الضمير صمام الأمن والأمان
غرس الإسلام الضمير الحى اليقظ فى وجدان
كل إنسان ينتمى إلى الدين الحنيف لأنه صمام
الأمن والأمان يحفظ للفرد كيانه وكل من حوله
فى مأمن من الغدر أو الإنتقام تحت أى ظرف
من الظروف ومهما تفاقمت الخلافات واشتدت
النزاعات فالمسلم لا يفقد ضميره حتى لو تعرض
للتعذيب أو الأذى و قد كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
يبذل قصارى جهده لكى يتمتع بتلك الخاصيه التى تكسبه شفافيه
وتضفى عليه نورانيه تحعل له هيبه فى وحه كل من يلقاه وأكد
الرسول فى قوله و كل تصرفاته لكى يقتدى به كل من حوله
فحقوق الجار متمكنه فى وجدانه صلى الله عليه وسلم وضميره
الحى و خـُلقه الكريم هو الذى حال بينه وبين ذلك اليهودى الذى
كان يضع القاذورات أمام منزله صلى الله عليه وسلم مع أن
الرسول كان قادرا على تأديبه إلا أن الإحسان إلى الجار
كان لا يغيب عن خاطره .
فالضمير هوالسياج الذى يقى المسلم من الأخطار ،ويجعله
عضوا نافعا فى المجتمع لا يخون وبذلك تزدهر الأمه الإسلاميه
و تنهض بلا معوقات
كل إنسان ينتمى إلى الدين الحنيف لأنه صمام
الأمن والأمان يحفظ للفرد كيانه وكل من حوله
فى مأمن من الغدر أو الإنتقام تحت أى ظرف
من الظروف ومهما تفاقمت الخلافات واشتدت
النزاعات فالمسلم لا يفقد ضميره حتى لو تعرض
للتعذيب أو الأذى و قد كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
يبذل قصارى جهده لكى يتمتع بتلك الخاصيه التى تكسبه شفافيه
وتضفى عليه نورانيه تحعل له هيبه فى وحه كل من يلقاه وأكد
الرسول فى قوله و كل تصرفاته لكى يقتدى به كل من حوله
فحقوق الجار متمكنه فى وجدانه صلى الله عليه وسلم وضميره
الحى و خـُلقه الكريم هو الذى حال بينه وبين ذلك اليهودى الذى
كان يضع القاذورات أمام منزله صلى الله عليه وسلم مع أن
الرسول كان قادرا على تأديبه إلا أن الإحسان إلى الجار
كان لا يغيب عن خاطره .
فالضمير هوالسياج الذى يقى المسلم من الأخطار ،ويجعله
عضوا نافعا فى المجتمع لا يخون وبذلك تزدهر الأمه الإسلاميه
و تنهض بلا معوقات
تعليق