إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تغريدات منوعة د. بندر الشراري 6

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تغريدات منوعة د. بندر الشراري 6

    من ليس له مشروع في حياته سيعيش في هامش الحياة وفي مهبّ الريح،
    لأنه ليس له قرار عزمٍ يطمئن به، ولا سقف أملٍ يستظل تحته.
    مشروع أب مع أولاده مشروع أمّ في بيتها مشروع متعلم مع جاهل مشروع غني مع فقراء
    مشروع ترك عادات سيئة أي مشروع خير، حتى مع الحيوان
    قُم، لا تجلس.




    نحن في زمن، أَصدقُ النّاس فيه المُنْصِف.

    النفوس التي تُسْرِعُ في قبول الإشاعات، يصعب إقناعها بالحقائق،
    لأن الحقّ أحيانًا ثقيلٌ ومرّ، والإشاعات من هوى النفس، والهوى حلو.

    الصَّديق الذي أضرُّ عليك من العدو=من إذا أخطأت قعد يُعزّز لك خطأك، ويُطمئنك من نقد الناس بقوله (ما عليك مِنهم)،
    فيُبعدك عن الاعتذار، ويُوقعك في الاستكبار.
    هذا الصَّديق لا يريد لك الضَّرر، هو يُحبُّك، فأَحِبَّه،
    ولكن ضَعْهُ في قائمة أصدقاء العاطفة، لا أصدقاء المشورة.

    كسرُ العظم يجبره كلُّ أحد والخاطر لا يجبره إلا مَن كسره.
    وجبرُ الخاطر صدقة.



    الجاحد لا حيلة معه، يقول: ما رأيت منك خيرًا قط!
    فإن قلت: ألم أصنع لك كذا، ألم ترَ مني كذا؟
    قال: لا تُبطل صدقتك بالمنّ والأذى!

    أهدافك وطموحاتك يحول دونها أمران:
    إما عدم القدرة للوصول إليها، وهذا العجز. وإما التسويف والتثاقل مع وجود القدرة وهذا الكسل.
    ومن دعاء الرسول ﷺ: "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل" فأكْثِرْ من هذا الدعاء وسوف تُعان بإذن الله.




    عدمُ إصابة الحقّ=خطأ،والمُكابرة فيه=خطيئة.
    الأنفس السويّة تتقبّل من يُخطئ،ولا تتقبّل من يُكابر.
    المخطئ يكتفي بالمعذرة،والمكابر ينتقل للثّرثرة.
    إذا أخطأت فاعتذرت=ارتقيت،وإذا أخطأت فكابرت=هويت.
    المُعتذر=رفيع،المكابر=وضيع.
    لولا ضعفُ دين المكابر، ونقصُ عقله ما كابر.




    - قال رسول اللهﷺ: "إماطة الأذى عن الطريق صدقة"
    هذا الطريق الحسّي.وهناك طريق معنوي، طريق الحياة، عندما يتأذّى إنسان من كلمة جارحة، أو أسلوب مؤذٍ، فتسعى لإزالة هذا الأذى من نفسه، أو تجبر خاطره،
    ليسير في طريق الحياة لا أذى ولا كسر=فأنت متصدّقٌ مأجورٌ بإذن الله.




    -استمرت معاناة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم في غزوة تبوك شهراً،
    ومع هذا سماها الله ( ساعة العسرة )
    تهويناً لأوقات الكروب؛ عند المؤمنين الصادقين فهي سرعان ماتنفرج وتزول.






    من بلغ أعلى درجات الإيمان بالقضاء والقدر=


    كانت مصائب الدنيا عليه كوخز الإبر،
    يتألم قليلًا ويطمئن كثيرًا.




    مرض قيس بن سعد بن عبادة، فأبطأ أصحابه عنه، فسأل عنهم، فقيل: إنهم يستحيون مما لك عليهم من الدَّين،
    فقال: أخزى الله ما يمنع الإخوان من العيادة. ثم أمر مناديًا فنادى: ألا من كان لقيس عليه حقٌّ فهو منه في حِلٍّ وَسعَة،
    فكثُر من عاده حتى كُسِرت دَرَجتُه. سامحهم وكسروا الدرج




    رسالة للمتباهين بصورهم وحالاتهم:
    قال ابن الجوزي: "ومن البلية أن يُبذّر المرء في النفقة، ويباهي بها ليُكْمِد الأعداء، كأنه يتعرّض بذلك-إنْ أكثرَ-لإصابته بالعين!
    وينبغي التوسّط في الأحوال، وكتمان ما يصلح كتمانه."
    صيد الخاطر




    رزقك عند الله وأمرك من قبل ومن بعد لله وحياتك وموتك بيد الله وكل من في السماوات والأرض تحت عظمة الله
    فكن عزيزًا بالله ولا تَذلّ لغير الله.





    زلةٌ يَعقُبها استغفار=خيرٌ من طاعة خالطها استكبار.
    قال رسول الله ﷺ:"لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرةٍ من كِبْر"





    سلامٌ على من شغله عيبه عن عيوب الناس.
    سلامٌ على من وقى الناسَ شرَّه، ولم يحرمهم خيره.
    سلامٌ على من يلتمس الأعذار إذا طارت الظنون السيئة بالتُّهم الجائرة.
    سلامٌ على من يعفو ويصفح قبل أن يرى أخاه في ذل الاعتذار.
    سلامٌ إلى يوم الدّين على من مات، وقد تخلّق بتلك الصفات.




    قد يكون عندك شيء، والناس في حاجته. بادر، وتقدّم، وارفض العجز والكسل.
    ولا تثق بنفسك حدّ الغرور فلا تُقْبَل ولا تهضمها حدّ الظلم فلا تَعْمَل.




    قال رسول اللهﷺ: "إنّ شرّ الناس ذو الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه"رواه البخاري
    وقالﷺ: "من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار" رواه أبو داود.
    يدخل في هذا النّمام، والذي يتطلّب مصالح نفسه عند أقوام أو طوائف مختلفة فيعيب عند كلّ فئةٍ الأخرى.




    المؤمن إذا رأى مبتلى استحضر نعمة الله عليه فشكره عليها، واستعملها بما يرضي الله،ودعا للمبتلى بالمعافاة.
    وأما الشماتة فلن تجدها عند مؤمن، ولا عاقل، ولا كريم.



    الشُّهْرَة سِجنُ العاقل، وجَنّةُ الغافل، وإفسادٌ للجاهل.


    قال رسول الله ﷺ : "إذا استيقظ أحدكم فليقل: الحمد لله الذي ردّ عليَّ رُوحي، وعافاني في جسدي، وأَذِنَ لي بذكره"
    تأمّل: "وأَذِنَ لي بذكره": هذه أعظم النّعم الثلاث، فبها يُبارك في يومك، وسببٌ لطمأنينة قلبك ، وذخرٌ لك بعد موتك




    لو قيل لك: إن هناك أرضًا خصبة، إنْ زرعتها وتعاهدت سقيها وحميتها يومًا واحدًا=فسوف تنتج لك من الثمار ما يكفيك بقية عمرك. فهل تستثقل عمل هذا اليوم؟
    (الأرض)=الدنيا. و(اليوم)=مدة بقائك فيها. و(الثمار)=فنعيمٌ يخطر ببال، ونعيم لا يخطر ببال.
    و(بقية عمرك)=فسكن في الجنة أبدي، ونعيم سرمدي.




    لِباسان لا يُشتريان بمال، ولا يْقدّران بثمن=لباس التقوى، ولباس ستر الله.
    الأول يدوم عليك إذا اتّقيت والثاني يُكشف عنك إذا تماديت




    لو أن كل زوجين إذا تشاجرا تفرقا بطلاق=لَمَا وجدنا بيتًا فيه زوجان. ومن المعاشرة بالمعروف: أن يغض الزوج مرة والزوجة مرة.
    وأن يتسابق كل منهما للاعتذار والقبول. وأن يحذرا من السباق في ميدان الشيطان، الذي خط نهايته الطلاق، والفائز عنده الشيطان ومهما عظمت الخصومة فتذكّرا
    ﴿والصلح خير﴾




    هناك أناس يُشاركونك بمشاعر كبيرة، وإن كانت قضيتك صغيرة. الكرم-أحيانًا-يأتي بصورة مشاعر



    أغلبنا يحنّ إلى الماضي، ويقول: الماضي جميل. والحقيقة، أن جمال الماضي=في الحنين إليه، ولذلك نرى كل شيء فيه جميلًا.
    فإن قلت: وأين الجمال في الهموم والأحزان الماضية؟
    فأقول: الجمال، في أنها ذهبت ونُسيت، وحلّ محلّها الفرج منها، والنسيان. واعلم أن هذا اليوم سيكون من الماضي وستحنّ إليه.


    أتى عليًا رجلُ فقال: يا أمير المؤمنين إني عجزت عن مُكاتبتي فأعنّي، فقال علي رضي الله عنه: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول اللهﷺ لو كان عليك مثل جبل صير دنانير لأداه الله عنك؟
    قلت: بلى، قال: قل " اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك" رواه أحمد والترمذي وحسّنه الألباني




    قال رسول الله ﷺ "يا أبا ذر، إذا طبخت مرقة، فأكثر ماءها، وتعاهد جيرانك"اليوم نُكثر أنواع الطبخ، ونتعاهد جيراننا بالصور



    مَن مدحك بما ليس فيك=فقد عرّضَك لسُخرية أعاديك.



    احفظ لسانك وجوارحك فهي مرصودة، وأيامك معدودة، والدنيا فانية، والساعة آتية، والآخرة خيرٌ وأبقى.



    أعيذك_بالله من عملٍ يُقرّبك من بعض الناس، ويباعدك من ربّ الناس. ومن كَسْبٍ حرام، يتنعّم به أهلك في الدنيا، وتُقذَف بسببه في نار تلظّى.



    بعض الآباء لأنه كان يعيش في حرمان=لا يريد أن يعيش أبناؤه كذلك، فيحذف من قاموسه(لا)فيفتح لهم الباب على مصراعيه فيُعرّضهم لما هو أخطر من الحرمان الذي كان يعانيه. وكم حمتنا(لا)آبائنا.
    واليوم نقولها لأولادنا ونحن نتألم، نعلم أنها تحزنهم، لكن نرجو أن تصلحهم.
    فمنعُ الآباء المربّين=عطاء






يعمل...
X