يا سامية المقام
رب أمر تتقيه جر أمراً ترتجيه
أيتها المسلمة الصادقة، أيتها المؤمنة المنيبة، كوني كالنخلة بعيدة عن الشر
رفيعة عن الأذى، ترمى بالحجارة فتسقط تمراً
دائمة الخضرة صيفاً وشتاءً، كثيرة المنافع، كوني سامية المقام عن سفاسف الأمور
مصونة الجناب عن كل ما يخدع الحياء
كلامك ذكر، ونظرك عبرة، وصمتك فكر، حينها تجدين السعادة والراحة
فينشر لك القبول في الأرض، وينهمر عليك الثناء الحسن والدعاء الصادق من الخلق
ويذهب الله عنك سحاب الضنك، وشبح الخوف، وأكوام الكدر
نامي على زجل دعاء المؤمنين لك
واستيقظي على نشيد الثناء عليك، حينها تعلمين أن السعادة ليست في الرصيد
وإنما في طاعة الحميد، وليست في لبس الجديد، ولا في خدمة العبيد وإنما طاعة المجيد.
إشراقة: لا تيأسي من نفسك، فالتحول بطيء
وستصادفك عقبات تخمد الهمة، فلا تدعيها تتغلب عليك.
ومضة: ((ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ))
رب أمر تتقيه جر أمراً ترتجيه
أيتها المسلمة الصادقة، أيتها المؤمنة المنيبة، كوني كالنخلة بعيدة عن الشر
رفيعة عن الأذى، ترمى بالحجارة فتسقط تمراً
دائمة الخضرة صيفاً وشتاءً، كثيرة المنافع، كوني سامية المقام عن سفاسف الأمور
مصونة الجناب عن كل ما يخدع الحياء
كلامك ذكر، ونظرك عبرة، وصمتك فكر، حينها تجدين السعادة والراحة
فينشر لك القبول في الأرض، وينهمر عليك الثناء الحسن والدعاء الصادق من الخلق
ويذهب الله عنك سحاب الضنك، وشبح الخوف، وأكوام الكدر
نامي على زجل دعاء المؤمنين لك
واستيقظي على نشيد الثناء عليك، حينها تعلمين أن السعادة ليست في الرصيد
وإنما في طاعة الحميد، وليست في لبس الجديد، ولا في خدمة العبيد وإنما طاعة المجيد.
إشراقة: لا تيأسي من نفسك، فالتحول بطيء
وستصادفك عقبات تخمد الهمة، فلا تدعيها تتغلب عليك.
ومضة: ((ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ))
اقبلي النعمة ووظفيها
كم نعمة لا يستقل بشكرها لله، في طي المكاره كامنة
وظفي نعم الله مع شكره وطاعته، وانعمي بالماء شرباً ووضوءاً وغسلاً، وتدثري بالشمس دفئاً ونوراً، واغتسلي بضوء القمر حسناً ومتعة، واقطفي من الثمار، وعبي من الأنهار، وانظري في البحار، وسيري في القفار، واشكري العزيز الغفار، الملك القهار، استفيدي من هذا العطاء المبارك الذي من الله به عليك، وإياك والتنكر لنعم الله: ((يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا))
وإياك والجحود، وقبل أن تنظري في شوك الورد، انظري في جماله، وقبل أن تشتكي حرارة الشمس تمتعي بضيائها، وقبل أن تتذمري من سواد الليل تذكري هدوءه وسكينته، لماذا هذه النظرة التشاؤمية السوداوية للأشياء؟
، لماذا تغيير النعم عن مسارها؟
: ((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا))، فخذي هذه النعم واقبليها بقبول حسنٍ، واحمدي الله عليها.
إشراقة: إن التحول من الخطأ إلى الصواب مغامرة طويلة ولكنها جميلة!
ومضة: ((لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ)).
وظفي نعم الله مع شكره وطاعته، وانعمي بالماء شرباً ووضوءاً وغسلاً، وتدثري بالشمس دفئاً ونوراً، واغتسلي بضوء القمر حسناً ومتعة، واقطفي من الثمار، وعبي من الأنهار، وانظري في البحار، وسيري في القفار، واشكري العزيز الغفار، الملك القهار، استفيدي من هذا العطاء المبارك الذي من الله به عليك، وإياك والتنكر لنعم الله: ((يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا))
وإياك والجحود، وقبل أن تنظري في شوك الورد، انظري في جماله، وقبل أن تشتكي حرارة الشمس تمتعي بضيائها، وقبل أن تتذمري من سواد الليل تذكري هدوءه وسكينته، لماذا هذه النظرة التشاؤمية السوداوية للأشياء؟
، لماذا تغيير النعم عن مسارها؟
: ((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا))، فخذي هذه النعم واقبليها بقبول حسنٍ، واحمدي الله عليها.
إشراقة: إن التحول من الخطأ إلى الصواب مغامرة طويلة ولكنها جميلة!
ومضة: ((لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ)).
كوني مشرقة النفس يحيك الكون
أتحسب أن البؤس للمرء دائمٌ ولو دام شيء عدة الناس في العجبْ
انظري للحياة نظر المحب المتفائل، فالحياة هدية من الله للإنسان، فاقبلي هدية الواحد الأحد
وخذيها بفرحٍ وسرور، اقبلي الصباح بإشراقه وبسمته الرائعة
اقبلي الليل بوقاره وصمته، اقبلي النهار بسنائه وضيائه عبي الماء النمير حامدةً شاكرة
استنشقي الهواء فرحة مسرورة، شمي الزهر مسبحة، تفكري في الكون معتبرة
استثمري العطاء المبارك في الأرض، في باقة الزهر، في طلعة الورد، في هبة النسيم
في نفحة الروض، في حرارة الشمس، في ضياء القمر، حولي هذه العطاءات
والنعم إلى رصيدٍ من العون على طاعة الله، والشكر له على نعمه
والحمد له على تفضله وامتنانه، إياك أن يحاصرك كابوس الهموم
وجحافل الغموم عن رؤية هذا النعيم، فتكوني جامدة
بل اعلمي أن الخالق الرازق جل في علاه ما خلق هذه النعم إلا ليستعان بها على طاعته
وهو القائل: ((يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا)).
إشراقة: أفضل الكرم وأنقاه يكون من أولئك الذين لا يملكون شيئاً، ولكنهم.
يعرفون قيمة الكلمة والابتسامة، وكم أناس يعطون وكأنهم يصفعون!
ومضة: ((وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا))
تعليق