لما تحزنى وقد وعدنا اياها!!!
أحزان تملأ قلبى ،والالام تملأ صد
رى، يكاد قلبى ينفجر هما وكمدا، حاولت أن اكبح جماح حزنى بين ضلوعى لكنى لم استطع،أحسست كأن الدنيا ضاقت على ، أحسست بأنى وحيدة فى عالم يعج ببشر من كل الأجناس ، لم اتمالك نفسى وانفجرت فى البكاء، انسابت دموعى وانسابت وانخرطت فى البكاء
وفجأة أحسست بأنامل رقيقة مدت يداها الى وأخذت تقترب رويدا رويدا منى ، أخذتنى فى أحضانها ، ضمتنى فى صدرها ، أخذت تحرك يداها الرقيقتان على كتفاى ثم انكببت عليها فجاة لم احس بنفسى لم أدرى ماذا حدث لى لقد انسابت دموعى أكثر وأكثر ، نظرت فى وجهها ، وتأملت عيناها الجميلتان رأيت الحب يتلألأ فى عيناها سالتنى : مابك؟
قلت : لاأعرف ماأقول لك ، لقد تجمعت الأحزان فى قلبى ، لقد ضاقت الدنيا أمامى ، لقد ضاعت كل أحلامى وأمالى، لقد حطم الاحباط كيانى ،لقد أخذ الياس منى مكانه وتمدد فى جوانب أحشائى.
نظرت الى ومسحت أدمعى وهمست لى : لما تحزنى وقد وعدنا الله اياها!!!
لم أفهم معنى همساتها ثم استرسلت فى الكلام:
أليس الله خالقك ! أليس الله رازقك !أليس الله مبدعك ومميتك وممبعثك! أليست الجنة مطلبك! أليست الدنيا فانية والأخرة باقية!
انها ما هى الا معبر لدنيا السرور والأمل دنيا البقاء والخلود حيث هناك
سدر مخضود ، طلح ممدود ، ظل ممدود، ماء مسكوب،حور عين،قصور من ياقوت ، أنهار من كوثر، خمور من معين ، نعيم مقيم . انها الجنان أعدت الصابرين .
أيمكن ان نكون قد وعدنا اياها ونحزن اذن!!!
أحسست بطمأنينة لم أحسها من قبل ، أحسست بسعادة تغمرنى انبعثت من صدرى ثم انسابت فى كل جسدى.
ثم ودعتنى قائلة : (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابرسبيل)(الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
أحزان تملأ قلبى ،والالام تملأ صد
رى، يكاد قلبى ينفجر هما وكمدا، حاولت أن اكبح جماح حزنى بين ضلوعى لكنى لم استطع،أحسست كأن الدنيا ضاقت على ، أحسست بأنى وحيدة فى عالم يعج ببشر من كل الأجناس ، لم اتمالك نفسى وانفجرت فى البكاء، انسابت دموعى وانسابت وانخرطت فى البكاء
وفجأة أحسست بأنامل رقيقة مدت يداها الى وأخذت تقترب رويدا رويدا منى ، أخذتنى فى أحضانها ، ضمتنى فى صدرها ، أخذت تحرك يداها الرقيقتان على كتفاى ثم انكببت عليها فجاة لم احس بنفسى لم أدرى ماذا حدث لى لقد انسابت دموعى أكثر وأكثر ، نظرت فى وجهها ، وتأملت عيناها الجميلتان رأيت الحب يتلألأ فى عيناها سالتنى : مابك؟
قلت : لاأعرف ماأقول لك ، لقد تجمعت الأحزان فى قلبى ، لقد ضاقت الدنيا أمامى ، لقد ضاعت كل أحلامى وأمالى، لقد حطم الاحباط كيانى ،لقد أخذ الياس منى مكانه وتمدد فى جوانب أحشائى.
نظرت الى ومسحت أدمعى وهمست لى : لما تحزنى وقد وعدنا الله اياها!!!
لم أفهم معنى همساتها ثم استرسلت فى الكلام:
أليس الله خالقك ! أليس الله رازقك !أليس الله مبدعك ومميتك وممبعثك! أليست الجنة مطلبك! أليست الدنيا فانية والأخرة باقية!
انها ما هى الا معبر لدنيا السرور والأمل دنيا البقاء والخلود حيث هناك
سدر مخضود ، طلح ممدود ، ظل ممدود، ماء مسكوب،حور عين،قصور من ياقوت ، أنهار من كوثر، خمور من معين ، نعيم مقيم . انها الجنان أعدت الصابرين .
أيمكن ان نكون قد وعدنا اياها ونحزن اذن!!!
أحسست بطمأنينة لم أحسها من قبل ، أحسست بسعادة تغمرنى انبعثت من صدرى ثم انسابت فى كل جسدى.
ثم ودعتنى قائلة : (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابرسبيل)(الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
تعليق