إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خطر الغيبة والنميمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطر الغيبة والنميمة

    قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم (2581)

    فكم بهذه الألسنة عُبد غير الله تعالى وأشرك
    وكم بهذه الألسنة حُكم بغير حكمه سبحانه وتعالى
    كم بهذه الألسنة أُحدثت بدع.. وأُدميت أفئدة.. وقُرحت أكباد
    كم بهذه الألسنة أرحام تقطعت.. وأوصال تحطمت.. وقلوب تفرقت
    كم بهذه الألسنة نزفت دماء.. وقُتل أبرياء.. وعُذب مظلومون
    كم بها طُلّقت أمهات.. وقذفت محصنات
    كم بها من أموال أُكلت.. وأعراض أُنتهكت.. ونفوس زهقت

    يموت الفتى مـن عثـرة بلسانـه *** وليس يموت المرء من عثرة الرجل
    في يوم من الأيام ألقيتُ محاضرة في أحد السجون.. جُمع لي السجناء في المسجد الكبير قرابة 500 أو الألف سجين ..
    انتهيت من المحاضرة.. أول ما انتهيت قال لي أحد الأخوة الذين كانوا مرافقين معي وهو مشرف على بعض المحاضرات في السجن، قال: يا شيخ هنا الجناح الخاص بأصحاب القضايا الكبيرة والجناح الانفرادي لم يحضروا معك المحاضرة فليتك أن تمر بهم وتلقي عليهم كلمة وتجيب على أسئلتهم إن كان عندهم أسئلة.. قلت: حسناً..
    أقبلنا فإذا مجموعة كل واحد في زنزانة خاصة به.. مررنا بهم.. ألقيت عليهم كلمة يسيرة ثم أجبت على أسئلتهم .. مررت في أثناء ذلك بزنزانة فيها شاب عمره تقريبا 23 سنة أو في الخامسة والعشرين سنة تقريبا كان جالساً هادئاً في زنزانته، مررت به وسلمت عليه كان هادئاً لطيفاً ثم تجاوزته، سألت صاحبي قلت: ما قضيته؟! يعني هو عليه سرقات أم مضاربة مع أحد أو أدت إلى قتل ذلك الشخص مثلاً ما قضيته؟!
    قال: هذا الشاب يا شيخ عليه جريمة قتل لزوجته..
    قلت: قتل لزوجته! ما هو السبب؟!
    قال: هل تصدق أنهما ما مضى على زواجهما إلا قرابة ثلاثة أشهر وقتلها
    قلت كيف قتلها أعوذ بالله يعني كمثل وجدها على فعل معين أو محرم أو فاحشة أو وجدها مع رجل مع أنه لا يجوز أنه يعاملها بالقتل بمثل هذه المواقف لكن أحيانا أن بعض الناس يثور ويتهور ويضربها بشيء فتموت بسببه
    قال: لا، ذبحها بالسكين
    إنا إليه راجعون.. كيف؟!
    قال: هذا تزوج وسكن مع زوجته على أحسن حال.. حقد عليه مجموعة من الناس ربما بينه وبينهم مشاكل في القديم أو أنهم كانوا يريدون أن يتزوجوا هذه الفتاة، المقصود أنهم حقدوا عليه فأقبل إليه أحدهم فقال له: يا فلان
    قال الشاب: ما تريد؟
    قال: أنت اشتريت سيارة خضراء بدل سيارتك؟ وذكر له أحد أنواع السيارات
    الشاب: لا ، أنا والله ما اشتريت، أنا سيارتي السوداء التي معي تعرفونها
    قال: والله ما أدري لكن أنا أمس الضحى وأنت في العمل خرجت في حاجة ومررت أمام بيتك ورأيت سيارة خضراء واقفة عند الباب فخرجت امرأة من بيتك وركبت معه وبعد ساعتين رجعت إلى البيت، أنت عندك يمكن في البيت أحد يمكن...
    قال الشاب: لا والله ما فيه إلا زوجتي حتى ما عندي خادمة ولا عندي أحد
    قال: ما أدري إن شاء الله ما تكون زوجتك.. ومضى..

    بعدها بيومين الرجل بدأ يشك يسأل زوجته: فيه أحد جاء ، فيه أحد ذهب..

    بعدها بيومين، ثلاثة، أقبل إليه رجل آخر قد اتفق مع الأول فقال له: يا فلان
    قال نعم
    قال: أنت غيرت سيارتك، اشتريت سيارة بيضاء؟
    قال: لا والله هذه سيارتي تحت واقفة
    قال: والله ما أدري بس أنا أيضا أمس العصر يبدو إنك ما كنت في البيت، فيه سيارة بيضاء وقفت عند الباب وأقبلت امرأة وركبت معها وذهبت.
    جعلوا الرجل ينتفض ..

    ثم جاءوا إليه في اليوم الثالث وزادوا عليه الكلام..

    جاءوا إليه في اليوم الرابع ..

    - أنظر كيف الألسنة تحدث من عقوق وقطيعة –

    فلا زالوا به حتى تخاصم مع زوجته وأكثر عليها الكلام وهي صرفت عليه قالت: كيف تتهمني في عرضي، قال نعم أتهمك اعترفي، ما أعترف..... كثر الكلام فذهبت إلى بيت أهلها..

    لبثت عند أهلها أياما فلم يرضهم ذلك!

    أقبلوا إليه قالوا: يا أخي ترى السيارات نفسها الآن تقف عند بيت أهلها، بكرى البنت تحمل وبعدين تقول هذا ولدك. أنت لست رجلا أنت ما عندك مروءة أنت تلعب بعقلك الفتاة والله لو كنت رجل لو أنك.... الخ.............. فلم يزالوا يعينون الشيطان عليه بالوساوس حتى تغلب عليه الشيطان في ليلة من الليالي فخرج من بيته ومضى إلى بيت أهلها وقفز من فوق السور ودخل إلى البيت والكل النائم، مضى إلى المطبخ وأخذ سكيناً ثم مضى إلى غرفتها ودخلها بهدوء وإذا الفتاة نائمة في أمان الله قد نامت على بطنها في أمان الله على فراشها فأقبل من خلف رقبتها وأبعد شعرها قليلا وذبح حتى قطع أوداجها.. انتفضت قليلا وماتت.. مسح السكين بثيابه وتركها وذهب إلى الشرطة وقال أنا قتلت فلانة! أدري أني سأتعب لو هربت وسوف ألاحق في كل مكان من الآن أنا قتلتها لكن بردت ما في قلبي! ..
    وحكم عليه بالقصاص.. النفس بالنفس..

    شاب يا جماعة لو ترونه يعني من أحسن الشباب خلقة وأقواهم بدنا لكن بكثرة ما وقع من ألسنة أولئك الظلمة الفجرة
    أنظر كيف تحولت الأمور، قد هُتكت بها أعراض وهدمت بيوت بسبب ما يخرج من هذا اللسان
    ( يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )

    وهؤلاء الظلمة غير أنهم اكتسبوا اثما عظيما اثم الغيبة والنميمة فإنهم أيضا فرقوا بين زوجين وهناك حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقرر أن من فرق بين زوجين لا ينظر الله إليه يوم القيامة. وكذلك قذفوا المسلمة المحصنة بالزنا والعياذ بالله من ذلك
    -- قذف المحصنات من كبائر الذنوب --
    http://saaid.net/Doat/Najeeb/f89.htm

    لما أقبل موسى الأشعري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستنصحاً قال: يا رسول الله أي المسلمين أفضل؟
    وفي رواية أي المسلمين خير؟
    - ما قال صلى الله عليه وسلم خير المسلمين قوام الليل ولا قال خير المسلمين صوام النهار ولا قال خير المسلمين الحجاج والمعتمرون أو المجاهدون لا ، ترك كل هذه الفضائل مع حسنها وقال: ( خير المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده )
    وفي البخاري قال عليه الصلاة والسلام: (إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان، تقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا) رواه الترمذي.

    كان السلف يدققون على كلامهم المباح فضلاً عن الكلام المحرم
    جلست عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها يوماً قبيل صلاة المغرب وهي صائمة وأذن لصلاة المغرب فأقبلت إليها الجارية قالت فيما معنى قولها: يا أم المؤمنين أقرب إليك المائدة وكانت عائشة ليست بجائعة ولا عطشانة وهذا يقع أحيانا لبعض الصائمين....
    فقالت عائشة: والله ما لي بالطعام حاجة لكن قربي المائدة نلهو بها
    ثم قالت عائشة أستغفر الله أستغفر الله ألهو بنعمة الله!
    مع أنها تقصد " ألهو" يعني آخذ من هنا قليلا، من هذا قليلا فقط لأجل أن أفطر عليه
    قالت: أستغفر الله ألهو بنعمة الله ثم بكت ثم جعلت تجمع ما عندها من مال واشترت به عبدين مملوكين وأعتقتهما لوجه الله توبة من هذه الكلمة!
    وهذه يا جماعة وهي ما اغتابت أحد ولا سبّت ولا لعنت ولا كفرت بكلمة.. مجرد تقول تسلى بالطعام..

    والإمام أحمد رحمه الله دخل مرة يزور مريضا فلما زاره سأل الإمام أحمد هذا الرجل قال: يا أيها المريض هل رآك الطبيب؟
    قال: نعم ذهبت إلى فلان الطبيب
    فقال أحمد: اذهب إلى فلان الآخر فإنه أطب منه " يعني أعلم بالطب منه"
    ثم قال الإمام أحمد: أستغفر الله أراني قد اغتبت الأول أستغفر الله أستغفر الله
    - المفروض أنه ما يقال إنه أفضل منه فيقال: جرّب فلانا -
    موقع صيد الفوائد


    قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

  • #2
    رد: خطر الغيبة والنميمة

    أما بعد: فقد قال الله تعالى:(( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم )) [الحجرات:12].
    فالغيبة من أشد آفات اللسان ضررا وأعظمها إثما، فالإنسان إذا صان لسانه وفرجه فإنه ينجو ولكنه إذا سلم من الزنا والفواحش فإنه قلما يسلم من الكذب أو الغيبة أو النميمة، فالسلامة من ذلك أصعب من السلامة من تلك . قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من وقاه الله شر ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة))1
    كثير من الناس لا يلقون بالا لمفاسد القول ولمخاطر الكلام ولا يخافون من حصائد الألسنة وإنما يكب الناس على مناخيرهم يوم القيامة حصائد ألسنتهم.
    ومن حصائد الألسنة ما يهوي بالإنسان في النار سبعين خريفا، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إن العبد ليتكلم الكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار))[2]. وربما تكون هذه الكلمة هتكا لستر مسلم أو كشفا لعيوبه أو تتبعاً لعوراته وهذه هي الغيبة. وربما يحدث الوقيع بين المسلمين وفساد ذات البين وهذه هي النميمة، وربما تكون هذه الكلمة كذبا أو نقل الكذب فإن نقل الكذب مثل الكذب، وربما تكون قولا على الله بغير علم وهذا من أشد المحرمات لأن صاحبه ربما تسبب في نشر بدعة أو خرافة أو ضلالة وهو لا يشعر، ربما يكون من المبتدعين والبدعة أكثر ضررا من المعصية لذلك روي أن المبتدع لا تقبل له توبة ولا صلاة. فليحذر الذين يتكلمون باسم الدين ويقولون على الله بغير علم فليحذروا أن يكونوا من المبتدعين وهم لا يدرون.
    ومما يكثر منه الناس وينتشر على الألسنة تعيير العاصي والمذنب على ذنبه في غيابه فهذا إلى جانب كونه وقيعة في عرض المسلم، فإن فيه إعانة للشيطان عليه، فإنه إذا بلغه ذلك تأذى منه وربما يدفعه إلى التمادي في العصيان فلا يجوز ذلك.
    هذا ماعز الأسلمي رضي الله عنه لما جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأقر عنده بالزنا وطلب من الرسول أن يطهره بالحد فأمر به رسول الله أن يرجم فرجم بعد أن تثبت النبي من إقراره وحاول أن يصرفه عنه، فرجم ثم سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين يتحدث أحدهما إلى الآخر فيقول: ألم ترى إلى ذلك الذي ستر الله عليه ثم لم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب سمع الرسول ذلك ثم مر حتى جاء على جيفة حمار منتنة فقال: ((أين فلان وفلان؟)) ينادي الرجلين الذين قالا تلك المقالة ثم قال لهما: ((انزلا فكلا من جيفة الحمار)) فقالا: غفر الله لك يا رسول الله أيؤكل هذا فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((فما نلتما من أخيكما آنفا أشد أكلا من هذه الجيفة، فوالذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها))[3] صدق صلى الله عليه وسلم.
    فحتى المسلم المذنب لا يجوز تعييره بذنبه في غيابه بل الواجب على المسلم إذا رأى أخاه المسلم يتورط في معصية أن يستر عليه ولا يفضحه، الواجب عليه أن ينصحه فيما بينه وبينه ويخوفه عذاب الله مع ستر سره وحماية عرضه – هذا هو أدب الشرع في هذه الأحوال.
    فإذا وقع المؤمن في الغيبة ثم ندم وأراد أن يكفر عن ذنبه ماذا عليه أن يصنع؟ قال بعض العلماء، عليه أن يخبر ذلك الذي اغتابه وأن يتحلل منه – وقال آخرون وهو الصحيح: بل لا يلزمه ذلك لأن إخباره يؤدي إلى تنافر النفوس بدلا من تصافيها، بل عليه أن يتوب إلى الله ويستغفره وأن يمحو غيبته بأن يستغفر له ويدعو له عن ظهر الغيب ويثني عليه أمام الناس أو في نفس المجلس الذي اغتابه فيه وأن يدافع عن عرضه، فإن في ذلك تكفيرا وتطهيرا له:(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا )) [الاحزاب:70].

    [1]البخاري بنحوه:الرقاق (619).
    [2] الترمذي :الزهد(2314).
    [3] أخرجه أبو بعلي في مسنده (6114) بإسناد صحيح كما قال ابن كثير في التفسير (4/331).


    قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

    تعليق


    • #3
      رد: خطر الغيبة والنميمة

      بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاااااااتة
      انا انسانة ملتزمة والحمد لله في كل شيىء حتى اني اشعر اني اتحسن للأفضل والحمد لله ورمضان هذا العام
      قويت عزيمتي حاولت اشغل وقتي بقرأت القرأن والصلاة وكنت اشعر اني مرتاااااااحة رمضان هذا السنة افضل
      بس اجي للمهم
      مشكلتي ياشيخ الغيبة
      بس لما ارجع البيت
      ما ارتحت ضميري قاعد يأنبني عشان اني حسيت اني اغتبت حد وطوال الليل جالسة استغفر و اصلي والله ما
      قدرت انام مع اني قبل كذا عادي حتى اذا تكلمت في حد ما اتضايق
      و لما اتذكر الي سويتة اتندم كثيييييييييييييير حسيت اني ضيعت كل الي سويتة في رمضان
      بس ما ادري كيف ابعد عن الغيبة والنميمة والله تعبت تعبت نفسياً و اذا تكلمت في احد احس في صدري مثل الحرارة
      واجلس طول اليوم اتندم واقول ليتني ما تكلمت
      الحين ساعدني ياشيخ كيف اقدر ابعد عن الغيبة والنميمة وخاصةً اذا كنت في مجتمع كلهم يتكلمون وايش اسوي
      اذا حد غلط علي او ضايقني يعني كيف ممكن ارتاح بدل ما اروح اتكلم لأحد
      وجزاكم الله خيييييييييييييييييير
      لا حرمك الله لاجر
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      نسأل الله لنا ولكم الثبات

      هناك أمران ذكرتيهما :
      الأول : أنك تغتابين .
      الثاني : أنك تجلسين في مجالس يحضرها أناس يغتابون .

      ويبدو لي أن الأمرين بيينهما ارتباط وثيق فإن الإنسان يتأثر بمن يجالس فإن تكلموا بحق تأثر به
      وإن تكلموا بمحرم تأثر به أيضاً والصديق والجليس يؤثر فيمن يجلس معه ويتأثر به كما قال عليه الصلاة والسلام :
      الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل . حديث صحيح .

      ونصيحة النبي صلى الله عليه وسلم لنا بأن نصاحب أهل الإيمان الذين يذكروننا بالله تعالى إذا غفلنا وينهوننا عن المنكر إذا تكلمنا به أو عملناه . كما قال عليه الصلاة والسلا م: لا تصاحب إلا مؤمنا و لا يأكل طعامك إلا تقي . حديث صحيح .

      ولو تأملنا في هذا الأمر لعلمنا أن كثيراً ممن نجالسهم يطيبون مجالسنا ويثقلون موازيننا بالحسنات بسبب طيب مجالسهم وحسن كلامهم .
      وبالمقابل فإننا نقع في المحرم إذا جلسنا مع أهل الغيبة والنميمة والكلام أو الفعل المحرم .

      فالأمر الأول : اختيار الصحبة الصالحة مما يحسن المجالس ويجعلها خيراً وبركة . وترك الصحبة الفاسدة .
      وربما تقولين إنني أتعرض للغيبة مع أهلي فهنا ينبغي نصحهم وتذكيرهم بالله وبيان خطورة الغيبة والنميمة وأنها تحصد الحسنات ، ومحاولة التقليل قدر الإمكان من الجلوس مع من يغتاب منهم .
      وإذا لم ينته عن القول المحرم فإن الفرار بالدين أولى من الجلوس معهم ، لكن ينبغي عدم الاستعجال ، بل يصبر عليهم ويبين لهم خطورة الأمر .

      الثاني : أن تنظري في عقوبة المغتاب والنمام وأن تتأملي في النصوص الشرعية الواردة فيهم وأن تحرصي على قراءة القصص التي تبين أثر الغيبة على المغتابين والنميمة على النمامين .

      الثالث : معاهدة الله على عدم الكلام في الآخرين والانتهاء عنه وإشغال الوقت بما ينفع من ذكر لله أو قراءة نافعة أو غيرها .

      الرابع : أن تنظري في نتيجة الغيبة ، وأننا في الغالب بغتاب من لا نحب أو ننم فيه ، ونحن بذلك نعطيه أغلى ما نملك وهو حسناتنا ، بينما الحسنات هي من أفضل الكسب فكيف يفرط العاقل بأغلى ما يملك ويعطيه لمن لا يستحق .

      وأسأل الله تعالى لنا ولكم الستر والعافية
      وأن يحمي جوارحنا من الوقوع في الحرام

      والله أعلم


      قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

      تعليق


      • #4
        رد: خطر الغيبة والنميمة

        يجب على المسلم حفظ لسانه عما نُهيَ عنه ، ومن هذه المنهيَّات والتي تساهل الناس في الوقوع فيها كثيراً الغيبة والبهتان والنميمة .
        والغِيبة : هي ذكر المسلم في غيبته بما فيه مما يكره نشره وذِكره ، والبهتان : ذِكر المسلم بما ليس فيه وهو الكذب في القول عليه ، والنميمة : هي نقل الكلام من طرف لآخر للإيقاع بينهما .
        والأدلة في تحريم هذه الأفعال كثيرة ، نكتفي بذكرِ شيءٍ يسير فقط لوضوح تحريمها :
        قال تعالى : { وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } الحجرات / 12 .
        عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : ذِكرُك أخاك بما يكره ، قيل : أفرأيتَ إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه فقد بهتَّه . رواه مسلم ( 2589 ) .
        عن ابن عباس قال : مرَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلم على قبرين فقال : أما إنَّهما ليُعذَّبان وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة ، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله ، قال : فدعا بعسيبٍ رطْبٍ فشقه باثنين ثم غرس على هذا واحداً وعلى هذا واحداً ثم قال لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا . رواه البخاري ( 213 ) ومسلم ( 292 ) .
        ثانياً :
        وقول القائل عن غيره " لا يستطيع التحكم بلسانه " هو لا شك مما يكرهه صاحبه ، فإن كان صحيحاً فهي غيبة وإلا فهي بهتان .
        فعلى كل من وقع منه الغيبة أو البهتان أو النميمة أن يتوب ويستغفر فيما بينه وبين الله ، فإن علِم أنه قد بلَغ الكلامُ للمُتكلَّم عليه فليذهب إليه وليتحلل منه ، فإن لم يعلم فلا يُبلغه بل يستغفر له ويدعو له ويثني عليه كما تكلم فيه في غيبته . وكذا لو علم أنه لو أخبره ستزيد العداوة ، فإنه يكتفي بالدعاء والثناء عليه والاستغفار له .
        عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كانت له مظلمةٌ لأخيه من عرضه أو شيءٍ فليتحلَّلْه منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه " .
        رواه البخاري ( 2317 ) .
        قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
        ومَن ظلم إنساناً فقذفه أو اغتابه أو شتمه ثم تاب قبِل الله توبته ، لكن إن عرف المظلومُ مكَّنه من أخذ حقه ، وإن قذفه أو اغتابه ولم يبلغه ففيه قولان للعلماء هما روايتان عن أحمد : أصحهما أنه لا يعلمه أني اغتبتك ، وقد قيل : بل يحسن إليه في غيبته كما أساء إليه في غيبته ؛ كما قال الحسن البصري : كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته .
        " مجموع الفتاوى " ( 3 / 291 ) .

        الإسلام سؤال وجواب



        قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

        تعليق


        • #5
          رد: خطر الغيبة والنميمة

          الغيبة والنميمة


          ومن أقبح القبائح، وأرذل الرذائل، ماحق للحسنات، ومولد البغضاء بين الناس.
          فالغيبة: هي ذكرك أخاك بما فيه مما يكره، سواء كان ذلك في دينه، أوبدنه، أودنياه، أوما يمت إليه بصلة كالزوجة، والولد، ونحوهما، سواء كان ذلك بلفظ، أوكتابة، أورمز، أوإشارة.



          والبهت: ذكرك أخاك بما ليس فيه مما يكره.



          والنميمة: نقل الكلام من شخص إلى آخر بغرض الإفساد.



          وكل ذلك من أحرم الحرام، ومن الكبائر العظام.




          الأدلة على تحريم ذلك من الكتاب والسنة والآثار
          قال تعالى: "ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه".1



          وقال: "ويل لكل همزة لمزة".2



          وقال: "هماز مشاء بنميم".3



          وفي الصحيح عن أبي هريرة يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم؛ قال: ذكرك أخاك بما يكره؛ قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته".4



          وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم".5



          وعن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن من أربى الربا الاستطالة في عِرْض المسلم بغير حق"6



          وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: "حسبك من صفية كذا وكذا"، قال بعض الرواة: تعني قصيرة،7 فقال: "لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته".8



          وفي الصحيح: كان رجل يرفع إلى عثمان حديث حذيفة، فقال حذيفة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يدخل الجنة فتان"، يعني نمام.9



          وروي عنه صلى الله عليه وسلم: "يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورات المسلمين يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه وهو في بيته".



          وقال صلى الله عليه وسلم: "شراركم أيها الناس المشاءون بالنميمة، المفرِّقون بين الأحبة، الباغون لأهل البر العثرات".



          وكان بين سعد وخالد كلام، فذهب رجل يقع في خالد عند سعد، فقال سعد: مه، إن ما بيننا لم يبلغ ديننا.



          وقال رجل للحسن البصري: إنك تغتابني؟ فقال: ما بلغ قدرك عندي أن أحكمك في حسناتي.



          وقال ابن المبارك: لو كنت مغتاباً أحداً لاغتبت والدي لأنهما أحق بحسناتي.



          والغيبة كما تكون باللسان، واليد، والإشارة، تكون بالقلب بسوء الظن، فإذا ظننت لا تتبع ظنك بعمل.




          فضل من رد عن عرض شيخه أو أخيه
          من حق المسلم على المسلم أن لا يغتابه ولا يبهته، فإذا سمع أحداً وقع فيه ردَّ عنه وأسكته، فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم: "من ردَّ عن عرض أخيه ردَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة"10، وكذلك: "ما من امرئ يخذل مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصره".



          المستمع شريك القائل
          القائل والمستمع للغيبة سواء، قال عتبة بن أبي سفيان لابنه عمرو: "يا بني نزِّه نفسك عن الخنا، كما تنزه لسانك عن البذا، فإن المستمع شريك القائل".




          كفارة الغيبة
          الغيبة من الكبائر، وليس لها كفارة إلا التوبة النصوح، وهي من حقوق الآدميين، فلا تصح التوبة منها إلا بأربعة شروط، هي:



          1. الإقلاع عنها في الحال.



          2. الندم على ما مضى منك.



          3. والعزم على أن لا تعود.



          4. واستسماح من اغتبته إجمالاً أو تفصيلاً، وإن لم تستطع، أو كان قد مات أوغاب تكثر له من الدعاء والاستغفار.




          لا تمكِّن أحداً أن يغتاب عندك أحداً
          أخي الكريم نزِّه سمعك ومجلسك عن سماع الغيبة والنميمة، لتكون سليم القلب مع إخوانك المسلمين، فعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يبلِّغني أحد عن أصحابي شيئاً فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم القلب".11



          قال ابن عباس: قال لي أبي: "إني أرى أمير المؤمنين ـ يعني عمر ـ يدنيك ويقربك، فاحفظ عني ثلاثاً: إياك أن يجرِّب عليك كذبة، وإياك أن تفشي له سراً، وإياك أن تغتاب عنده أحداً".



          روى الأوزاعي أن عمر بن عبد العزيز قال لجلسائه: "من صحبني منكم فليصحبني بخمس خصال: يدلني من العدل إلى ما لا أهتدي إليه، ويكون لي على الخير عوناً، ويبلغني حاجة من لا يستطيع إبلاغها، ولا يغتاب عندي أحداً، ويؤدي الأمانة التي حملها بيني وبين الناس، فإذا كان ذلك فحيهلا، وإلا فقد خرج عن صحبتي والدخول عليّ".



          فاشتغل أخي بالتجارة الرابحة، واحذر التجارة الخاسرة الكاسدة.




          وسائل علاج تعين على ترك الغيبة والنميمه بربطهما بالألم وبتكرار الرسائل فى العقل الباطنى




          لو أن صديقك سرق منك 100 ريال ألا تنهره ؟؟؟؟ فما بالك فى حديث هاتفى وقد سُـرق أكثر من
          500 حسنة ؟؟؟ فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان فأمنعه أو غير مجرى الحديث حفاظاً على الحسـنات



          لو أن المصارف البنكية سياستها أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة. ووضـعها فى حسـاب من
          تحدثوا عنهم ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم حفاظاً على أموالهم من الضياع ؟؟؟؟



          إن معرفتك بأن جهازاً يسـجل عليك كل كلـمة تصدر عنك , تجعلك ممسـكاً عن الكلام , أفلا
          تجعلك معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة أن تكون أكثر إمسـاكاً وصمتاً ؟؟؟؟؟



          لو أن إبنك كان يشتم أبناء الجيران والأقارب كلما لـعب معهم وتكرر نصحك له دون جدوى, ألا
          تحبسه وتحرمه من اللعب ؟ فما أشبه اللسان بالطفل. فأطبق على كل كلمة بشـفتيك قبل أن تخرج فتندم.



          قول إبن مسعود (أنصت تسلم من قبل أن تندم ) فردد جملة, قبل أن تندم .قبل أن تندم .دائما



          لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره فى المكالمـات الدولية, وتعلم بأن كل كلمة محاسـب فى ضياع
          حسناتك كما هو فى ضياع أموالك .فالمفاجأة بفـاتورة تـلفونك يمكن تداركه وعدم العودة لمثل ذلك
          ولكن عندما تفاجأ بضياع حسناتك فى صحيفتك يوم القـيامة وضياع الجنة. فالحسـرة والندامة أبدية .



          لو أن صنبور الماء أنكسر, فأندفع الماء بقوة.… ألا تخاف وترتـعب من أن يغرق المطبخ والبيت فما
          بالك لو أن الكلام المندفع منك أغرقك فى العذاب وأهـوال يوم القيامة فلا حول لك ولا قوة إلا الندم .



          إذا سـافرت إلى بلد بعيد , وتحملت مشاق عدة أميال بالسيارة وعند الوصول للحدود أعادوا لك
          الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول. ألا تشـعر بالإحباط والحزن ؟؟؟؟؟؟؟ فما بالك بالحرمان من
          دخـول الجنة التى لا عين رأت. ضـاعت إلى الأبد بسـبب كلمات قـيلت فى دقائق على الهاتف .

          أفلا تسـارع فى ستر عورة رجل إذا حصل له حادث فى الطريق, فلا حول له ولا قوة فى إعانة
          نفسه. فـما بالك لو أحدا أغتاب رجلا أمامك ؟؟؟؟ أى كشـف عن عيوبه, ألا تحاول تغطيته ؟؟؟؟



          ألا تخاف أن يسـخر منك الآخرين لوجود علامة ضربة مؤقتة فى عينيك وتحاول أن تخفيه عن
          أعين الناس؟ فما بالك لو أن الله أبتلاك فى كلامك أو خلقتك أو فى أولادك؟؟ فهل تقبل السـخرية ؟؟؟



          الظالم يأخذ من حسـنات المظلوم لقاء ما شـتمه وأنتقصه عند الآخرين, حتى يسـتوفى ما كان
          للمظلوم من حق عليه, فيسبقه الظالم بالفضل .فقد ضاع حق المظلوم بغيبتة .



          أتقبل أن تأكل جيفة حمار؟ فما بالك بالذى أغتبته فهو أشد من أكلك للجيفة .كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم



          و أسأل الله أن يوفقنا وإياكم لحفظ الجوارح، سيما الفرج واللسان، ومن الوقوع في الحرام، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا ومحمد وعلى آله وصحبه أجمعين .



          منقول للفائدة



          أرجو أن أكون وفقت بنقل ماهو نافع وقيم لديننا ودنيانا وأن يهدينا ويعيننا على حفظ جوارحنا من الوقوع في ما يغضب الله عز وجل



          وأرجو منكم الدعاء لي بظهر الغيب
          التعديل الأخير تم بواسطة ام نظام; الساعة 24-04-2010, 06:39 PM.


          قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

          تعليق


          • #6
            رد: خطر الغيبة والنميمة

            جزاكِ الله خيرًا أختى أم نظام
            وَلَنَبْلُوَنّكُمْ حَتّىَ نَعْلَمَ
            الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصّابِرِينَ
            وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ

            تعليق


            • #7
              رد: خطر الغيبة والنميمة

              جزاكم الله خيرا ً أختنا وبارك الله فيكم


              قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

              تعليق


              • #8
                رد: خطر الغيبة والنميمة

                جزاكِ الله خيراا أخيتى وبارك فيكِ
                ورزقك الفردوس الأعلى
                اللهمَّ لا أرَى شَيٌئاً مِن الدُّنيَا يَدوم, ولا أرَى فيٌها حَالاً يَسٌتقيم, فاجعلني أنُطق فِيٌها بعلم, وأصٌمت فيٌها بِحلٌم !
                [ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ]

                تعليق


                • #9
                  رد: خطر الغيبة والنميمة

                  المشاركة الأصلية بواسطة nashwa24 مشاهدة المشاركة
                  جزاكِ الله خيراا أخيتى وبارك فيكِ


                  ورزقك الفردوس الأعلى
                  آآآآآآآآآآآآمين وأياكم
                  وجزاكِ الله خيراااً مثله أخيتى نشوي


                  قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                  تعليق


                  • #10
                    رد: خطر الغيبة والنميمة

                    جزاكم الله خيرا اختنا ام نظام
                    ونفعنا بما تقدمين
                    اللهم ابعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
                    التعديل الأخير تم بواسطة "بنت الإسلام"; الساعة 24-04-2010, 07:05 PM. سبب آخر: جزاكِ الله خيراً

                    تعليق


                    • #11
                      رد: خطر الغيبة والنميمة

                      تعليق


                      • #12
                        رد: خطر الغيبة والنميمة

                        جزاكن الله خيراً اخياتى


                        قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                        تعليق


                        • #13
                          رد: خطر الغيبة والنميمة

                          جزاكِ الله خيراً


                          قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                          تعليق


                          • #14
                            رد: خطر الغيبة والنميمة

                            جزاكِ الله خيراً أخيتى
                            نفع الله بكِ


                            قلبى حن يطــــوف بظلالك
                            ♥♥ولزمزم فؤادى ظمأنَ
                            ((ينادى فؤادى بليل السكون بدمع العيون برجع الصدى لك الحمدُ إنى حزينٌ حزين وجرحى يلون درب المدى ((
                            اللهم ارحم جدتى رحمةً واسعة

                            تعليق


                            • #15
                              رد: خطر الغيبة والنميمة


                              بارك الله فيك ام نظام على هذا البيان الوافى.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X