السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل الندم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه....وبعد:
فإن عمرالانسان مهما طال فهو قصير .....لأنه آيل في النهاية إلى انقطاع محتوم ....وأجل مرسوم...
وإذا تأملنا في حركة التاريخ ..وتداول الأيام فيها بين بني البشر...
نوقن أن الحياة...ماهى إلا سحابة صيف ....أو ومضة طيف....
يمكث بريق ومضتها قليلاً ....ثم يخطف مؤذناً بهلاك الأحياء...
وهذه هي إرادة الله عز وجل في الخلق ..وتدبره في الكون ..
فلقد خلق الأرض ومهدها ..ورفع السماء وزينها ..وانزل
الإنسان من رغد الجنان..إلى - تلك لأرض -مكان الامتحان..
فهي ليست مسكنة في الأصل, وإنما هو فيها نزيل ..يعمرها
حيناً من الدهر ثم يزول..
ليعود إلى موطنة الأصيل ..إن هو تخطى ذلك الامتحان .فأي
امتحان نقصده ؟ أنة امتحان "الطاعة للخالق"...........
فمن أطاعة في أمره.فقد فقه سر الحياة ..وسلك سبيل النجاة.
ومن عصاه ...واتبع هواه ...سلك سبيل الشقاء...
ولذلك قال تعـــــــــــالى
""الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم
أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور""(الملك:2).
وقد بين سبحانه العمل الذي خلق الحياة من اجله فقال
""وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون""(الذاريات:56).
ثم اقسم سبحانه بهذه الحياة التي خلق ...أن الخاسر هو من
يفرط في العبادة ...ويسلك سبل الضلال...فقال:
""والعصر(1)إن الإنسان لفي خسر (2) إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات
وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر(3)"" (العصر).
ثم بين سبحانه أن وقت الخسارة هو وقت الحساب لكيلا يغتر
- مغتر- بسعادة متاع الدنيا .فقال:
""قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين""
(الزمر:15)
فانظر- أخي الكريم –واختى الحبيبة إلى موقعك
من الربح والخسارة..فتلك مقاييسها في الحياة ..وتأمل في
حقيقة خلقك ...وحقيقة حياتك ..ويقين موتك ثم اسأل نفسك
أين أنا ؟!وأين أسير ؟ !وماذا أعددت من زاد لهذا المسير؟.؟.؟.؟.؟
منـقـــول
قبل الندم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه....وبعد:
فإن عمرالانسان مهما طال فهو قصير .....لأنه آيل في النهاية إلى انقطاع محتوم ....وأجل مرسوم...
وإذا تأملنا في حركة التاريخ ..وتداول الأيام فيها بين بني البشر...
نوقن أن الحياة...ماهى إلا سحابة صيف ....أو ومضة طيف....
يمكث بريق ومضتها قليلاً ....ثم يخطف مؤذناً بهلاك الأحياء...
وهذه هي إرادة الله عز وجل في الخلق ..وتدبره في الكون ..
فلقد خلق الأرض ومهدها ..ورفع السماء وزينها ..وانزل
الإنسان من رغد الجنان..إلى - تلك لأرض -مكان الامتحان..
فهي ليست مسكنة في الأصل, وإنما هو فيها نزيل ..يعمرها
حيناً من الدهر ثم يزول..
ليعود إلى موطنة الأصيل ..إن هو تخطى ذلك الامتحان .فأي
امتحان نقصده ؟ أنة امتحان "الطاعة للخالق"...........
فمن أطاعة في أمره.فقد فقه سر الحياة ..وسلك سبيل النجاة.
ومن عصاه ...واتبع هواه ...سلك سبيل الشقاء...
ولذلك قال تعـــــــــــالى
""الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم
أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور""(الملك:2).
وقد بين سبحانه العمل الذي خلق الحياة من اجله فقال
""وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون""(الذاريات:56).
ثم اقسم سبحانه بهذه الحياة التي خلق ...أن الخاسر هو من
يفرط في العبادة ...ويسلك سبل الضلال...فقال:
""والعصر(1)إن الإنسان لفي خسر (2) إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات
وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر(3)"" (العصر).
ثم بين سبحانه أن وقت الخسارة هو وقت الحساب لكيلا يغتر
- مغتر- بسعادة متاع الدنيا .فقال:
""قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين""
(الزمر:15)
فانظر- أخي الكريم –واختى الحبيبة إلى موقعك
من الربح والخسارة..فتلك مقاييسها في الحياة ..وتأمل في
حقيقة خلقك ...وحقيقة حياتك ..ويقين موتك ثم اسأل نفسك
أين أنا ؟!وأين أسير ؟ !وماذا أعددت من زاد لهذا المسير؟.؟.؟.؟.؟
منـقـــول
تعليق