لمرأة المسلمة دور مهم جداً جداً في نشر الدعوة الإسلامية والدفاع عنها.. فهناك ثغرات لا تسدها إلا المرأة.. وعليه كان لِزَاماً بيان بعض الأصول المهمات للمرأة، ومن ثَمَّ بيان دورها في خدمة الإسلام..
قال تعالى: ((فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عاملٍ منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض)). للمرأة المسلمة دور مهم جداً جداً في نشر الدعوة الإسلامية والدفاع عنها.. فهناك ثغرات لا تسدها إلا المرأة.. وعليه كان لِزَاماً بيان بعض الأصول المهمات للمرأة، ومن ثَمَّ بيان دورها في خدمة الإسلام..
أصول مهمة:
· العمل الإسلامي، جهاد أمة قبل أن يكون جهاد حزب أو جماعة أو تنظيم… فالمسؤولية إذاً هي على عاتق الجميع، وليس على فرد أو اثنين أو ثلاثة…
· تربية الأفراد على الولاء للإسلام هو الأصل.. فلا تكون التربية على الولاء للوطن أو الحكومة أو الملك.. إنما الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين، وعليه فالبراء يكون من الشرك وأهله الذين هم حزب الشيطان.. وبتحقيق ذلك تكمل "عقيدة الولاء والبراء" في قلب المسلم..
· السعي إلى إيجاد جماعة المسلمين هدف مقدَّس، يجب أن يحرص عليه المسلمون كافة.. وأن يسعى في تحقيقه الجميع، كلٌ حسب طاقته.. وأدنى ذلك سلامة الصدور للآخرين.. فلا حقد ولا ضغينة، ولا فتنة.. حتى تبقى الصفوف مجتمعة.
· على المسلم أن لا يغتم بقلة من يعرف حقيقة الإسلام، وأن لا يضيق صدره بذلك، وأن لا يكون في شكٍ من دينه.. قال تعالى: ((فإن كنت في شكٍ مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك)).
· لا بد من مراعاة التدرج عند التطبيق.. وهو تدرج في التنفيذ، وليس تدرجاً في التشريع، لأن التشريع قد تمَّ واكتمل باكتمال هذا الدين، قال تعالى: ((اليوم أكملت لكم دينكم…)). والحكمة من هذا التدرج أننا – كدعاة – نعالج فتناً وتراكمات شبَّ عليها الصغير وشاب عليها الكبير.. وذلك لِمَا أحدثته العالمانية – ذلك المرض الخبيث – في جسد الأمة، من فتوقٍ واسعة.. فلا بد من الأناة والروية عند معالجتها. وعلينا الحذر من التدرج الأجوف، الذي لا يُتَقَدَّم به خطوة واحدة نحو الإسلام، وإنما هي كلمات وشعارات في أفواه المنتسبين للدعوة.. بل الذي نريد هو التدرج الحقيقي المقبـول.. التدرج المجدول والمبرمج.. التدرج الذي ينطلق من خطط جادة، ويرتبط بمراحل زمنية محددة.. فلا يـمر علينا يوم إلا وقد تقدمنا خطوة نحو الإسلام الصحيح..
قال تعالى: ((فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عاملٍ منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض)). للمرأة المسلمة دور مهم جداً جداً في نشر الدعوة الإسلامية والدفاع عنها.. فهناك ثغرات لا تسدها إلا المرأة.. وعليه كان لِزَاماً بيان بعض الأصول المهمات للمرأة، ومن ثَمَّ بيان دورها في خدمة الإسلام..
أصول مهمة:
· العمل الإسلامي، جهاد أمة قبل أن يكون جهاد حزب أو جماعة أو تنظيم… فالمسؤولية إذاً هي على عاتق الجميع، وليس على فرد أو اثنين أو ثلاثة…
· تربية الأفراد على الولاء للإسلام هو الأصل.. فلا تكون التربية على الولاء للوطن أو الحكومة أو الملك.. إنما الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين، وعليه فالبراء يكون من الشرك وأهله الذين هم حزب الشيطان.. وبتحقيق ذلك تكمل "عقيدة الولاء والبراء" في قلب المسلم..
· السعي إلى إيجاد جماعة المسلمين هدف مقدَّس، يجب أن يحرص عليه المسلمون كافة.. وأن يسعى في تحقيقه الجميع، كلٌ حسب طاقته.. وأدنى ذلك سلامة الصدور للآخرين.. فلا حقد ولا ضغينة، ولا فتنة.. حتى تبقى الصفوف مجتمعة.
· على المسلم أن لا يغتم بقلة من يعرف حقيقة الإسلام، وأن لا يضيق صدره بذلك، وأن لا يكون في شكٍ من دينه.. قال تعالى: ((فإن كنت في شكٍ مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك)).
· لا بد من مراعاة التدرج عند التطبيق.. وهو تدرج في التنفيذ، وليس تدرجاً في التشريع، لأن التشريع قد تمَّ واكتمل باكتمال هذا الدين، قال تعالى: ((اليوم أكملت لكم دينكم…)). والحكمة من هذا التدرج أننا – كدعاة – نعالج فتناً وتراكمات شبَّ عليها الصغير وشاب عليها الكبير.. وذلك لِمَا أحدثته العالمانية – ذلك المرض الخبيث – في جسد الأمة، من فتوقٍ واسعة.. فلا بد من الأناة والروية عند معالجتها. وعلينا الحذر من التدرج الأجوف، الذي لا يُتَقَدَّم به خطوة واحدة نحو الإسلام، وإنما هي كلمات وشعارات في أفواه المنتسبين للدعوة.. بل الذي نريد هو التدرج الحقيقي المقبـول.. التدرج المجدول والمبرمج.. التدرج الذي ينطلق من خطط جادة، ويرتبط بمراحل زمنية محددة.. فلا يـمر علينا يوم إلا وقد تقدمنا خطوة نحو الإسلام الصحيح..
تعليق