الحمدلله وكفى والصلاة والسَّلام على نبيّه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلّم .,’
(القُرّآنـ الكَريمُ)هو الكتآبـ المبين لآيأتيه الباطل من بيّن يديه ولآمن خلفه تنزيلُ من حكيم حميد ’ وهو المعجزه الخآلده الباقيه المستمره على مدار الأزمآن والسنوآتـ ~
من تركه من جبَّار قصمه الله ’ ومن ابتغى الهدى في غيره أضلّه الله ’ ومن طلب العزّه في غيره أذلّهُ الله ’ ومن قال به صدق ’ ومن حكم به عدل ’ ومن دعا إليه فقد هدى إلى صراط مستقيم.
وعنـد تلآوة القرآنـ أو حفظة أوحتى الإستدلال به لابدّ أن تَكُون هُنآك نيّه ..~
وتختلف النوآيا من قارئ الى قارئ !
فمنهم من يرد الاخره ويبتغي رضا الله , وثقل الميزان , ورفع الدرجات .
ومنهم من يريد ثنآء النّاس ومدحهم وإعجابهم كي يقولوا قارئ .
ومنهم من يريد علوّ منزلته في الجنّه .
ومنهم من يريد التأسّي بالسلف الصالح .
ومنهم من يريد أن يقويّ حجته بالإستشهاد بالآيات .
ومنهم من يريد أن يطرد الشيطآن .
ومنهم من يريد أن يرفع الجهل عن نفسه.
ومنهم من يريد حمايه نفسه من الفتن .
ومنهم من يريد إلباس والديه التاج .
ومنهم من يريد أن يستفيد من وقته .
والكثير من النوايا لآيعلم بها إلا الله ولكلّ أجره ويضاعف الله لمنّ يشآء ويؤت من لدنه أجراً عظيما .
فياحافظه القرآنـ وتاليته آنآء الليّل وأطراف النّهار ^^
يآشذى فوّآح ,’ يانسيم الصبآح .,
دوماً كوني الأولى ( لن يسبقني الى الله أحد )
دوماً كوني الأولى في طلب الثمنّ الربيح ,’ ولآتطلبي الثمنّ البخّس ,’
وإجعلي نيّتك أعظم وأشرف نيّه ^^
وحذاري .. حذاري
أن تجعليها ريآءً وسمعةً وتخسري ثوآبـ الدنيا ولآخره وذآكـ هو الخُسّرانُ المبين ..!
أليسَ ذآكـ هو الغبّنأن تعملي وتحفظي وتشقي على نفسكِ وبعد ذآلك يكون ماعملتي هبآءًمنثوراً .,’
إجعلي همتكِ تعآنق الثريّا ~ لآترضيّ بالقليل .,’
دوماً رددي ( أنآ لهــــــــآ)
جعلكٍ الله يادرّه في بساتين الجنّه تتنعمين ~ ومن عذابه تنّجين ~ وبحبّه تفوزين..~
فكما قال رسولنا الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه في بعض حديث :
((... إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىءٍ مانوى ... ))
((... إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىءٍ مانوى ... ))
م
ن
ق
و
ل
ياحافِظَ القُـرآنِ لستَ بـِ حافظٍ
حتى تكون لمِا حَفِظتَ مُطَبِقاً
ماذا يُفيدُكَ أن تُسَمَّـى حافظاً
وكتابُ رًبِّكَ في الفؤادِ تمزّقا
حتى تكون لمِا حَفِظتَ مُطَبِقاً
ماذا يُفيدُكَ أن تُسَمَّـى حافظاً
وكتابُ رًبِّكَ في الفؤادِ تمزّقا
تعليق