تعليق