رد: لصُوص من نوعٍ مُختلف ,فاحذريهم !
عدنا من جديد مع لص آخر..
إنه لص غريب قد لا يخطر على بال أحد, نجده في كل بيت بل أصبحت بعض شوؤننا لا تُقام إلا به ..!
هل عرفته من هو؟!
إنه الإنترنت..!!
كلنا نعلم أنه أصبح لايُستغى عن وجوده,, ولكنها كلمات لكِ تقال لتحذري من الوقوع في شباك هذا اللص..
" شبكة الانترنت " بحر لا ساحل له ، وهاوية لا قعر لها ..
« إنها الشيطان نت »
وأقصد بذلك تلك المواقع الاباحية ، وتلك المنتديات الجنسية التي أهلكت كثيراً من المدمنين والمدمنات عليها .
لقد وقع شبابنا وفتياتنا فريسة سهلة لهذه المواقع السيئة المهلكة ...
أعداء الإسلام قد رصدوا الملايين من الدولارات للملايين من المواقع السيئة ..
بل أقول حتى الغرف في بيوتنا قد اقتحمتها هذه الشبكة بتلك المواقع الإباحية..
أنظري يا طاهرة إلى تلك الفتاة لم تستطع أن تصلي العصر والمغرب والعشاء ردة فعل لما رأته من صور ومواقع إباحية وقعت عليها عينها ..
إنها عفتها قد خدشت.. وطهارتها قد لوثت..
فحذاري.. حذاري أيتها العفيفه الطاهرة من مثل هذه المواقع فإنها تقتل حياءك وتسلبك إيمانك..
أخيتى .. أعيري لي سمعك واقرئي ما أقوله لكِ الآن جيداً ولا تنشغلي بشي غير القراءة في هذا الموضوع لأنه يخصك أنتِ بالذات …
أريد أن أحدثك عن الشات وغرف الدردشه.. حديث محبةٍ لكِ صادقة .. فأسمعي لقولي جوهرتي الثمينه..
ألا تعلمي يافتاة الإسلام
أنه يوجد في هذه الغرف الخطيرة عصابات متخصصة في اصطيادك وإقاعك وإغراقك في مستنقعات الرذيلة ؟؟!فهل أنتِ على علم بهذا ؟؟!
ألا تعلمي يا عفيفة أنه بضياعك تضيع أمة الإسلام ؟
نعم.. إذا ضاعت النساء فمن يخرج لنا الأبطال ؟
ألم تقرئي سيرة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله وكيف كان ورائه أم عظيمة أعدته فحفظ لهذه الأمة عقيدتها بفضل الله..
فهل عندك مثل هم أم الإمام احمد ؟! لتخرجي لنا أمثاله ؟!
احذري من ذئاب الشـــــــــــــات
احذري من ذئاب الشـــــــــــــات
هذه فتاة قد استطاع شاب التلاعب بعواطفها ومشاعرها عرفته عبر الإنترنت ، وقد استطاع أن يأخذ رقم هاتفها وكذلك جوالها ، بل حتى هاتف البيت ، وأنه يهددها ويطلب منها بعض التنازلات ..
لكن الفتاة كانت رائعة ؛ بل كانت صادقة في الحل والعلاج ، إذ أنها أرادت الحل والعلاج من والدها و المساعدة من أبيها ..
وهنا إشارة هامة هذه الفتاة التي قرأنا قصتها وأنها قد نجت بأعجوبة وجدت والداً وأباً يسمع ويتفهم ، ولكن ما حال اللواتي لم يجدن ذلك ..؟؟!!
فهذه نصيحة وإضاءة في طريقك يا غالية، اعرفي ما تجهلينه من دهاليز الشبك
وأحذري يارعاك الله من العابثون بالحُرمات والشرف ..
فإنكِ أيتها المصونة إن استخدمتِ هذه الشبكة بما تمليه عليكِ عواطفك فإنكِ والله توشكِ أن تكوني إما قتيلة !! أو أسيرة لا تلبثي أن تموتي مدفونة في قبر الخزي والعار,،
فكوني على حذر كوني على حذر فأنتِ أغلى جوهرة . .
وأنتظرونا مع لص آخر من لصوص من نوع آخر..
تعليق