الإندومى سم يسرى في الجسد وبالذات في المخ
أشارت الأستاذة أمل عبد المجيد الخبيرة في الطب الطبيعي، أنه من المهم جداًً أن يهتم الفرد بقراءة محتويات المواد الغذائية التي تباع في الأسواق، ويتجنب شراء أي طعام مكتوب علية كلمات غير مفهومه بالنسبة له فهذا أول الطريق نحو الابتعاد عن هذه السموم، وأشارت إلى خطورة ما يسمى بالأندومي، هذا الطعام السام الذي يدخل فيه تركيبة الملح الصيني (اجني موتو) الذي يسبب تلفاًً في خلايا المخ ويسبب سرطان الدماغ، ومع الأسف الشديد يكاد لا يخلو بيت من الاندومي القاتل
فالإندومى وبدون مبالغة عبارة عن سم يسرى في الجسد وبالذات في المخ وتقول كنت قرأت في مقالات على النت عن وجود دهن الخنزير في مكونات نكهات الإندومى ولكني اعتبرت أن هذه من الممكن أن تكون إشاعة واستمريت في تناوله،
ولكن صدمت بمعرفة الحقيقة المفجعة، أن الإندومى يحتوى على مادةe621 وهى مكتوبة على ظهر الكيس وهذه المادة بعد البحث ظهرت أنها تسبب تسمم المخ لأنها أخطر محسنات الطعم على الإطلاق
ولكن صدمت بمعرفة الحقيقة المفجعة، أن الإندومى يحتوى على مادةe621 وهى مكتوبة على ظهر الكيس وهذه المادة بعد البحث ظهرت أنها تسبب تسمم المخ لأنها أخطر محسنات الطعم على الإطلاق
مخاطر هذه المادة على المخ كبيرة لأنها تسبب تلف في خلايا المخ الغير قابلة للتجدد وتسبب تراجع الذاكرة وضعفها وتدهور القدرات العقلية وفقدان القدرة على التركيز ومعالجة الأمور الحسابية أو الرياضية المتوسطة ثم تؤدى إلى غباء فعلى بدون مبالغة
كما تسبب أمراض عصبية تابعة لتلف خلايا المخ مثل الشلل الرعاش والزهايمر والصداع المزمن ومع الاستمرار في تناولها تؤدى للسرطانات مثل سرطان الثدي وارتفاع الكولسترول وضغط الدم والأزمات القلبية الحادة وغير ذلك الكثير....كما أنها تسبب البدانة المرضية الغير قابلة للعلاج حتى مع الرياضة أو الأدوية لأنها تغير في تركيب الدهون في الجسم
هذه المادة هي أحد مشتقاتMonosodium Glutamate وتعتبر أخطر مادة غذائية وجدت في العالم كمكسبات طعم، ويتم إخفاء أسم هذه المادة السامة في الأغذية تحت مسميات مختلفة مثل الجلوتامات، أسبرتام، الخميرة، المرق سواء مرق الدجاج أو اللحمة، الكاسينات، البروتين المهدرج مثل الصويا المهدرجة.
وليس فقط الإندومى الذي يحتوى هذه المادة القاتلة ولكن تستخدم مطاعم شهيرة هذه المادة بصورة مكثفة لتحسين طعم مأكولاتها وجذب زبائنها مثل بيتزا هت وماكدونلدز وبرجر كينج وكنتاكى وتاكو بيل
تعليق