أوصي نفسي وإياكن بقراءة سورة تبارك .. أو سماعها لمَن لديها عذر .. مثلي صحيح يا أخوات.. إذا سمعتها أثاب.. لأني أمس قلت سأقرأها من الليلة وكل ليلة ولكن عندي العذر فلم أقرأها ونمت فلم أسمعها. ولكني أسأل الله أن يأجرني. ربنا يحفظكم ونكون عوناً لبعضنا على طاعة الله ومحبته ومحبة نبيه صلى الله عليه وسلم واتباع سنته.
صحيح يا أخوات.. إذا سمعتها أثاب..
لأني أمس قلت سأقرأها من الليلة وكل ليلة ولكن عندي العذر فلم أقرأها ونمت فلم أسمعها.
سئل الشيخ د. عبدالكريم الخضير حفظهُ الله ورعاه
هل سماع القرآن يُجزئ عن قراءته ؟
جواب الشيخ المقصود أنَّ الاستماع عند سماع القرآن لابُد منهُ ، من النَّاس من يسمع ؛ لكن لا يكفي ، لابُد من الاستماع ، ولابُد من الإنصات " وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ " [ الأعراف / 204 ] ، فلا شكَّ أنَّ الاستماع مع الإنصات تُؤجر عليه ، ولذا يقول أهل العلم يسجد المُستمع لقراءة القارئ دُون السَّامع ، يعني الذِّي يستمع من دُون قصد هذا لا يُؤجر ،أما الذِّي يقصد الاستماع والانتفاع بهذه القراءة لاشكَّ أنَّ لهُ من الأجر مثل أجر القارئ. أهـ .
تعليق