هناك مفاهيم و تصرفات وأفعال كثيرة خاطئة تعوقنا و نحن في طريقنا لله تعالي... و تعكر صفو هذه العلاقة ...
" كل لما أتوب من ذنب أرجع له تاني " " في ذنوب كثيرة في حياتي مش عارف أتركها"
وقبل مناقشة هذه المفاهيم يجب أن نرسخ في فكرنا و أذهاننا أن الله حكيم في أفعاله و لا يريد لنا إلا الخير لحبه لنا:
1- الحكمة : فالله حكيم و الحكمة هي وضع الشئ في موضعه
2- إرادة الخير : فالله في اختياراته لنا لا يريد إلا الخير فهو أعلم بحالنا و أفعالنا
3- الحب: فالله تعالي يحبنا .... ولا يختار لنا شيئا إلا من حبه لنا....
فيه مفاهيم و تصرفات كثيرة لازم نغيرها في علاقتنا بالله:
1- خايف ربنا يبتليني لما التزم:
"للأسف فيه شباب كثير يظن أن مع بداية قربه من الله و التزامه سيبتليه الله لأن المؤمن مبتلي"
معني الابتلاء هو الاختبار... فقد يحدث أن نمر ببعض الأحداث علي غير هوانا .... فكل ما يحدث هو نعم من الله فهو يريد الخير لنا لأنه يحبنا.... فالله يوسع علينا في الوقت المناسب لنا ويضيق علينا في الوقت المناسب لنا....
لذلك نريد أن نلغي من فكرنا أن التقرب من الله مصحوب بابتلاء... إذا كان البشر الطيبون لا يؤذونك عندما تتقرب منهم فما بالكم بالله"
2- الصحبة:
كل واحد فينا مقسوم نصفين : نصف أهله وتفكيره ورغباته و أماله و نصف أصحابه... فإن كان نصفك خير ونصفك الآخر يشدك للمعصية فستكون مشتتا.... لذلك اجعل صحبتك صحبة خير... اجتهد في البحث عنها...
3- الوقت :
قبل الالتزام كان فيه حاجات كثيرة حرام بتشغل وقتك ... لكن مع بداية تقربك إلي الله...أخرجت هذه الأشياء من حياتك... فأصبح لديك و قت فراغ... حاول أن تشغله بشئ مفيد وقود نفسك
4- المكان:
ساعات طبيعة العمل بتفرض علي الناس نوع معين من التصرفات تجعله يفرض عليه بعض الأخلاق .... أو بعض الأماكن التي تترد عليها.... حاول أن تغير هذه الأماكن...
5- فيه ذنب في حياتي كل لما أتوب أرجع تاني:
مبروك عليك كثرة التوبة و كثرة الاستغفار.. مبروك عليك كثرة الرحمات... مبروك عليك معرفتك بأن لك رب غفور رحيم تواب....
لكن يلا ننتقل من مرتبة واحد يتوب ويرجع للذنب ويتوب ويرجع للذنب إلي مرتبة واحد يدعو الله... يشكر الله علي نعمه... مرتبة عبد يطلب من الله أن يستخدمه لنصرة الإسلام يطلب من الله أن يعلمه كيف يدعو الناس إلي الله....
عايزين نلغي من عقولنا كل المفاهيم الخاطئة التي تؤثر بالسلب علي علاقتنا بالله... اوعي تفتكر ان أول بداية التزامك ربنا سيبتليك ربنا بيحبنا وبيختار لنا كل خير بحكمة.... هو يقبل كل عباده .... أبواب رحمته مفتوحة في كل وقت.... لكن يجب أن نساعد أنفسنا علي الطاعة و نقيدها ونقودها.... اختار الصحبة الصالحة و الأماكن المناسبة التي تتردد عليها ... اشغل وقتك بالخير... لا تخاف يا عبد التواب ربنا بيقبل التوبة ويبدل السيئات حسنات لكن يلا ننتقل لمنزلة الداعي الذي يطلب من الله الاستخدام للاسلام و لنصرة غزة...
جزاكم الله خيرا.... والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
" كل لما أتوب من ذنب أرجع له تاني " " في ذنوب كثيرة في حياتي مش عارف أتركها"
وقبل مناقشة هذه المفاهيم يجب أن نرسخ في فكرنا و أذهاننا أن الله حكيم في أفعاله و لا يريد لنا إلا الخير لحبه لنا:
1- الحكمة : فالله حكيم و الحكمة هي وضع الشئ في موضعه
" ليس في الحسبان أبدع مما كان"
2- إرادة الخير : فالله في اختياراته لنا لا يريد إلا الخير فهو أعلم بحالنا و أفعالنا
3- الحب: فالله تعالي يحبنا .... ولا يختار لنا شيئا إلا من حبه لنا....
فيه مفاهيم و تصرفات كثيرة لازم نغيرها في علاقتنا بالله:
1- خايف ربنا يبتليني لما التزم:
"للأسف فيه شباب كثير يظن أن مع بداية قربه من الله و التزامه سيبتليه الله لأن المؤمن مبتلي"
معني الابتلاء هو الاختبار... فقد يحدث أن نمر ببعض الأحداث علي غير هوانا .... فكل ما يحدث هو نعم من الله فهو يريد الخير لنا لأنه يحبنا.... فالله يوسع علينا في الوقت المناسب لنا ويضيق علينا في الوقت المناسب لنا....
" فما ابتلاك ليُعذبك بل ابتلاك ليهذبك"
لذلك نريد أن نلغي من فكرنا أن التقرب من الله مصحوب بابتلاء... إذا كان البشر الطيبون لا يؤذونك عندما تتقرب منهم فما بالكم بالله"
2- الصحبة:
كل واحد فينا مقسوم نصفين : نصف أهله وتفكيره ورغباته و أماله و نصف أصحابه... فإن كان نصفك خير ونصفك الآخر يشدك للمعصية فستكون مشتتا.... لذلك اجعل صحبتك صحبة خير... اجتهد في البحث عنها...
"اعلم أنك نصفك أصحابك"
3- الوقت :
قبل الالتزام كان فيه حاجات كثيرة حرام بتشغل وقتك ... لكن مع بداية تقربك إلي الله...أخرجت هذه الأشياء من حياتك... فأصبح لديك و قت فراغ... حاول أن تشغله بشئ مفيد وقود نفسك
" نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل"
4- المكان:
ساعات طبيعة العمل بتفرض علي الناس نوع معين من التصرفات تجعله يفرض عليه بعض الأخلاق .... أو بعض الأماكن التي تترد عليها.... حاول أن تغير هذه الأماكن...
5- فيه ذنب في حياتي كل لما أتوب أرجع تاني:
مبروك عليك كثرة التوبة و كثرة الاستغفار.. مبروك عليك كثرة الرحمات... مبروك عليك معرفتك بأن لك رب غفور رحيم تواب....
لكن يلا ننتقل من مرتبة واحد يتوب ويرجع للذنب ويتوب ويرجع للذنب إلي مرتبة واحد يدعو الله... يشكر الله علي نعمه... مرتبة عبد يطلب من الله أن يستخدمه لنصرة الإسلام يطلب من الله أن يعلمه كيف يدعو الناس إلي الله....
عايزين نلغي من عقولنا كل المفاهيم الخاطئة التي تؤثر بالسلب علي علاقتنا بالله... اوعي تفتكر ان أول بداية التزامك ربنا سيبتليك ربنا بيحبنا وبيختار لنا كل خير بحكمة.... هو يقبل كل عباده .... أبواب رحمته مفتوحة في كل وقت.... لكن يجب أن نساعد أنفسنا علي الطاعة و نقيدها ونقودها.... اختار الصحبة الصالحة و الأماكن المناسبة التي تتردد عليها ... اشغل وقتك بالخير... لا تخاف يا عبد التواب ربنا بيقبل التوبة ويبدل السيئات حسنات لكن يلا ننتقل لمنزلة الداعي الذي يطلب من الله الاستخدام للاسلام و لنصرة غزة...
جزاكم الله خيرا.... والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تعليق