الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
فهذه دُرَر مختصرة من أقوال الفضيل بن عياض رحمه الله، كلُّ دُرَّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ، أسأل الله الكريم أن ينفع بها.
• أعلم الناس بالله أخوفهم له.
• من خاف الله دلَّه الخوف على كل خير.
• إنما يهابك الخلق على قدر هيبتك لله.
• من خاف الله لم يضرَّه شيء، ومن خاف غير الله لم ينفعه شيء.
• رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله، وزهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة.
• من جلس إلى صاحب بدعة فاحذروه.
• أحب أن يكون بيني وبين المبتدع حصن من حديد.
• من جلس مع صاحب بدعة لم يعط الحكمة.
• لا تجلس مع صاحب بدعة؛ فإني أخشى عليك اللعنة.
• احذروا الدخول على صاحب البدع؛ فإنهم يصدون عن الحق.
• لا يمكن أن يكون صاحب سنة يمالئ صاحب بدعة إلا من النفاق.
• من جلس إلى صاحب بدعة أورثه الله العمى؛ يعني في قلبه.
• إياك أن تجلس مع صاحب بدعة؛ فإني أخشى عليك مقت الله عز وجل.
• صاحب بدعة لا تأمنه على دينك، ولا تشاوره في أمرك، ولا تجلس إليه.
• من أصغى بسمعه إلى صاحب بدعة، خرج من عصمة الله، ووكل إلى نفسه.
• إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خُلُق حماري وخادمي.
• قال الله عز وجل: "إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني".
• إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم مكبَّل، كبَّلَتْكَ خطيئتُك.
• من عفا وأصلح فأجْرُه على الله.
• صاحب العفو ينام الليل على فراشه، وصاحب الانتصار يقلب الأمور.
• أعرف من يعدُّ كلامه من الجمعة إلى الجمعة.
• احفظ لسانك وأقبِلْ على شأنك، واعرف زمانك وأخْفِ مكانك.
• المؤمن قليل الكلام كثير العمل، والمنافق كثير الكلام قليل العمل.
• تكلُّمك فيما لا يعنيك يشغلك عما يعنيك، ولو شغلك ما يعنيك تركت ما لا يعنيك.
• من ساء خُلُقه ساء دينه وحسبُهُ ومودَّتُهُ.
• خالط حسن الخلق؛ فإنه لا يدعو إلا إلى الخير، وصاحبه منه في راحة.
• لا تخالط سيئ الخلق؛ فإنه لا يدعو إلا إلى الشر، وصاحبه منه في عناء.
• المؤمن... زهادته في الدنيا على قدر شوقه إلى الجنة.
• المؤمن يغبط ولا يحسد، والمنافق يحسد ولا يغبط.
• المؤمن يستر ويعظ وينصح، والفاجر يهتك ويعير ويفشي.
• أشد الورع في اللسان.
• لا حج ولا جهاد أشدّ من حبس اللسان.
• ما تزين الناس بشيء أفضل من الصدق.
• من عامل الله عز وجل بالصدق أورثه الله عز وجل الحكمة.
• الله عز وجل يسأل الصادقين عن صدقهم...كيف بالكذابين المساكين؟! ثم بكى.
• إن الله يحب العالم المتواضع، ويبغض العالم الجبار.
• العلماء إذا تعلموا عملوا، وإذا عملوا شغلوا، وإذا شغلوا فقدوا، وإذا فقدوا طلبوا، فإذا طلبوا هربوا.
• ربما دخل العالم على السلطان ومعه دينه فيخرج وما معه منه شيء؛ يمدحه ويصدقه في كذبه.
• على الناس أن يتعلموا، فإذا علموا فعليهم العمل.
• من عمل بما علم استغنى عما لا يعلم، ومن عمل بما علم وفَّقه الله لما لا يعلم.
• الكنود: الذي أنْسَتْه الخصلةُ الواحدةُ من الإساءة الخصالَ الكثيرةَ من الإحسان.
• الشكور: الذي أنْسَتْه الخصلةُ الواحدةُ من الإحسان الخصالَ الكثيرةَ من الإساءة.
• كفى بخشية الله علمًا.
• أكذب الناس العائد في ذنبه.
• أجهل الناس المدِلُّ بحسناته.
• اسلك الحياة الطيبة: الإسلام والسنة.
• ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل.
• الغبطة من الإيمان، والحسد من النفاق.
• فرح الدنيا للدنيا يذهب بحلاوة العبادة.
• رحم الله امرأ أخطأ وبكى على خطيئته.
• شكر كل نعمة ألَّا تعصي الله بعد تلك النعمة.
• إذا أراد أن يُتحف العبد سَلَّط عليه من يظلمه.
• من أحب أن يُذكر لم يُذكر، ومن كرِه أن يُذكر ذُكِرَ.
• الذاكر سالم من الإثم ما دام يذكر الله، غانم من الأجر.
• اثنتان تقسيان القلب: كثرة الكلام، وكثرة الأكل.
• ما حليت الجنة لأمة ما حليت لهذه الأمة، ثم لا ترى لها عاشقًا.
• قال رجل له: إن فلانًا يغتابني، قال: قد جلب لك الخير جلبًا.
• علامة الزهد في الناس: إذا لم يحبَّ ثناء الناس عليه، ولم يُبال بمذمَّتهم.
• أنا منذُ خمسين سنة أطلب صديقًا إذا غضب لا يكذب عليَّ، ما أجده.
• ما عليك أن تكون مذمومًا عند الناس، إذا كنت محمودًا عند الله تعالى؟
• إني لأرحم ثلاثة: عزيز قوم ذل، وغني قوم افتقر، وعالمًا تلعب به الدنيا.
• إنما تقاطع الناس بالتكلف، يزور أحدهم أخاه فيتكلف له، فيقطعه ذلك عنه.
• من خالط الناس...إما أن يخوض معهم إذا خاضوا في الباطل، أو يسكت إن رأى منكرًا فيأثم.
• كفى بالله محبًّا، وبالقرآن مؤنسًا، وبالموت واعظًا، اتخذ الله صاحبًا، وذر الناس جانبًا.
• التواضع أن تخضع للحق ولو سمعته من صبي...ولو سمعته من أجهل الناس قبلته منه.
• من وقي خمسًا وقي شر الدنيا والآخرة: العجب، والرياء، والكبر، والإزراء، والشهوة.
• اللهم زهِّدنا في الدنيا؛ فإنه صلاح قلوبنا وأعمالنا، وجميع طلباتنا، ونجاح حاجاتنا.
• لو أن لي دعوة مستجابة ما صيرتها إلا في الإمام؛ فصلاح الإمام صلاح العباد والبلاد.
• ما على الرجل... إذا لم يكن صاحب هوى، ولا يشتم السلف، ولا يخالط السلطان.
• من علم أنه موقوف فليعلم أنه مسئول، ومن علم أنه مسئول فليُعد للسؤال جوابًا.
• لو كانت الدنيا من ذهب يفنى والآخرة من خزف يبقى، لكان أن نختار خزفًا يبقى على ذهب يفنى.
• العمل لا يقبل حتى يكون خالصًا صوابًا؛ فالخالص إذا كان لله، والصواب إذا كان على السنة.
• وعظ هارون الرشيد فقال: يا حسن الوجه، حساب الخلائق كلهم عليك، فبكى الرشيد.
• قال لرجل: كم أتى عليك؟ قال: ستون سنة، قال: أنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تبلغ.
• أحسِن فيما بقي، يغفر لك ما مضى؛ فإنك إن أسأت فيما بقي أخذت بما مضى وما بقي.
• أخلاق الدنيا والآخرة أن تَصِلَ مَنْ قَطَعَك، وتُعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك.
شبكة الالوكة
فهذه دُرَر مختصرة من أقوال الفضيل بن عياض رحمه الله، كلُّ دُرَّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ، أسأل الله الكريم أن ينفع بها.
• أعلم الناس بالله أخوفهم له.
• من خاف الله دلَّه الخوف على كل خير.
• إنما يهابك الخلق على قدر هيبتك لله.
• من خاف الله لم يضرَّه شيء، ومن خاف غير الله لم ينفعه شيء.
• رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله، وزهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة.
• من جلس إلى صاحب بدعة فاحذروه.
• أحب أن يكون بيني وبين المبتدع حصن من حديد.
• من جلس مع صاحب بدعة لم يعط الحكمة.
• لا تجلس مع صاحب بدعة؛ فإني أخشى عليك اللعنة.
• احذروا الدخول على صاحب البدع؛ فإنهم يصدون عن الحق.
• لا يمكن أن يكون صاحب سنة يمالئ صاحب بدعة إلا من النفاق.
• من جلس إلى صاحب بدعة أورثه الله العمى؛ يعني في قلبه.
• إياك أن تجلس مع صاحب بدعة؛ فإني أخشى عليك مقت الله عز وجل.
• صاحب بدعة لا تأمنه على دينك، ولا تشاوره في أمرك، ولا تجلس إليه.
• من أصغى بسمعه إلى صاحب بدعة، خرج من عصمة الله، ووكل إلى نفسه.
• إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خُلُق حماري وخادمي.
• قال الله عز وجل: "إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني".
• إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم مكبَّل، كبَّلَتْكَ خطيئتُك.
• من عفا وأصلح فأجْرُه على الله.
• صاحب العفو ينام الليل على فراشه، وصاحب الانتصار يقلب الأمور.
• أعرف من يعدُّ كلامه من الجمعة إلى الجمعة.
• احفظ لسانك وأقبِلْ على شأنك، واعرف زمانك وأخْفِ مكانك.
• المؤمن قليل الكلام كثير العمل، والمنافق كثير الكلام قليل العمل.
• تكلُّمك فيما لا يعنيك يشغلك عما يعنيك، ولو شغلك ما يعنيك تركت ما لا يعنيك.
• من ساء خُلُقه ساء دينه وحسبُهُ ومودَّتُهُ.
• خالط حسن الخلق؛ فإنه لا يدعو إلا إلى الخير، وصاحبه منه في راحة.
• لا تخالط سيئ الخلق؛ فإنه لا يدعو إلا إلى الشر، وصاحبه منه في عناء.
• المؤمن... زهادته في الدنيا على قدر شوقه إلى الجنة.
• المؤمن يغبط ولا يحسد، والمنافق يحسد ولا يغبط.
• المؤمن يستر ويعظ وينصح، والفاجر يهتك ويعير ويفشي.
• أشد الورع في اللسان.
• لا حج ولا جهاد أشدّ من حبس اللسان.
• ما تزين الناس بشيء أفضل من الصدق.
• من عامل الله عز وجل بالصدق أورثه الله عز وجل الحكمة.
• الله عز وجل يسأل الصادقين عن صدقهم...كيف بالكذابين المساكين؟! ثم بكى.
• إن الله يحب العالم المتواضع، ويبغض العالم الجبار.
• العلماء إذا تعلموا عملوا، وإذا عملوا شغلوا، وإذا شغلوا فقدوا، وإذا فقدوا طلبوا، فإذا طلبوا هربوا.
• ربما دخل العالم على السلطان ومعه دينه فيخرج وما معه منه شيء؛ يمدحه ويصدقه في كذبه.
• على الناس أن يتعلموا، فإذا علموا فعليهم العمل.
• من عمل بما علم استغنى عما لا يعلم، ومن عمل بما علم وفَّقه الله لما لا يعلم.
• الكنود: الذي أنْسَتْه الخصلةُ الواحدةُ من الإساءة الخصالَ الكثيرةَ من الإحسان.
• الشكور: الذي أنْسَتْه الخصلةُ الواحدةُ من الإحسان الخصالَ الكثيرةَ من الإساءة.
• كفى بخشية الله علمًا.
• أكذب الناس العائد في ذنبه.
• أجهل الناس المدِلُّ بحسناته.
• اسلك الحياة الطيبة: الإسلام والسنة.
• ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل.
• الغبطة من الإيمان، والحسد من النفاق.
• فرح الدنيا للدنيا يذهب بحلاوة العبادة.
• رحم الله امرأ أخطأ وبكى على خطيئته.
• شكر كل نعمة ألَّا تعصي الله بعد تلك النعمة.
• إذا أراد أن يُتحف العبد سَلَّط عليه من يظلمه.
• من أحب أن يُذكر لم يُذكر، ومن كرِه أن يُذكر ذُكِرَ.
• الذاكر سالم من الإثم ما دام يذكر الله، غانم من الأجر.
• اثنتان تقسيان القلب: كثرة الكلام، وكثرة الأكل.
• ما حليت الجنة لأمة ما حليت لهذه الأمة، ثم لا ترى لها عاشقًا.
• قال رجل له: إن فلانًا يغتابني، قال: قد جلب لك الخير جلبًا.
• علامة الزهد في الناس: إذا لم يحبَّ ثناء الناس عليه، ولم يُبال بمذمَّتهم.
• أنا منذُ خمسين سنة أطلب صديقًا إذا غضب لا يكذب عليَّ، ما أجده.
• ما عليك أن تكون مذمومًا عند الناس، إذا كنت محمودًا عند الله تعالى؟
• إني لأرحم ثلاثة: عزيز قوم ذل، وغني قوم افتقر، وعالمًا تلعب به الدنيا.
• إنما تقاطع الناس بالتكلف، يزور أحدهم أخاه فيتكلف له، فيقطعه ذلك عنه.
• من خالط الناس...إما أن يخوض معهم إذا خاضوا في الباطل، أو يسكت إن رأى منكرًا فيأثم.
• كفى بالله محبًّا، وبالقرآن مؤنسًا، وبالموت واعظًا، اتخذ الله صاحبًا، وذر الناس جانبًا.
• التواضع أن تخضع للحق ولو سمعته من صبي...ولو سمعته من أجهل الناس قبلته منه.
• من وقي خمسًا وقي شر الدنيا والآخرة: العجب، والرياء، والكبر، والإزراء، والشهوة.
• اللهم زهِّدنا في الدنيا؛ فإنه صلاح قلوبنا وأعمالنا، وجميع طلباتنا، ونجاح حاجاتنا.
• لو أن لي دعوة مستجابة ما صيرتها إلا في الإمام؛ فصلاح الإمام صلاح العباد والبلاد.
• ما على الرجل... إذا لم يكن صاحب هوى، ولا يشتم السلف، ولا يخالط السلطان.
• من علم أنه موقوف فليعلم أنه مسئول، ومن علم أنه مسئول فليُعد للسؤال جوابًا.
• لو كانت الدنيا من ذهب يفنى والآخرة من خزف يبقى، لكان أن نختار خزفًا يبقى على ذهب يفنى.
• العمل لا يقبل حتى يكون خالصًا صوابًا؛ فالخالص إذا كان لله، والصواب إذا كان على السنة.
• وعظ هارون الرشيد فقال: يا حسن الوجه، حساب الخلائق كلهم عليك، فبكى الرشيد.
• قال لرجل: كم أتى عليك؟ قال: ستون سنة، قال: أنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تبلغ.
• أحسِن فيما بقي، يغفر لك ما مضى؛ فإنك إن أسأت فيما بقي أخذت بما مضى وما بقي.
• أخلاق الدنيا والآخرة أن تَصِلَ مَنْ قَطَعَك، وتُعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك.
شبكة الالوكة