يبدو لي أن البكاء عيب كبير و ذنب لا يغتفر عند الناس
نعم قد يكون البكاء لتفريج الهم عيبا..فلا يحق لك البوح بما في خاطرك لأن غيرك لديهم هموم أيضا وقد تكون أكبر من همومك بكثير..و في الوقت ذاته لا يحق لك البكاء لأن ذاك يزعج من حولك..و أيضا لا يحق لك أن تقلب وجهك لأن ذلك يقلق غيرك..
فإن أردت أن تبكي بدون أن يراك أحد من البشر..فلديك الآتي:-
إما أن تغلق باب غرفتك و تبكي..و في هذه الحالة سيقال لماذا يحبس نفسه؟ و لماذا يعتزل الناس؟و عندها يطلب منك الخروج..و عندما تخرج ستفضح أمر بكائك و عندها ستسأل عن السبب فإن أجبت عن سؤالهم بالحقيقة فإنك ستلام عندها إذ أنه مهما يكن السبب في رأيك مقنعاً فإنه سيكون في نظر الآخرين تافهاً.. أما إن لم تجب بشيئ فالله أعلم بما سيعتقد الطرف الآخر "فبالنسبة لي مثلاً تعتقد أمي أن السبب هو آخر موقف نصحتني فيه أو لامتني على أمر ما وعندها سأكون انسانة لا تقبل النصيحة و لا تعترف بالخطأ و لا تسمع كلام الأكبر منها"و الآن ان قلتَ أن الجواب سيكون"لا أدري..متضايق فقط" فقد جنيت على نفسك لأنك ستكون انسان جاحد و غيرمقدر للنعمة التي تعيش بها..
إذاً هذا الحل لا ينفع فالغرفة ليست المكان "الآمن للبكاء"إن صح التعبير...
ممم..قد تكون المشكلة في الوقت و ليس المكان..لمَ لا تبكي ليلاً حيث الناس نيام؟؟ بالنسبة لي هذا الحل كسابقه لا يجدي نفعاً..فعندما أستقيظ في الصباح يكون أثر البكاء واضحا على وجهي و أعاني نفس المشاكل السابق طرحها..
إذا ماالحل؟
عندي لك الحل الأفضل..
خالط الناس و اسمع كل يقال و ان كان تجريحا أو انتقادا ظالما و لا تبال ِ و لا تبكي و لا تنزعج أصلا ..إلا ان كانت حقيقة..وعند ذلك حاول التغيير من داخلك و اصدق نيتك مع ربك فلا تتغير إلا إن كان التغيير يرضي الله تعالى و أبق ِ قلبك لينا بينك و بين ربك....
إبك ِ فقط على حسنة ٍ فاتتك أو معصية ٍ ارتكبتها أو شوقا ً إلى رؤية وجه الكريم عزَّ و جل الى لقاء الحبيب "صلّى الله عليه و سلم"...*
نعم قد يكون البكاء لتفريج الهم عيبا..فلا يحق لك البوح بما في خاطرك لأن غيرك لديهم هموم أيضا وقد تكون أكبر من همومك بكثير..و في الوقت ذاته لا يحق لك البكاء لأن ذاك يزعج من حولك..و أيضا لا يحق لك أن تقلب وجهك لأن ذلك يقلق غيرك..
فإن أردت أن تبكي بدون أن يراك أحد من البشر..فلديك الآتي:-
إما أن تغلق باب غرفتك و تبكي..و في هذه الحالة سيقال لماذا يحبس نفسه؟ و لماذا يعتزل الناس؟و عندها يطلب منك الخروج..و عندما تخرج ستفضح أمر بكائك و عندها ستسأل عن السبب فإن أجبت عن سؤالهم بالحقيقة فإنك ستلام عندها إذ أنه مهما يكن السبب في رأيك مقنعاً فإنه سيكون في نظر الآخرين تافهاً.. أما إن لم تجب بشيئ فالله أعلم بما سيعتقد الطرف الآخر "فبالنسبة لي مثلاً تعتقد أمي أن السبب هو آخر موقف نصحتني فيه أو لامتني على أمر ما وعندها سأكون انسانة لا تقبل النصيحة و لا تعترف بالخطأ و لا تسمع كلام الأكبر منها"و الآن ان قلتَ أن الجواب سيكون"لا أدري..متضايق فقط" فقد جنيت على نفسك لأنك ستكون انسان جاحد و غيرمقدر للنعمة التي تعيش بها..
إذاً هذا الحل لا ينفع فالغرفة ليست المكان "الآمن للبكاء"إن صح التعبير...
ممم..قد تكون المشكلة في الوقت و ليس المكان..لمَ لا تبكي ليلاً حيث الناس نيام؟؟ بالنسبة لي هذا الحل كسابقه لا يجدي نفعاً..فعندما أستقيظ في الصباح يكون أثر البكاء واضحا على وجهي و أعاني نفس المشاكل السابق طرحها..
إذا ماالحل؟
عندي لك الحل الأفضل..
خالط الناس و اسمع كل يقال و ان كان تجريحا أو انتقادا ظالما و لا تبال ِ و لا تبكي و لا تنزعج أصلا ..إلا ان كانت حقيقة..وعند ذلك حاول التغيير من داخلك و اصدق نيتك مع ربك فلا تتغير إلا إن كان التغيير يرضي الله تعالى و أبق ِ قلبك لينا بينك و بين ربك....
إبك ِ فقط على حسنة ٍ فاتتك أو معصية ٍ ارتكبتها أو شوقا ً إلى رؤية وجه الكريم عزَّ و جل الى لقاء الحبيب "صلّى الله عليه و سلم"...*
مع التحية و أعتذر عن الإزعاج
تعليق