إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قيدني يا أبي ؟؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قيدني يا أبي ؟؟!








    ؟؟!


    قيدني يا أبي



    قيدني يا أبي ؟؟!

    قيدني يا أبي عنوان لقصة جميلة لشاب من الأنصار يستحق أن نسميه "شهيد العفاف"، ولا عجب فقد نصر الأنصار دين الله فليس كثيراً بعد ذلك أن ينتصروا على شهواتهم وعلى الشيطان. تأملت..



    قيدني يا أبي عنوان لقصة جميلة لشاب من الأنصار يستحق أن نسميه "شهيد العفاف"، ولا عجب فقد نصر الأنصار دين الله فليس كثيراً بعد ذلك أن ينتصروا على شهواتهم وعلى الشيطان.
    تأملت هذه القصة كثيراً فجرت دمعتي على خدي أسىً وحسرةً على شباب أمتي قلت: وهل في زماننا مثل هذا الأنصاري؟؟!
    سبحت في خيال حتى وردت عليّ قصة لشاب من شباب هذا العصر، هو هو، يحمل عفاف الأنصاري كأنهما يأكلان من جراب واحد.. ولم لا فهما ينهلان من معين واحد؟... فاقرأ معي القصتين.
    قيدني يا أبي
    أما قصة الأنصاري فقد عنونت لها بـ"قيدني يا أبي" وهذه خلاصتها:
    أحبت امرأة من المدينة شابا من الأنصار، فأرسلت تشكو إليه حبها، وتسأله الزيارة وتدعوه إلى الفاحشة، وكانت ذات زوج ـ كما تفعل بعض النساء للأسف الشديد. فأرسل إليها:

    إن الحرام سبيل لست أسلكه

    ولا أمر به ما عشت في الناس

    فابغ العفاف فإني لست متبعا

    ما تشتهين فكوني منه في يأس

    إني سأحفظ فيكم من يصونكمُ

    فلا تكوني أخا جهل ووسواس

    فلما قرأت الكتاب كتبت إليه:

    دع عنك هذا الذي أصبحت تذكره

    وصر إلى حاجتي يا أيها القاسي

    دع التنسك إني لست ناسكة

    وليس يدخل ما أبديت في رأسي


    فأفشى ذلك إلى صديق له... لا ليواعدها ولا ليفجر بها ولا ليغدر بها ولكن يستشيره لعله يجد عنده مخرجا...
    فقال له: لو بعثت إليها بعض أهلك فوعظتها وزجرتها رجوت أن تكف عنك.
    فقال: والله لا فعلت ولا صرت للدنيا حديثا، وللعار في الدنيا خير من النار في الآخرة،:

    العار في مدة الدنيا وقلتها

    يفني ويبقى الذي في العار يؤذيني

    والنار لا تنقضي ما دام بي رمق

    ولست ذا ميتة منها فتفنيني

    لكن سأصبر صبر الحر محتسبا

    لعل ربي من الفردوس يدنيني



    أمسك عنها فأرسلت إليه، والمحاولات ما زالت تتكرر: إما أن تزورني وإما أن أزورك؟
    فأرسل إليها: أربعي أيتها المرأة على نفسك، ودعي عنك هذا الأمر.
    فلما يئست منه لصلاحه وتقواه، ذهبت إلى امرأة كانت تعمل السحر، فجعلت لها الرغائب في تهييجه، فعملت لها فيه سحرا.
    فبينما هو جالس ذات ليلة مع أبيه، خطر ذكرها في قلبه. يالله... لقد هاج له منها أمر لم يكن يعرفه، اختلط فقام من بين يدي أبيه مسرعا، وانظر إلى صنيعه وفعله بعد ذلك، قام إلى الصلاة واستعاذ وجعل يبكي، والأمر يزيد...
    فقال له أبوه: يا بني ما قصتك؟! قال: يا أبتي أدركني بقيد فلا أرى إلا أني قد غلبت على عقلي، فجعل أبوه يبكي ويقول: يا بني حدثني بقصتك، فحدثه بالقصة فقام إليه وقيده وأدخله بيتا، فجعل يخور كما يخور الثور، ثم هدأ ساعة فإذا هو ميت، وإذا الدم يسيل من منخريه رحمه الله تعالى.
    لقد رأيت صفوان:

    وفي زماننا أيضا يبرز العفاف بوجهه المشرق، أكرم به من خلق، سجية طيبة، قدح معلى، ثمرة حلوة، رائحة زكية.
    هي قصة لشاب من شباب هذه الأمة المباركة (خليفة ذاك الأنصاري) يقول صاحب القصة: خرجت إلى البر ذات يوم مع أهلي وأمي وأخواتي، قضينا فيه يوما كاملا، وفي آخر النهار اجتهدنا في حمل متاعنا وقد أخذ منا التعب مآخذه، أركبت الأهل وقفلنا راجعين إلى البيت، وعند دخولنا إلى المنزل كانت المفاجأة .. أختي ذات السادسة عشرة من عمرها فقدناها، رجعنا إلى ذلك المكان على عجل وقد بلغ منا الخوف والهلع مبلغه.. وفي ذلك المكان وجدنا شابا طلق المحيا سألناه والهلع يكاد يقتلنا: أما رأيت في هذا المكان من فتاة؟ فأطرق برأسه وقال: بلى!! وأشار إليها وقد حفظها لنا حتى رجعنا، والعجيب أنه وضعها خلفه حتى رجعنا إليه حتى لا ينظر إليها.
    بكى الأهل من شدة الفرح.. أما أنا فتسمرت في مكاني وجعلت أتأمل محياه يعلوه الطهر والعفاف، فدار في مخيلتي وقد عدت أربعة عشر قرنا فوجدته أقرب الناس شبها في الطهر والعفاف بصفوان بن المعطل، فصرخت في أعماقي: لقد رأيت صفوان حقا، وحمدت الله أنه ما زال في أمتي أمثال ذلك العفيف.

    شباب ذللوا سبل المعالي

    وما عرفوا سوى الإسلام دينا

    تعهدهم فأنبتهم نباتا

    كريما طاب في الدنيا غصونا

    هم وردوا الحياض مباركات

    فسالت عندهم ماء معينا

    إذا شهدوا الوغى كانوا كماة

    يدكّون المعاقل والحصونا

    و إن جن المساء فلا تراهم

    من الإشفاق إلا ساجدينا

    شباب لم تحطمه الليالي


    و لم يُسلم إلى الخصم العرينا

    و لم تشهدهم الأقداح يوما

    وقد ملئوا نواديهم مجونا

    و ما عرفوا الأغاني مائعات

    و لكن العلا صيغت لحونا




    التعديل الأخير تم بواسطة رحيق العفة; الساعة 31-07-2009, 11:50 PM.
    انما أشكوا بثى وحزنى الى الله
    الهى كفانى فخرا ان تكون لى ربا-- وكفانى عزا ان اكون لك عبدا انت كما اريد فاجعلنى كما تريد-- اللهم اجعلنا اغنى خلقك بك-- وافقر عبادك اليك-- اللهم اننا نشهدك اننا نشتاق اليك- فلا تحرمنا من لذة القرب منك فى الدنيا ولا لذة النظر الى وجهك الكريم فى الاخرة

  • #2
    رد: قيدني يا أبي ؟؟!

    جزاكى الله خيرا وكثر الله من أمثالك

    تعليق


    • #3
      رد: قيدني يا أبي ؟؟!

      انما أشكوا بثى وحزنى الى الله
      الهى كفانى فخرا ان تكون لى ربا-- وكفانى عزا ان اكون لك عبدا انت كما اريد فاجعلنى كما تريد-- اللهم اجعلنا اغنى خلقك بك-- وافقر عبادك اليك-- اللهم اننا نشهدك اننا نشتاق اليك- فلا تحرمنا من لذة القرب منك فى الدنيا ولا لذة النظر الى وجهك الكريم فى الاخرة

      تعليق


      • #4
        رد: قيدني يا أبي ؟؟!

        جزاكِ الله خيرا أختي علي هذه القصة

        سبحان الله عندما حل به السوء قام الي الصلاة

        قام إلى الصلاة واستعاذ وجعل يبكي،


        الله السمتعان اللهم اصرف عنا السوء واحفظنا واحفظ المسلمين

        فجعل يخور كما يخور الثور، ثم هدأ ساعة فإذا هو ميت، وإذا الدم يسيل من منخريه رحمه الله تعالى.


        اللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا
        لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

        استمعي بقلبك



        تعليق


        • #5
          رد: قيدني يا أبي ؟؟!

          جزاكم الله خيرا
          اللهم اجعلنا من عتقائك من النار
          اللهم اشف امى شفاءا لا يغادر سقما
          اللهم اهد ابنائى لما تحب وترضى

          تعليق


          • #6
            رد: قيدني يا أبي ؟؟!

            بارك الله فيكي اختي الحبيبه
            القصه حلوة فعلا وفيها معاني جميله
            للاسف افتقدناها - ولا حول ولا قوة الا بالله
            ربنا يهدي بنات وشباب المسلمين الهم اااامين

            تعليق


            • #7
              رد: قيدني يا أبي ؟؟!

              الله المستعان
              جزاك الله خيرا
              يا ليتنا نعود الي زمن الصحابة والتابعين
              ياليتك يا اختي تقبضي علي دينك كالقابض علي الجمر
              لقد كثر الخبث ولاحول ولاقوة الا بالله
              ومن الممكن ان نهلك وفينا الصالحون كما قال الحبيب المصطفي اذا كثر الخبث
              نسال الله ان يعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
              وان يقبضنا اليه غير مفتونين
              اللهم امين


              تعليق


              • #8
                رد: قيدني يا أبي ؟؟!

                انما أشكوا بثى وحزنى الى الله
                الهى كفانى فخرا ان تكون لى ربا-- وكفانى عزا ان اكون لك عبدا انت كما اريد فاجعلنى كما تريد-- اللهم اجعلنا اغنى خلقك بك-- وافقر عبادك اليك-- اللهم اننا نشهدك اننا نشتاق اليك- فلا تحرمنا من لذة القرب منك فى الدنيا ولا لذة النظر الى وجهك الكريم فى الاخرة

                تعليق


                • #9
                  رد: قيدني يا أبي ؟؟!

                  قصص مؤثرة اللهم أنى أسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
                  جزاكِ الله خيراااااااااً أخيتى


                  قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                  تعليق


                  • #10
                    رد: قيدني يا أبي ؟؟!

                    المشاركة الأصلية بواسطة ام نظام مشاهدة المشاركة
                    قصص مؤثرة اللهم أنى أسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
                    جزاكِ الله خيراااااااااً أخيتى
                    وجزاكى الله كل خير اختى فى الله
                    اللهم بلغنا رمضان
                    انما أشكوا بثى وحزنى الى الله
                    الهى كفانى فخرا ان تكون لى ربا-- وكفانى عزا ان اكون لك عبدا انت كما اريد فاجعلنى كما تريد-- اللهم اجعلنا اغنى خلقك بك-- وافقر عبادك اليك-- اللهم اننا نشهدك اننا نشتاق اليك- فلا تحرمنا من لذة القرب منك فى الدنيا ولا لذة النظر الى وجهك الكريم فى الاخرة

                    تعليق


                    • #11
                      رد: قيدني يا أبي ؟؟!

                      جزاكم الله خيرًا ،،،

                      تعليق

                      يعمل...
                      X