يااختى المسلمه نداء اليكى
لاتكونى سبب فى انحراف جند محمد صلى الله عليه وسلم
لاتكونى سبب فى انحراف جند محمد صلى الله عليه وسلم
أسدلي ياابنة الكرام الحجابا *** وافخري فيه مظهرا ولبابا
إن فيه العفاف والطهر والحشمة والمجد والتقُّى والثوابا
لا تراعي مما ترين من الزيف فليس السراب إلا السرابا
أنت غصن في دوحة الحق فواح زكي الثمار طابت وطابا
أنت بنت الإسلام فيه تغنت *** وفي ظله سموت شهابا
كم تحديت في الطريق صعابا *** وتحملت في الطريق عذابا
* * *
زعموا أنما التقدم في العري فراحوا يمزقون الثيابا
وزعموا أنما الحياة فتاة *** تتغاوى وشيخة تتصابى
فاستشاطوا على الطريق جنونا *** وجروا خلف أمهم أذنابا
وتباروا في الموبقات وقالوا *** إنه العصر لا يطيق حجابا
فترى المنزل المحصن وكرا *** وترى السيد المطاع غرابا
وغدا المسرح العجيب ديوكا *** تتبارى و مُخرجا يتغابى
* * *
وتعرّت تلك الشقية حتى *** شربت من سمومهم أكوابا
مزقت بُرقع الحياء وراحت *** تشرب العمر غصة وعذابا
أنكروا أن تكون ربة بيت *** وتمادوا فأنكروا الإنجابا
فتولت عن الزواج وراحت*** في جنون تحطم الأبوابا
وتلاقت مع الصبي عراكا *** لم تقدر مع العراك حسابا
وغدت تنكر الأبوة والأصل وتلغي من عرفها الآدابا
حسبت أنها المدار وأن الكون يجري من حولها إعجابا
والشياطين حولها ترقب الصيد *** وتجري إليه ظفرا ونابا
* * *
ثم جاء الخريف يصبغ فُوديها*** ويطوي مع الشباب شبابا
فإذا بالنجوم ترحل عنها *** وإذا بالمنى تزول سرابا
خمدت وقدة الشباب فباتت *** تشتكي السيف تارة والقرابا
صرخت في العراء صرخة يأس *** وتمنت لوتستحيل ترابا
كلهم واقفون خلف بقاياها و كل قد هيأ الأسبابا
* * *
إيه يا دوحة العقيدة كوني *** للضحايا المعذبين مآبا
وامنحيهم من اليقين شعاعا*** وامنحيهم من الهدى محرابا
إنها رحلة الشقاء ولكن *** رحمة الله لا تغلق الأبوابا
إن فيه العفاف والطهر والحشمة والمجد والتقُّى والثوابا
لا تراعي مما ترين من الزيف فليس السراب إلا السرابا
أنت غصن في دوحة الحق فواح زكي الثمار طابت وطابا
أنت بنت الإسلام فيه تغنت *** وفي ظله سموت شهابا
كم تحديت في الطريق صعابا *** وتحملت في الطريق عذابا
* * *
زعموا أنما التقدم في العري فراحوا يمزقون الثيابا
وزعموا أنما الحياة فتاة *** تتغاوى وشيخة تتصابى
فاستشاطوا على الطريق جنونا *** وجروا خلف أمهم أذنابا
وتباروا في الموبقات وقالوا *** إنه العصر لا يطيق حجابا
فترى المنزل المحصن وكرا *** وترى السيد المطاع غرابا
وغدا المسرح العجيب ديوكا *** تتبارى و مُخرجا يتغابى
* * *
وتعرّت تلك الشقية حتى *** شربت من سمومهم أكوابا
مزقت بُرقع الحياء وراحت *** تشرب العمر غصة وعذابا
أنكروا أن تكون ربة بيت *** وتمادوا فأنكروا الإنجابا
فتولت عن الزواج وراحت*** في جنون تحطم الأبوابا
وتلاقت مع الصبي عراكا *** لم تقدر مع العراك حسابا
وغدت تنكر الأبوة والأصل وتلغي من عرفها الآدابا
حسبت أنها المدار وأن الكون يجري من حولها إعجابا
والشياطين حولها ترقب الصيد *** وتجري إليه ظفرا ونابا
* * *
ثم جاء الخريف يصبغ فُوديها*** ويطوي مع الشباب شبابا
فإذا بالنجوم ترحل عنها *** وإذا بالمنى تزول سرابا
خمدت وقدة الشباب فباتت *** تشتكي السيف تارة والقرابا
صرخت في العراء صرخة يأس *** وتمنت لوتستحيل ترابا
كلهم واقفون خلف بقاياها و كل قد هيأ الأسبابا
* * *
إيه يا دوحة العقيدة كوني *** للضحايا المعذبين مآبا
وامنحيهم من اليقين شعاعا*** وامنحيهم من الهدى محرابا
إنها رحلة الشقاء ولكن *** رحمة الله لا تغلق الأبوابا
تعليق