طريقة غلاة الصوفية الذين يقولون : نعبد الله لا خوفاً من ناره ، و لا طمعاً في جنته ، و إنما حباً لذاته ، و هذه طريقة فاسدة لها آثار وخيمة منها الأمن من مكر الله ، وغايته الزندقة و الخروج من الدين . قال بعض السلف كلمة مشهورة و هي : " من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق ، و من عبده بالخوف وحده فهو حروري - أي خارجي - و من عبده بالرجاء و حده فهو مرجيء ، ومن عبده بالخوف و الحب و الرجاء فهو مؤمن موحد ." . قال ابن القيم : " القلب في سيره إلى الله عز و جل بمنزلة الطائر ، فالمحبة رأسه و الخوف و الرجاء جناحاه ، فمتى سلم الرأس و الجناحان فالطائر جيد الطيران ، و متى قطع الرأس مات الطائر ، و متى فقد الجناحان فهو عرضة لكل صائد و كاسر "
(اللهم ارزقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك)
سُــئل حاتم الأصم فقيل له: يا حاتم ! كيف حققت التوكل??؟ - سؤال جميل يحتاجه كل واحد منا- فقال حاتم الأصم وهو من سادة المتوكلين من التابعين: حققت التوكل على الله بأربع خصال، قيل له: ما هي؟ قال: علمت بأن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي، وعلمت بأن عملي لا يعمله غيري فانشغلت به، وعلمت بأن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني على معصية، وعلمت بأن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء الله
جعلنا الله واياكن من المؤمنين المتوكلين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
(اللهم ارزقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك)
الأول: مفتاح كل أمر عسير في حياتك هو >> الإستغفار الثاني: مفتاح السعادة والتوفيق في حياتك هو >> بر الوالدين الثالث: مفتاح مفاتيح دخول الجنة هو >> مسامحة الناس الرابع: مفتاح القرب من النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة هو >> حسن الخلق مع كل الناس.
وفقنا الله واياكن اخواتى لما يحب ويرضى اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
(اللهم ارزقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك)
أنتِ بجمالكِ أبهى من الشمس ، وبأخلاقكِ أزكى من المسك ، وبتواضعك أرفع من البدر ، وبحنانك أهنأ من الغيث ، فحافظي على الجمال بالإيمان ، وعلى الرضا بالقناعة ، وعلى العفاف بالحجاب ، واعلمي أن حُليَّك ليس الذهب والفضة ولا الألماس ، بل ركعتان في السحر ، وظمأ الهواجر صياماً لله ، وصدقةٌ خفيةٌ لا يدري بها إلا الله ، ودمعةٌ حارة تغسل الخطيئة ، وسجدةٌ طويلةٌ على بساط العبودية ، وحياءٌ من الله عند نوازع الشر وداعي الشيطان
اللهم ارزقنا الانس بك , والحياء منك , والطمأنينة بذكرك , اللهم اغفر لنا وارحمنا , وارض عنا , وتقبل منا , واقبلنا , وتب علينا واهدنا واهد بنا , واكشف ما بنا , ونجنا يا ارحم الراحمين
(اللهم ارزقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك)
غضب معاوية – رضي الله عنه- على ابنه يزيد فهجره، فقال له الأحنف: يا أمير المؤمنين أولادنا ثمار قلوبنا، وعماد ظهورنا، ونحن لهم سماء ظليلة، وأرض ذليلة، فإن غضبوا فأرضهم، وإن سألوا فأعطهم، ولا تكن عليهم قفلاً؛ فيملوا حياتك ويتمنوا موتك.
لا تحزنِ إذا منع الله عنك شيئا تحبينه فلو علمتن كيف يدبر الله أموركن لذابت قلوبكن من محبته
قــــال أحد السلف : (( مساكيـــن أهل الدنيا خرجوا منها وماذاقوا أطيب مافيـــها قيل : وماأطيب مافيها ؟ قال : محبة الله عز وجل ومعرفته وذكـــره و قــال أحد السـلف في ذلك : " إنه لتمر بي أوقات أقول إن كــان أهـــل الجنـــة في مثل هذا إنهم لفي عيش رغيــــد
اللهم قوي إيماننا ووحد كلمتنا وانصرنا على أعدائك أعداء الدين* *اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم* *اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان* *اللهم ارحم آبائنا وأمهاتنا واغفر لهما وتجاوز عن سيئاتهما وأدخلهم فسيح جناتك
(اللهم ارزقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك)
تأكدى أختى فى الله أنك إذا حملت ِ هم هذا الدين بصدق خالط تفكيرك تحول همّك بالتأكيد إلى همّة عالية شامخة تأبى إلا أن يكون لها دورا ً فى نصرة دينها يقول الحسن البصري رحمة الله عليه (أرى أن الأسلام يوم القيامة ينظر في وجوه الناس ويقول هذا نصرني وهذا خذلني هذا نصرني وهذا خذلني حتى يرى عمر بن الخطاب فيأخذ بيدة ويقول يارب لقد كنت غريبا حتى أسلم هذا الرجل)
أسألك بالله عليك كم بذلنا من أجل هذا الدين من أموال ؟ومن وقت ؟ ومن جهد ؟ ومن أجل إبلاغ الدعوة إلى مشارق الأرض ومغاربها!
يا تُرى نحن من أى الفريقين ??؟ ممن ضحواوبذلوا ونصروا دين الله أم ممن خذلوا هذا الدين ؟??
اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
(اللهم ارزقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك)
رجب شهر حُرم ، فحرام أن تنتهكيه بالغفلة ، قال تعالى : " فلا تظلموا فيهن أنفسكم " ، شهر رجب شهر التعظيم ، فالله أكبر من اي شيء يحول بيني وبينه ، هيا استعدِ للانطلاق نحو العتق من النيران ، فحافظى على الفرائض ، وصومى على الأقل يوما وأفطرى يومين ، وقومى كل ليلة بمائة آية ، ولا تنسٍ أذكار الصباح والمساء ، وتصدقٍ ولو بأقل القليل لتطفئى نار الذنوب ، وادعٍ ربك بقلب منيب ، اللهم بارك لي في رجب ، وبارك لي في شعبان ، وبلغني رمضان ، وسلمني فيه ، وتسلمه مني متقبلا . إنها الفرصة الأخيرة فلا تُضيعى
جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
(اللهم ارزقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك)
تعليق