إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(شموع مُضيئة وحروف ثَمينة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (شموع مُضيئة وحروف ثَمينة )


    هنا شموع مضيئة ، وقفات مستبشرة بـ حروفٍ ثمينة تخاطب القلوب الحزينة والأرواح البائسة اليتيمة من أبواب أمل مُقفلة ،

    وغيوم مُظلمة ، وأجفان واصبة واقفة على أعتاب الزمن المظلم كما يقولون ، و حروف تلوم النفوس الغليظة المتحجرة بـ كثرة الذنوب في شتى الدروب ،,

    (شموع مُضيئة وحروف ثَمينة )

    * كن متسامحاً عفواً متعاطفاً مع الغير ،
    ولا تكن متهكماً متغطرساً متعالياً مع البشر ،
    فأنتَ خُلقتَ من طين مثلهم ، والفرق بينك وبينهم في شخصيتك ونُبل أخلاقك ورفعة مبادئك وترفعك عن كل ما يؤذيك أو يؤذي غيرك ،
    فالحسنات فرص وضاءة أمامك لتُرشدك ،
    والسيئات طلقات رصاص هدامة لـ تتعسك ، فتعامل جيداً أرجوك ،,




    * لا تقل أنا طيب فالكل طيبين !
    ولا تقل أنا متعب فالكل متعبين !
    ولا تقل أنا حزين فالكل حزينين !
    بل قل فقط الحمد لله صبحاً ومساءً ،
    ليخف أنينك وتضمحل أوجاعك وتقل أمطار دموعك فالدموع الحقيقية هي التي ذرفت من خشية الله ببريقها و جمالها رغم حرارة هطولها ،
    وليست دمعة من أجل دنيا أو صداقة أو حب أو فشل ،
    وكل فشل يعقبه شعاع نجاح وضاء يلهمك بإكمال الدرب من جديد دون أن تسقط ،
    وتعلو بالقلب إلى سماء النبض من جديد ، فتنفس وانبض وقف لأنكَ لم تمت ،,





    * رطب لسانك بذكر الله واستغفارهـ والدعوة دوماً بهدايته لك ،
    فالقلب متقلب ،
    والمغريات حولك ، عن يمينك ويسارك وفوقك وتحتك وربما لا تشعر بها لأنكَ محاطاً بها في زمن اللاشعور بالأشياء و الأمور الحاصلة ،
    فاجعل الدعوة على لسانك دوماً ، و كن بثيابِ الاستغفار متحلياً ،,




    * لا تذكر الماضي فهو السيف القاطع للعنق ،
    الصديق الوفي للقلق ،
    الفاتح لسبل الأرق ،
    وتقدم بعزيمتك و رغبتك و صمودك و همتك و ثقتك الكبيرة بالله ثم بقدرتك على تحقيق أمور تخصك ،
    فتقدمك مفتاح نجاحك وتذكرك للماضي مفتاح فشلك وستُقعد في كرسي متحرك بلا اجتياز لأزمة الماضي الأليم ، مُحاط بالمخاوف التي ستودي بحياتك ،
    فالسفينة أمامك لتنجيكَ من الغرق ،
    وربما أحياناً تأتي لكَ صورة ماضٍ بشع تذكرها فجأة كشبح أسود عليك أن تحاربه بلحظتها وتطمسه لتواصل مسيرة حياتك ،
    فالحياة لم تتوقف والثواني لم تتوقف ونبض قلبك لم يتوقف عن الحياة ولكن ضعفك هو الذي يوقف قوتك ويقول لكَ بهمس عدو لا يحبك " اضعف واستسلم فأنتَ عبد لي وأنا ملكك ، أنت تحت سيطرتي المغناطيسية وأنا من أديرك وأوجهك يا لكَ من سخيف و أحمق "
    فتُصبح شخصيتك رهينة الضعف ،
    رفيقها الخوف ،
    تحتضنها الكسرة والحسرة على عمر فائت تربعت مع أحزانه مدمراً واصباً منهكاً ،
    فلا تذكر ماضيك وانحرهـ قبل أن ينحرك ،,




    * هناك هفوة تذكر للماضي دعها تمر قليلاً لا بأس من مرورها أمامك ولكن لا تعطها بالاً كي لا تكون عليك وبالاً ،
    ولا تستقبلها كي لا تأنس بك ولا تناظرها أو تخاطبها كي لا تثير آلامك وتوقظ أحزانك ، اجلعا كابوس مؤقت لا دائم كي تنام بهدوء في كون الأحلام السعيدة ،,




    * اعزل ذاتك عن العالم وقل : من أنا؟؟ وماذا قدمت من قوائم أعمالي ؟؟ وأين صرفتُ جميع أموالي ؟؟ ،
    حاسبها وراجع أوراقك المضيئة بأعمال خيرك ستجد الإبتسامة بكل أجزائك مستبشرة و متقدة ،
    وراجع أوراقك المظلمة بغفلتك وسهوك فستجد الحزن يغشيك من كل حدب و صوب ،, وهناك أوراق فارغة من حياتك تنتظرك لتعبئتها فلا تتركها فارغة أبداً واجعلها مضيئة لا مظلمة ، بصمة باقية إلى حين موتك ، لا حقنة قاتلة تودي بحياتك ،,




    هنا كلمات وهمسات من رحم المشاعر أرجو أن تلامس شغاف القلب ،
    وتبقى في صميم الروح ،
    وأن تبرأ بعض الجروح العالقة في حناجر الشعور ،
    وأن تكون شموع مضيئة تنير الدرب وتطوقه بـ همة عالية و عزيمة سامية تزرع الأمل و طريق السعادة الحقيقية إلى حين الأجل ،,




    سؤالي قبل ختامي:متى تكون سعيداً ؟ ومتى تكون حزيناً ؟

    ،, دمتم بصحة وعافية وكل خير وهمة عالية ،,

    انما أشكوا بثى وحزنى الى الله
    الهى كفانى فخرا ان تكون لى ربا-- وكفانى عزا ان اكون لك عبدا انت كما اريد فاجعلنى كما تريد-- اللهم اجعلنا اغنى خلقك بك-- وافقر عبادك اليك-- اللهم اننا نشهدك اننا نشتاق اليك- فلا تحرمنا من لذة القرب منك فى الدنيا ولا لذة النظر الى وجهك الكريم فى الاخرة

  • #2
    رد: (شموع مُضيئة وحروف ثَمينة )

    جزاكِ الله خيرا أختاه وبارك فيكِ
    موضوع طيب جدا


    سؤالي قبل ختامي:متى تكون سعيداً ؟ ومتى تكون حزيناً ؟


    فى الحقيقة سؤال صعب جدا ، أو بمعنى أصح إجابته طويلة جدا ولذلك أشعر بصعوبة

    لـكن
    لما أفكر فيما يسعدنى ، أجد أن الأمور كلها ترجع فى النهاية إلى رضا ربى وشعورى برضاه
    وأيضا لما أفكر فيما يحزننى ، أجد أن الأمور كلها ترجع فى النهاية إلى عدم رضا ربى وشعورى أيضا بذلك

    فوالله لم ولن تطيب الدنيا إلا بذكره ورضاه
    فهو القائل سبحانه عمن أعرض عن ذكره

    وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى

    وقال -جل جلاله- عمن آمن به وعمل ما يرضيه سبحانه

    مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

    وكفى بكلام ربى شاهدا وشافيا

    الإسلام ليس قضية تُطرح للنقاش
    بل هو الحَكَم الفصل فى أى قضية تُطرح للنقاش
    رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيا

    يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

    تعليق


    • #3
      رد: (شموع مُضيئة وحروف ثَمينة )

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاكِ الله خيراً وبارك فيكِ ونفع بكِ
      تقدمك مفتاح نجاحك وتذكرك للماضي مفتاح فشلك
      فتقدم بعزيمتك و رغبتك و صمودك و همتك و ثقتك الكبيرة بالله ثم بقدرتك على تحقيق أمور تخصك



      بشارة خير لكل مشتركي الفيس بوك ..انشر الخير باقل مجهود
      https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=205417

      تعليق


      • #4
        رد: (شموع مُضيئة وحروف ثَمينة )

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ اللهم امين





        الْحَافِـظُ الْمُتْقِـنُ قَـدْ سَــاوى الْمَـلَـكْ .....
        فَاسْتَعْمِـلِ الْـجِـدَّ فَـمَـنْ جَــدَّ مَـلَـكْ
        :rose::rose::rose:
        القرآن كلام الله ..... خطاب الملك....القرآن عزيز ...... مطلوب وليس طالب
        إذا تركته تركك ..... وإذا ذهبت عنه ذهب

        من تعاهدني ..... ويكون قلبـــــها القرآن ؟

        تعليق


        • #5
          رد: (شموع مُضيئة وحروف ثَمينة )

          بارك الله فيكى
          انما أشكوا بثى وحزنى الى الله
          الهى كفانى فخرا ان تكون لى ربا-- وكفانى عزا ان اكون لك عبدا انت كما اريد فاجعلنى كما تريد-- اللهم اجعلنا اغنى خلقك بك-- وافقر عبادك اليك-- اللهم اننا نشهدك اننا نشتاق اليك- فلا تحرمنا من لذة القرب منك فى الدنيا ولا لذة النظر الى وجهك الكريم فى الاخرة

          تعليق


          • #6
            رد: (شموع مُضيئة وحروف ثَمينة )

            المشاركة الأصلية بواسطة اتمنى رضا الله مشاهدة المشاركة

            هنا شموع مضيئة ، وقفات مستبشرة بـ حروفٍ ثمينة تخاطب القلوب الحزينة والأرواح البائسة اليتيمة من أبواب أمل مُقفلة ،

            وغيوم مُظلمة ، وأجفان واصبة واقفة على أعتاب الزمن المظلم كما يقولون ، و حروف تلوم النفوس الغليظة المتحجرة بـ كثرة الذنوب في شتى الدروب ،,

            (شموع مُضيئة وحروف ثَمينة )

            * كن متسامحاً عفواً متعاطفاً مع الغير ،
            ولا تكن متهكماً متغطرساً متعالياً مع البشر ،
            فأنتَ خُلقتَ من طين مثلهم ، والفرق بينك وبينهم في شخصيتك ونُبل أخلاقك ورفعة مبادئك وترفعك عن كل ما يؤذيك أو يؤذي غيرك ،
            فالحسنات فرص وضاءة أمامك لتُرشدك ،
            والسيئات طلقات رصاص هدامة لـ تتعسك ، فتعامل جيداً أرجوك ،,




            * لا تقل أنا طيب فالكل طيبين !
            ولا تقل أنا متعب فالكل متعبين !
            ولا تقل أنا حزين فالكل حزينين !
            بل قل فقط الحمد لله صبحاً ومساءً ،
            ليخف أنينك وتضمحل أوجاعك وتقل أمطار دموعك فالدموع الحقيقية هي التي ذرفت من خشية الله ببريقها و جمالها رغم حرارة هطولها ،
            وليست دمعة من أجل دنيا أو صداقة أو حب أو فشل ،
            وكل فشل يعقبه شعاع نجاح وضاء يلهمك بإكمال الدرب من جديد دون أن تسقط ،
            وتعلو بالقلب إلى سماء النبض من جديد ، فتنفس وانبض وقف لأنكَ لم تمت ،,





            * رطب لسانك بذكر الله واستغفارهـ والدعوة دوماً بهدايته لك ،
            فالقلب متقلب ،
            والمغريات حولك ، عن يمينك ويسارك وفوقك وتحتك وربما لا تشعر بها لأنكَ محاطاً بها في زمن اللاشعور بالأشياء و الأمور الحاصلة ،
            فاجعل الدعوة على لسانك دوماً ، و كن بثيابِ الاستغفار متحلياً ،,




            * لا تذكر الماضي فهو السيف القاطع للعنق ،
            الصديق الوفي للقلق ،
            الفاتح لسبل الأرق ،
            وتقدم بعزيمتك و رغبتك و صمودك و همتك و ثقتك الكبيرة بالله ثم بقدرتك على تحقيق أمور تخصك ،
            فتقدمك مفتاح نجاحك وتذكرك للماضي مفتاح فشلك وستُقعد في كرسي متحرك بلا اجتياز لأزمة الماضي الأليم ، مُحاط بالمخاوف التي ستودي بحياتك ،
            فالسفينة أمامك لتنجيكَ من الغرق ،
            وربما أحياناً تأتي لكَ صورة ماضٍ بشع تذكرها فجأة كشبح أسود عليك أن تحاربه بلحظتها وتطمسه لتواصل مسيرة حياتك ،
            فالحياة لم تتوقف والثواني لم تتوقف ونبض قلبك لم يتوقف عن الحياة ولكن ضعفك هو الذي يوقف قوتك ويقول لكَ بهمس عدو لا يحبك " اضعف واستسلم فأنتَ عبد لي وأنا ملكك ، أنت تحت سيطرتي المغناطيسية وأنا من أديرك وأوجهك يا لكَ من سخيف و أحمق "
            فتُصبح شخصيتك رهينة الضعف ،
            رفيقها الخوف ،
            تحتضنها الكسرة والحسرة على عمر فائت تربعت مع أحزانه مدمراً واصباً منهكاً ،
            فلا تذكر ماضيك وانحرهـ قبل أن ينحرك ،,




            * هناك هفوة تذكر للماضي دعها تمر قليلاً لا بأس من مرورها أمامك ولكن لا تعطها بالاً كي لا تكون عليك وبالاً ،
            ولا تستقبلها كي لا تأنس بك ولا تناظرها أو تخاطبها كي لا تثير آلامك وتوقظ أحزانك ، اجلعا كابوس مؤقت لا دائم كي تنام بهدوء في كون الأحلام السعيدة ،,




            * اعزل ذاتك عن العالم وقل : من أنا؟؟ وماذا قدمت من قوائم أعمالي ؟؟ وأين صرفتُ جميع أموالي ؟؟ ،
            حاسبها وراجع أوراقك المضيئة بأعمال خيرك ستجد الإبتسامة بكل أجزائك مستبشرة و متقدة ،
            وراجع أوراقك المظلمة بغفلتك وسهوك فستجد الحزن يغشيك من كل حدب و صوب ،, وهناك أوراق فارغة من حياتك تنتظرك لتعبئتها فلا تتركها فارغة أبداً واجعلها مضيئة لا مظلمة ، بصمة باقية إلى حين موتك ، لا حقنة قاتلة تودي بحياتك ،,




            هنا كلمات وهمسات من رحم المشاعر أرجو أن تلامس شغاف القلب ،
            وتبقى في صميم الروح ،
            وأن تبرأ بعض الجروح العالقة في حناجر الشعور ،
            وأن تكون شموع مضيئة تنير الدرب وتطوقه بـ همة عالية و عزيمة سامية تزرع الأمل و طريق السعادة الحقيقية إلى حين الأجل ،,




            سؤالي قبل ختامي:متى تكون سعيداً ؟ ومتى تكون حزيناً ؟

            ،, دمتم بصحة وعافية وكل خير وهمة عالية ،,

            :a6:


            جزاكِ الله خيراً كلمات أكثر من رائعة جعلها الله فى ميزان حسناتك .....أما بالنسبة للسؤال فليس هناك اجابه ابلغ من اجابة اختنا الغالية اللؤلؤة المكنونه ...جزاها الله خيراً وزين لسانها بالقرآن ورزقنا الله واياها سعادة الدارين ...اللهم امين
            ربى

            من سواك يغمر قلبى بالأمان والأطمئنان ,
            من سواك يحمينى مما تخبئه لى الأيام ,
            اللهم انى أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك

            تعليق

            يعمل...
            X