إلى كل من أراد أن يبعثر حريتي
و يشتت أفكاري
و يصلب أحلامي
مستبيحا حرمة إرادتي
لكم فكركم و لي فكري
لكم دينكم و لي ديني
( بمناسبة ما يحدث من تشويه لصورة الحجاب
و أسأل الله أن يتقبلها ربي جل و علا مني )
و يشتت أفكاري
و يصلب أحلامي
مستبيحا حرمة إرادتي
لكم فكركم و لي فكري
لكم دينكم و لي ديني
( بمناسبة ما يحدث من تشويه لصورة الحجاب
و أسأل الله أن يتقبلها ربي جل و علا مني )
حجابي و إن جاروا علي بوصفه
سبيلي لأرقى سلم العز عاليــــــا
سوادٌ بدا ليلا توارت نجومــــــه فنام قريرا إذ رأى الصبح غافيــا
وزورق ملاح ترنح نشــــــــــوة فألفى ظلام البحر في القاع حانيا
وسرب من الطير استلذ برفعـــة وغاب بعيدا بالعلـــــوّ مباهيــــــا
حجابي شعاعٌ يستحي من توقــدٍ فيشعل قنديلا يبـــاهي الليــــاليا
يضيء- و إن خلتم مضرته- دربي يداعب أحلامي منيرانهاريـــــا
و يكوي عيونا قد أعدت سهامهــا سموماً و أحقاداً تريداغتياليــا
فقالوا:خفاءٌ غائـــبٌ تحت ستـــرة حذار عظيم الأمر ما كان خافيا
و لا يخدعنْكم ثوبَ هذي فإننــــــــا وجدنا كثير السواهــي دواهيا
و قالوا حيـــــاءٌ لا محالــــــة زائفٌ مغطى بفكر حالَ فعـــلاً مغاليا
فما أحسنوا ظنــــاً بمن رامت العلا وألقوا شديدَ القولِ مراً وقاسيا
و لا نصروني في اتباع شريعتــي و لا تركوني أشتري الستر غاليا
أراقوا حيائي في مرارة كأسهــــم فسال على الآفاق كالنهر جاريا
يحيط به الإيمان من كل جانـــــب يصد رماح الغدر ترمى تواليـــا
فثغري حصين لاتطاوله يــــــــــدٌ ملطخة شــــلاء حُمّت بناريــــا
و ما كان ستري في نقابي و إنما سترت بأخلاق تصون حجابيا
قطفت عناقيد الرضى بعد أن رويـ ت قلبا ضعيفا كان قفرا و خاويا
و أحييت نبضي بالتزام عقيدتي فقد صرت أدري ما علي و ما ليا
فلا تعذلوني إن رسمت بريشتي بحارا و أفلاكا و بدرا مدانيا
و حلقت في كون رحيب مسبح ٍ أدغدغ احلامي و أشدو الأمانيا
و لا تسلبوا مني حروفا تهافتت سراعا ً تلبي إذ دعوت ندائيا
فما قيّد العقل ارتداء مــــــلاءة و لا عابني لما اجتنبت النواهيا
أنا الحرة الشمّاء قـــدت أعنتي و أطلقت فكري فارتقيت المعاليا
و عانقت أنسام الإباء بهامتي و بخرت بالنور المطيب تاجيا
فما زلت أجني من ثمار عزيمتي ثباتا ًبإخلاص ٍ لأرضي إلهيا
تعليق