إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

** أيها الغافل !! تالله إنك لمحروم من خير عظيم ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ** أيها الغافل !! تالله إنك لمحروم من خير عظيم ..



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه والتابعين إلى يوم الدين .. ثم أما بعد ..


    قال تعالى : " إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَعَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ .... " المزمل 20


    إن الله عز وجل قد خص وقت الليل بالفضل العظيم والخير العميم

    فقد قال عليه الصلاة والسلام : « يَتَنَزَّلُ رَبُّنَا، عزَّ وجلَّ، كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِى فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِى فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِى فَأَغْفِرَ لَهُ »

    فخص الله جل وعلا وقت الليل - وخاصة ثلثه الأخير - باستجابة الدعاء وقبول الاستغفار إذ هو وقت يغفل فيه الناس ويستغرقون فى النوم ويستريحون من أعباء نهارهم فكان وقت غفلة عندالكثير

    وتزداد الغفلة عنه في ليالي البرد .. وذي الأخيرة قد خص الله صاحبها بخصلة عظيمة
    فقال عليه الصلاةوالسلام : " إن الله ليضحك إلى رجلين رجل قام في ليلة باردة منفراشه ولحافه ودثاره فتوضأ ثم قام إلى الصلاة فيقول الله عز وجل لملائكته ما حمل عبدي هذا على ما صنع فيقولون ربنا رجاء ما عندك وشفقة مما عندك فيقول فإني قدأعطيته ما رجا وآمنته مما يخاف .. " الحديث

    فمنقام في الليل فصلى لله ودعاه جل وعلا وتقرب إليه
    فهو بذلك لا يريد إلا وجهه .. إذ هو توارى عن أعين الناس ليلجأ لرب الناس فتم حينئذٍ إخلاص النية
    ويلزم مع ذه استحضار القلب والاستيقان من الإجابةوترك الغفلة .. وهو من آكد الأمور في الدعاء
    والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة : " ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه "

    فادعوا الله موقنين بالإجابة مستحضرين ما تقولون غيرغافلين عنه فمقام الغفلة مقام مذموم
    ولا تعجلوا في الدعاءوالإجابة
    وألحوا في الدعاء فإن الله يحب الملحين في الدعاء
    واعزموا المسألة فيه واعتقدوا أن الله لن يخيبكم فيدعائكم

    وأما ليلة القدر .. وما أدراك ما ليلةالقدر
    تي ليلة من ذا الشهر العظيم .. فيها من الخير ما فيها
    وقد علمنا ما في رمضان من خير عميم ومضاعفةللأجور
    خص الله الشهر بخصال عظيمة
    وذه خصلة من أعظم الخصال .. وليلة من أعظم الليال
    قال الله فيها : " ليلة القدر خير من ألف شهر .. " القدر 3
    وقال عليه الصلاة والسلام : " من حرم خيرها فقد حرم "
    فيا أسفا على قلب غافل عن رمضان
    ويا أسفا على قلب غافل عن ليلة القدر
    ذاك هو المحروم حقا ..

    بيد أن سلفنا الصالح - نسأل الله أن يبعث فينا أمثالهم - كانوا أحرص مايكونون على ذا الشهر وعلى ليلة القدر خاصة
    فقد كان علي بنأبي طالب رضي الله عنه يأمر الناس بقيام شهر رمضان ويجعل للرجال إماما وللنساءإماما

    ومالنا لا نقتدي برسولنا وصحابته صلى الله عليه وسلم ؟

    فقوموا لله قانتين غيرغافلين
    جعلني الله وإياكم من القانتين وجعلني وإياكم من ذوي الدعاءالمستجاب

    وممن قال الله عز وجل فيهم :
    "تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًاوَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ " السجدة 16







  • #2
    رد: ** أيها الغافل !! تالله إنك لمحروم من خير عظيم ..

    جزاكِ الله خيرا أختي
    الفردوس2
    بارك الله فيكِ ونفع بكِ


    رسائل مهمة في نصح الأمة " هام جدا لكل مسلمة
    سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

    تعليق

    يعمل...
    X