بسم الله الرحمن الرحيم
فجأة! أجد نفسي امام لجنة الامتحان..أعرف أن هذا الامتحان هو الأخير..وعليه يتوقف مستقبلي....... ..يا الهي!..مستقبلي...!!
بدأت أردد هذه الكلمات مرات ومرات..نظرت الى ورقة الاسئلة كانت بسيطة جدا..هكذا تخيلت في بادىء الامر ولكن...!!
لفت نظري أن خانة زمن الامتحان تركت خاوية..وجدتني ؟أصيح مع المتصايحين:أين المراقب؟؟
وعلمت أن هذا الامر مقصود فلا زمن للامتحان ولا اعلم له وقتا محددا..فجأة ..تذكرت أنه من المباح في الامتحان الاستعانة بكل ذي رأي من هيئة التدريس والزملاء...هذا الى جانب الكتاب المفرد الذي سيتم التصحيح بناء عليه...كل هذه التسهيلات لهذا الامتحان الصعب!!
فقط هناك الشرط الصارم:هو أن تسحب ورقة الاجابة في أي لحظة وبدون إبداء أي سبب!! وياله من شرط!! كلما تذكرته انتفضت فزعا فلم أجد سوى الله(اللهم يا مقلب القلوب ثبتني وألهمني رشدي)..أحاول التركيز..أطمئن نفسي..أحاول الاجابة والالتفات حولي..ويا للعجب!!!
رأيت بعض زملائي لا يعطون هذا الامتحان المصيري أدنى اهتمام ..فبعضهم يلعب واخر يلهو ويقرأ ورقة الاسئلة ثم يضحك...وهذا يرسم على الورقة بقلمه خطوطا فيها الكثير من التعقيد ثم يلهو بها..وفجأة.....وفي وسط هذه الاحوال المضطربة وجدت المراقب يتجه نحو زميل لي يجلس بجانبي مباشرة ..وجدته يصيح ويبكي: لم أنته من الاجابة بعد..مستقبلي....ياللهول؟! لقد سحب المراقب منه ورقة الاجابة وبدأ الموقف يتكرر مع آخرين.. واللاعبون لم يتوقفوا رغم ذلك عن لعبهم حتى سحب المراقب من أحدهم ورقته وهو يتشبث بها قائلاأرجعوني..أرجعوني لعلي أعمل صالحا فيما تركت).تلفت حولي فلمحت مجموعة تجلس في هدوء وسكينة يجيبون بجدية واهتمام ..ترددت في الانضمام إليهم..لكثرة ما يحيط بي..ولكن فعلت ..لأني عبثا حاولت الاجابة بمفردي ولم أستطع ولحقت بهم وجلست في صفوفهم.......الان بدأت أجيب ..وسحبت من أحدنا ورقته وصاحبها قرير العين..مطمئن النفس وأنا ما زلت أنتظر دوري وكأني سمعت صوتا يهمس في أذني ويقول:
(أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون).سورة المؤمنون(115).
نسأل الله لنا التوفيق في الدنيا والاخرة.......م ن ق و ل......لا تنسوها من دعائكم أختكم ...............الحافظة الصغيرة
فجأة! أجد نفسي امام لجنة الامتحان..أعرف أن هذا الامتحان هو الأخير..وعليه يتوقف مستقبلي....... ..يا الهي!..مستقبلي...!!
بدأت أردد هذه الكلمات مرات ومرات..نظرت الى ورقة الاسئلة كانت بسيطة جدا..هكذا تخيلت في بادىء الامر ولكن...!!
لفت نظري أن خانة زمن الامتحان تركت خاوية..وجدتني ؟أصيح مع المتصايحين:أين المراقب؟؟
وعلمت أن هذا الامر مقصود فلا زمن للامتحان ولا اعلم له وقتا محددا..فجأة ..تذكرت أنه من المباح في الامتحان الاستعانة بكل ذي رأي من هيئة التدريس والزملاء...هذا الى جانب الكتاب المفرد الذي سيتم التصحيح بناء عليه...كل هذه التسهيلات لهذا الامتحان الصعب!!
فقط هناك الشرط الصارم:هو أن تسحب ورقة الاجابة في أي لحظة وبدون إبداء أي سبب!! وياله من شرط!! كلما تذكرته انتفضت فزعا فلم أجد سوى الله(اللهم يا مقلب القلوب ثبتني وألهمني رشدي)..أحاول التركيز..أطمئن نفسي..أحاول الاجابة والالتفات حولي..ويا للعجب!!!
رأيت بعض زملائي لا يعطون هذا الامتحان المصيري أدنى اهتمام ..فبعضهم يلعب واخر يلهو ويقرأ ورقة الاسئلة ثم يضحك...وهذا يرسم على الورقة بقلمه خطوطا فيها الكثير من التعقيد ثم يلهو بها..وفجأة.....وفي وسط هذه الاحوال المضطربة وجدت المراقب يتجه نحو زميل لي يجلس بجانبي مباشرة ..وجدته يصيح ويبكي: لم أنته من الاجابة بعد..مستقبلي....ياللهول؟! لقد سحب المراقب منه ورقة الاجابة وبدأ الموقف يتكرر مع آخرين.. واللاعبون لم يتوقفوا رغم ذلك عن لعبهم حتى سحب المراقب من أحدهم ورقته وهو يتشبث بها قائلاأرجعوني..أرجعوني لعلي أعمل صالحا فيما تركت).تلفت حولي فلمحت مجموعة تجلس في هدوء وسكينة يجيبون بجدية واهتمام ..ترددت في الانضمام إليهم..لكثرة ما يحيط بي..ولكن فعلت ..لأني عبثا حاولت الاجابة بمفردي ولم أستطع ولحقت بهم وجلست في صفوفهم.......الان بدأت أجيب ..وسحبت من أحدنا ورقته وصاحبها قرير العين..مطمئن النفس وأنا ما زلت أنتظر دوري وكأني سمعت صوتا يهمس في أذني ويقول:
(أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون).سورة المؤمنون(115).
نسأل الله لنا التوفيق في الدنيا والاخرة.......م ن ق و ل......لا تنسوها من دعائكم أختكم ...............الحافظة الصغيرة
تعليق