عندما تتوجع الورده
عندما رأيتها تتوجع وتزداد احمرارا رأيت العالم كله ينظر الي جمال شكلها يشم رائحتها يصفون جمال الوانها كل منهم يريد ان يقطفها ويحتفظ بها لنفسه بدون ان يعرف سبب توجعها وانا لم استطع حتي ان المسها بيدي فأنين توجعها مزقني ومزقني... اردت ان اشاركها الالم ربما نقسمه علي اثنين واخفف عنها ...لم افكر ماذا افعل بل تقدمت اليها كعادتي ..بدأت سيرا علي الاشواك صعودا اليها تمزقت شراييني ونزفت دمي كله حتي وصلت الي تلك الوردة المتألمة لم يبقي مني الا قلب ضعيف مجهد اتعبه الطريق يقتله الالم ولكن هيهات ان ينتصر الالم فأنا اعايشه منذ نعومة اظافري كم اعشقه ويعشقني كم استعذبت الامه كم احمرت وردتي من التوجع وكانت العادة دائما الكل ينظر اليها باستمتاع وأنا بجانبها اضافت الامي وتوجعاتي روعة في شكلها وازداد احمرارها فشعرت اخيرا انني اشاركها الالم بدأت تهدأ ويخف انينها وتحول احمرارها الي اللون الوردي واصبحت رائحتها تشد الجميع كم من ضعيف حاورته نفسه ليقطفها اتعجب علي وردة قطفت قبل معادها وتألمت في ريعان شبابها وزاقت الالم قبل افراحها وقطفت لتضع فقط في كتيبات ( او لينظر اليها الناس ) يفيض عليها التراب وتوضع في زكريات الماضي لماذا لم تبحث لها عن راعي يسقيها ويفرع غصونها وتزداد ورودها اصبحت الوردة الوحيدة التي لم يتبقي من شكلها الا الرائحة لم يتبقي من رائحتها الا رائحة من تبادلوها بينهم ورائحة التراب الناعم الذي يسبب الاختناق لا اعلم لماذا لم اتجرأ واقطفها مرة فكم تعايشت معها وشاركتها الامها ولكنني امنت انني من يشارك الناس الامهم فقط وفي افراحهم دائما انا وردة تتوجع لا يشاركها احدا الامها ربما لانني استعذبت الالم وربما لانني اري في عيونهم سعادة فأصبحت اسيرا لتلك اللحظة وانا اشاركهم
عندما رأيتها تتوجع وتزداد احمرارا رأيت العالم كله ينظر الي جمال شكلها يشم رائحتها يصفون جمال الوانها كل منهم يريد ان يقطفها ويحتفظ بها لنفسه بدون ان يعرف سبب توجعها وانا لم استطع حتي ان المسها بيدي فأنين توجعها مزقني ومزقني... اردت ان اشاركها الالم ربما نقسمه علي اثنين واخفف عنها ...لم افكر ماذا افعل بل تقدمت اليها كعادتي ..بدأت سيرا علي الاشواك صعودا اليها تمزقت شراييني ونزفت دمي كله حتي وصلت الي تلك الوردة المتألمة لم يبقي مني الا قلب ضعيف مجهد اتعبه الطريق يقتله الالم ولكن هيهات ان ينتصر الالم فأنا اعايشه منذ نعومة اظافري كم اعشقه ويعشقني كم استعذبت الامه كم احمرت وردتي من التوجع وكانت العادة دائما الكل ينظر اليها باستمتاع وأنا بجانبها اضافت الامي وتوجعاتي روعة في شكلها وازداد احمرارها فشعرت اخيرا انني اشاركها الالم بدأت تهدأ ويخف انينها وتحول احمرارها الي اللون الوردي واصبحت رائحتها تشد الجميع كم من ضعيف حاورته نفسه ليقطفها اتعجب علي وردة قطفت قبل معادها وتألمت في ريعان شبابها وزاقت الالم قبل افراحها وقطفت لتضع فقط في كتيبات ( او لينظر اليها الناس ) يفيض عليها التراب وتوضع في زكريات الماضي لماذا لم تبحث لها عن راعي يسقيها ويفرع غصونها وتزداد ورودها اصبحت الوردة الوحيدة التي لم يتبقي من شكلها الا الرائحة لم يتبقي من رائحتها الا رائحة من تبادلوها بينهم ورائحة التراب الناعم الذي يسبب الاختناق لا اعلم لماذا لم اتجرأ واقطفها مرة فكم تعايشت معها وشاركتها الامها ولكنني امنت انني من يشارك الناس الامهم فقط وفي افراحهم دائما انا وردة تتوجع لا يشاركها احدا الامها ربما لانني استعذبت الالم وربما لانني اري في عيونهم سعادة فأصبحت اسيرا لتلك اللحظة وانا اشاركهم
تعليق