إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ومضات ايمانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ومضات ايمانية






    "سَيَمُرُّ على قَلْبِكَ لحَظَاتٌ أثْقَلُ من الجِبَال لا لتَكْتَئِب وإنما لتَقْتَرِب !"

    من اغتنى بالله سيقَت له الأماني سَوقا شاء أم أبى فلا تسأل أحَداً حاجتك و رب الخلائق يسمعك.

    مراتب الشكوى ثلاثة : أخسها: أن تشكوى الله ﷻ للخلق وأوسطها : أن تشكوى الخلق لله، وأعلاها : أن تشكوى نفسك لله.

    "لا تَتَّكِىءْ على أَحَدٍ كُلُّ البَشَرِ اِعْوِجَاجٌ وباللهِ الاستقامة !"

    تَذَكَّرْ حَلَاوَةَ الوِصَالِ يَهُنْ عليْكَ مُرَّ المُجَاهَدَة !

    وعد الله سبحانه وتعالى أربعة وعود في مقابل أربعة أعمال مشروطة هي:
    1 الشكر ( لئن شكرتم لأزيدنكم ]
    2 الذكر [ فاذكروني أذكركم ]
    3 الدعاء[ ادعوني أستجب لكم ]
    4 الاستغفار ( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ]
    تأملها جيدا،...(احمد المعصراوى)

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
    ما أذنب عبد ذنبا إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب، فإن تاب ورجع رجعت إليه أو مثلها، وإن أصر لم ترجع إليه، ولا تزال الذنوب تزيل عنه نعمه حتى تسلب النعم كلها.طريق الهجرتين ص271

    قال لقمان الحكيم لابنه
    يابني جمعت لك حكمتي في ست كلمات :
    اعمل للدنيا بقدر بقاءك فيها
    واعمل للاخرة بقدر بقاءك فيها
    واعمل لله بقدر حاجتك إليه...
    واعمل من المعصية بقدر ما تطيقه من العقوبة
    واسأل من لا يحتاج إلى أحد
    وإذا أردت ان تعصي الله فاعصه في مكان لا يراك فيه.

    قال الله ﷻ :-
    _*﴿لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة﴾
    .أما البشارة في الدنيا، فهي: الثناء الحسن والمودة في قلوب المؤمنين والرؤيا الصالحة وما يراه العبد من لطف الله به وتيسيره
    وأما في الآخرة فأولها البشارة عند قبض أرواحهم• وفي القبر• وفي الآخرة تمام البشرى

    "تأمل كرم الله:
    إنه يُعطيك المال، ثم يُلهمك أن تتصدّق به،ثم يسخّر لك فقيرًا يأخذه ،ثم يَتقبله منك ، ثم يُبارك لك في مالك ويعوضك أضعاف ما أنفقت..
    ألا يجعلك ذلك تحبه أكثر؟!"

    قال معاوية رضي الله عنه :اﻟﻌﻘﻞُ ﻣِﻜﻴﺎﻝٌ ، ﺛُﻠُﺜُﻪُ ﻓِﻄﻨَﺔٌ ، ﻭﺛﻠﺜﺎﻩ ﺗَﻐَﺎﻓُﻞٌ .العقد الفريد [١٠٥/٢] .

    احذر أن تجلس في أماكن الفتنة وتقول .. أنا لن أتأثر
    فقد حذر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم فقال :"وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ"

    وردت كلمة: *خاب* في أربعة مواضع من القرآن:
    *﴿وقد خَابَ من افترى﴾*
    *﴿وقد خَابَ من حمل ظلماً﴾*
    *﴿وقد خَابَ من دساها﴾* : أفسد نفسه
    *﴿وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ﴾*
    فلا تلقَ الله بواحدةٍ منها !!

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله: فهذه خمس سنن في الأذان:
    ١. إجابته. ٢. وقول: (رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد ﷺ رسولا)، حين يسمع التشهد. ٣. وسؤال الله تعالى لرسوله ﷺ الوسيلة والفضيلة. ٤. والصلاة عليه ﷺ. ٥. والدعاء لنفسه ما شاء. الوابل الصيب


    يتبع



    "كُلُّ من أُصِيبَ في غيرِ دِينِهِ مُعَافَى !"

    قال أيوب السختياني رحمه الله: لا ينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتان: العفة عما في أيدي الناس، والتجاوز عما يكون منهم .

    " ويخوّفونك بالذين من دونه " كلّ شيء في هذه الحياة وإنْ عَلا فالله أكبر منه ! اجمع مخاوفك كلها وتوكّل على الله من خالص قلبك وانظر ؟ هل يبقى من قلقك شيء ! " فتوكّل على الله "

    وللشيطان خطوات في إضلال ابن آدم وتضييع الأجور عليه إن لم يوقعه في الأوزار:
    فقد يوقع الغافل في المعصية وقد يُشغل المطيع بالمباحات عن الطاعات وقد يشغل المؤمن بالمفضول من الطاعات عن الفاضل منها.وهكذا، فهو إما يسعى لمضاعفة السيئات أو التقليل من الأجور والحسنات. /بندر الشرارى

    قال الحافظ بن حجر: إتفقوا على أن المراد بالصيام : صيام من سلِم صيامه من المعاصي قولاً وفعلاً . " لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "

    ويحكَ إن عصيتَ المُغيث فبمن تستغيث ؟!
    ابن الجوزي

    "إن كنتَ تُحبها فليكن لها نصيبٌ من استغفارك وليكن اسمها في دعائك فالحبُّ ليس ذكريات ورائحة عطر وأُغنية بل هو دعاء وخاتم وحياء وعِفَّة وأمنيات بأن تكون الدنيا البِداية وفي الجنة الخِتام !"

    ﴿.. وإذا ما غضبوا هم يغفرون﴾ وليس "ينتقمون ".د عبدالمحسن زبن المطيري

    ﴿ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ﴾ . الساعة آتية.. لا وقت للشحناء !

    قال الماوردي في تفسيره : "لم يحل الربا في شريعة قط؛ قال ﷻ ﴿وأخذهم الربا وقد نهوا عنه..﴾"

    ( وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ﴾لم يقل "بعض"بل قال الكريم : ﴿ مِّن كُلِّ ﴾
    بينك وبين فضل الله دعوة صادقة بقلبٍ يُحسِن الظن بربه ..

    الإنسان مرهون بين ورقتين (شهادة الميلاد-شهادة الوفاة) يستمتع بمشاهدة الأولى وتُحجب عنه رؤية الأُخرى.

    "لم أستفد من كوني صادقا أو كريما، فقد خسرت بهما أكثر مما ربحت"، قد تتردد مثل هذه العبارة على ألسن البعض، وما يجب أن نعرفه ونغرسه بالنفوس أن الأخلاق لا تخضع لمقاييس المنفعة المادية والدنيوية بل هي أسمى وقيمتها بفعلها لا بنتائجها العاجلة " بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى"

    علاج الأحزان.. من طرق إزالة الأحزان صدقة السر.. ابحث عن أسرة متعففة،وأغنهم قبل دخول الشهر،وأدخل السرور عليهم بكسوة تسعدهم في شهرهم وعيدهم.. وأبشر والله بالعوض في الدين،والدنيا وتأمل قول ربك سبحانه: (والله يعدكم مغفرة منه وفضلا)..





    ليكن التسامح بين المؤمنين -مع إقبال رمضان- بالقلوب، لا بالرسائل والألسنة فحسب.
    أ.د. يوسف العليوي



    "ولا تنسوا الفضل بينكم"
    لا تجعلوا ساعة الخصومة تهدم سنوات المودة !
    .


    كن قويا بالله ..غنيا عن الخلق ..كن مع الله وبالله ..تمضي وتطيب لك الحياة .
    فما يؤلمك اليوم يجعلك أقوى غداً .

    اثنان لا تنسهما .. ذكر الله والموت،
    واثنان لا تذكرهما .. إحسانك للناس وإساءتهم إليك.

    خلف كل شتات قلب ؛ فريضة مضيعة أو قرآن مهجور أو إصرار على ذنب مستور .


    "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"
    اجبُرُوا الخَواطِر ورَاعُوا المشَاعِر وانتقُوا كلماتِكم وتلطَّفُوا بأفعالكم وتذكرُوا العِشْرة ولا تؤلمُوا أحدا وعِيشُوا أنقياءَ أصفياءَ فهذا منهجُ الأنبياء وأخلاقُ النُبلاء


    كُلُّ ضِيْقَةٍ لها تَسْبِيحُ يُونس :
    "لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ"


    أعظم ما قيل في أدب الفراق..
    "ولا تَنْسَوا الفضْلَ بينكم"


    ﴿ إنّا إلى اللَّهِ راغِبُونَ﴾
    والراغبون ثلاثة أقسام: راغب في الله، وراغب فيما عند الله، وراغب عن الله. فالمحب راغب فيه، والعامل راغب فيما عنده، والراضي بالدنيا من الآخرة راغب عنه. ابن القيم


    أربع يكثر بحث الناس عنها وهي في القرآن
    :
    الهداية:﴿إن هذاالقرآن يهدي للتي هي أقوم﴾
    والسعادة:﴿ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى﴾
    والعافية:﴿وننزل من القرآن ما هو شفاء﴾
    والبركة: ﴿كتاب أنزلناه إليك مبارك﴾.


    " فَوَيلٌ لِلقاسِيَةِ قُلوبُهُم مِن ذِكرِ اللَّهِ "
    ما ضُربَ عبدٌ بعقوب أشدُّ من قسوة القلب !ابن القيّم

    يأمرنا الله كثيرا أن نستعين بالصبر ، لكن ما الذي يعيننا عليه ؟
    التواصي ﴿وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾
    الدعاء ﴿رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا ﴾
    الاستعانة ﴿اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا ۖ﴾ .
    اليقين ﴿لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ﴾
    حاتم المالكي

    إياك أن تُري الناس أنك تخشى الله وقلبك فاجر


    حقاً إنها آية من تدبرها وتأملها واستشعرها بقلبه ..
    أغنته عن آلاف المحاضرات والمواعظ
    (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى)


    (ألهاكم التكاثر ؛ حتى زرتم المقابر)
    إذا كان الله يسمي مكوثك الطويل في المقبرة "زيارة"..
    فكيف بأيامك المعدودة في الدنيا؟!


    (ومن شر حاسد إذا حسد)
    قال الحسين بن الفضل:
    إن الله جمع الشرور في هذه السورة وختمها بالحسد ليُعلم أنه أخس الطبائع.


    • الأغاني فيها وصف لمشاكلك
      أما القرآن فيه حلول لمشاكلك
      اللهمّ اجعل القرآن ربيع قلوبنا راتب النابلسي

      من لا يؤدبه الضمير تعلمه الحياة حين تدور

      وقد قضى الله تعالى قضاءً لا يُرد ولا يُدفع :
      • أنَّ من أحبَّ شيئًا سِواه عُذِّب به ولا بُد
      • وأنَّ من خافَ غيرَه سُلِّط عليه
      • وأنَّ من اشتغلَ بشيءٍ غيره كان شُؤمًا عليه
      • ومن آثرَ غيره عليه لم يُباركَ فيه
      • ومن أرضى غيره بسخطه أسخطه عليه ولا بُد !
      ابن القيم

      لمستحيلاتك لأمنياتك البعيدة لأحلامك التي طال انتظارها لمرضك الذي لم يتركك بعد لشدتك التي ما انفرجتْ حتى الآن لشتات قلبك لضيق صدرك اجمع كل هؤلاء واقرأ عليهم بيقين "هُوَ عَلَيَّ هَيِّن"

      "شُكراً لكلِّ الذين خذَلُونا لقد ضاعفُوا شُعورَنا بأنَّ الله هو أماننا الوحيد "

      "والأمرُ حينَ تستَوْدِعه اللهَ يفرُّ من ضعفِ حيلتِكَ إلى أمنِ رعايته !"

      إذا كنتَ في الطَّريقِ إلى اللهِ فاركضْ وإذا صعب عليك فهَروِلْ وإذا تعبتَ فامشِ وإذا لم تستطِعْ فسِرْ ولو حبوًا ولكن إيَّاكَ والرُّجُوع ! . الإمام الشافعي

      ألا يشعر من يُضمر لإخوانه الشرّ ويتمنّى لهم الضرّ ويسوؤه أن يراهم على نعمة=بتلك الظُّلمة التي تغشى وجهه، والنُّفرة التي في قلوب الناس منه، وعدم البركة التي تحيط به.
      والله لو لم يُعاقب إلا بذلك لكان حريًّا-إن كان عاقلًا-أن يُقلع ويُصلِح قلبه وعمله وحاله، فكيف بما ينتظره في الآخرة! بندر الشراري

      ‏كلما زاد خفاء الطاعات زاد ثباتك، كالوتد المنصوب يثبت ظاهره بقدر خفاء أسفله في الأرض فيُقتلع الوتد العظيم ويُعجز عن قلع الصغير والسر فيما خفي /عبد العزيزالطريفى

      لو تأملنا في معنى (الحمد لله) لوجدنا أنها الهواء الذي ينبغي أن نتنفسه كل ثانية من ثواني عمرنا فما من شيء في الكون أو في أنفسنا إلا ويستوجب الحمد لله ولو تدبرنا آيات القرآن كلها لوجدناها كلها تستوجب حمدا لله فسبحان من جعل (الحمد لله) فاتحة كتابه العزيز.

      كلما عظم البلاء عظم الجزاء(ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون )

      قول إبن القيم
      من أراد
      إنشراح الصدر
      وغُفران الذنب
      وتفريج الكرب
      وذهاب الهَم
      فليُكثر
      من الصلاة على النبي ﷺ!
      ،علية الصلاة والسلام !

      يقول إبن تيمية : و الله إن المسألة تُغلق في وجهي ، فأستغفر الله ألف مرة فتُفتح لي.
      ثق بأن الإستغفار يفتح لك أبواب الخير..
      《 استغفر الله العظيم و اتوب اليه 》

      عِش ما شئت فإنك ميت
      وأحبب من شئت فإنك مفارق
      و اعمل ما شئت فإنك مجزيٌّ به


    • الغاية كل الغاية من فرض الصيام هي
      (لعلكم تتقون)
      في الصيام (لعلكم تتقون)
      في الحج (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى)
      الأصل في العبادات أنها تحقق التقوى فإن لم تتحقق فلنراجع عباداتنا لعلها صارت عادات فما عدنا نجني ثمارها!


      اتعب شهرا تربح عاما!!
      قال ابن القيم: "ومن صحَّ له رمضانَ و سَلِم؛ سلِمتْ له سائرَ سَـنتِه".
      اللهم بلِّغنا رمضان .. د.خالد ابوشادي.
      إنَّ عبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ رأى فتًى وهو يُصلِّي قد أطال صلاتَه وأطنَب فيها فقال مَن يعرِفُ هذا ؟ فقال رجُلٌ : أنا فقال عبدُ اللهِ : لو كُنْتُ أعرِفُه لَأمَرْتُه أنْ يُطيلَ الرُّكوعَ والسُّجودَ فإنِّي سمِعْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ( إنَّ العبدَ إذا قام يُصلِّي أُتِي بذُنوبِه فوُضِعَتْ على رأسِه أو عاتقِه فكلَّما ركَع أو سجَد تساقَطَتْ عنه )
      الراوي : عبد الله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
      امتحان الإيمان أن يتمكّن الإنسان من حرام يشتهيه فيتركه لله،
      قال الله (أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم)عبد العزيز الطريفى
      قال خالد بن معدان: " ما مِن آدميّ إلا وله أربع أعين: عينان في رأسه لدنياه وما يصلحه من معيشته، وعينان في قلبه لدينه وما وعد الله من الغيب، فإذا أراد الله بعبد خيرًا أبصرت عيناه اللتان في قلبه، وإذا أراد الله به غير ذلك طمس عليهما، فذلك قوله: ﴿أمْ عَلىٰ قُلُوبٍ أقفالُها﴾
      في الجزء الثانى حفظ الضرورات الخمس:
      حفظ الدين (الصيام والحج)
      حفظ النفس (القصاص)
      حفظ العقل (تحريم الخمر)
      حفظ النسل (أحكام النكاح والطلاق والإرضاع)
      حفظ المال (آيات الإنفاق/الربا/الدَيْن)
      منهج إصلاحي شامل للفرد والمجتمع والأمة
      سمر الأرناؤوط
      (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى)
      جاءت بين أحكام الطلاق لتعلمنا أن من كان على صلاته محافظا لا يضيّعها فإنه لن يضيّع حقوق العباد
      (يريد الله أن يخفف عنكم)
      (يريد الله بكم اليسر)
      (ليس عليكم جناح)
      (ولا جناح عليكم)
      أحكام الشريعة مبنية على التيسير.
      "من صَلَحَتْ صَلاتُه
      صَلَحَتْ حَيَاتُه !"


      وهنَ عظمُه واشتعلَ رأسُه شيبًا وكانت امرأتُه عاقرًا ولكنه كان يعرف أن الأسباب تحكمُ الناس ولا تحكم الله جلَّ في علاه فرفع يديه ودعا :"هبْ لي من لدنك ولياً"فجاءته الاستجابه: "يا زكريا إنا نبشرك بغلام" من علّق قلبه بالأسباب تركه اللهُ إليها ومن علّق قلبه بالله هيأ له الأسباب !
      «الرضا يفرِّغ القلب لله، والسخط يفرغ القلب من الله».
      ابن القيم «مدارج السالكين» ٥٣١/٢.
      ترك (الأمر بالمعروف) و(النهي عن المنكر) مع (القُدْرَة عليهما) من موانع إجابة الدعاء
      قال رسول الله-ﷺ-:"لتَأْمُرُنَّ بالمعروفِ، ولتَنْهَوُنَّ عن المنكر، أو ليُوشِكَنَّ اللهُ أن يَبْعَثَ عليكم عقاباً مِن عندِهِ، ثُمَّ لتَدْعُوُنَّهُ فلا يَسْتَجِيبُ لكم". [حسّنَهُ الألباني]
      "لا يبلغ العبد منزلة الرضا حتى يستقر في قلبه اليقين بأن عطاءات الله تجري في أشياء تمنع عنه، كما تأتي في أشياء تمنح له".


      • "لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا منهم"
        النَّظرُ إلى ما في أيدي الآخرين
        يُفسِدُ علينا الاستمتاع بما في أيدينا !


        لو قيل: مكافأة مليون دولار لكل من صلى الفجر في المسجد!

        لازدحمت المساجد في صلاة الفجر أكثر من يوم الجمعة.
        والسبب: {بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خيرٌ وأبقى} .
        #خالد_ابو_شادى


        (ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء)
        تتوسط الآية الحديث عن الإنفاق ولعل في هذا إشارة أن إنفاقك أيها العبد ليس باجتهادك وإنما هو محض توفيق من الله ولولا أن الله هداك للإنفاق ما أنفقت درهما ولا دينارا

        طلبتُ من اللهِ أن أكون غنياً فأعطاني الإسلام ! . محمد علي كلاي.

        [وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ] إبراهيم
        عطاء ربك ومننه هو أعلم أين يضعها فلا تتعدى حدودك بالاعتراض
        فأنت بذلك تعارض مقسّم الأرزاق

        "إنَّ عوض اللهِ إذا حلَّ أنساكَ ما فقدتَ !"

        إن العبد ليأتي يوم القيامة
        بسيئات أمثال الجبال
        فيجد لسانه قد هدمها
        من كثره ذكر الله تعالى وما اتصل به.
        - ابن القيم


        أرشدنا القرآنُ، من خلال قوله ﷻ﴿فإن "طبنَ" لكُم عن شيء منه نَفسا﴾؛ إلى الواجب الأخلاقي، حين التعامل مع مَن يخجل من قول "لا"؛ لمودته لك، أو حيائه، أو اعتبارات أخرى؛ فالآية كأنها تقول: لا تأخذ شيئا من أحد إلا وأنت متأكد من طيب نفسه ورضاه بذلك.. لا تضغط عليه.. ولا تستغله.. طارق مقبل


        *الظلم والفجور من أسباب ابتلاء الأمم
        قال ابن القيم :
        وكلما أحدث الناس ظلماً وفجوراً
        أحدث لهم ربهم تبارك وتعالى من الآفات والعلل في
        أغذيتهم
        وفواكههم
        وأهويتهم
        ومياههم
        وأبدانهم
        وخلقهم
        وصورهم
        وأشكالهم
        وأخلفهم من النقص والآفات
        ما هو موجب أعمالهم وظلمهم وفجورهم
        زاد المعاد ٣٣٢/٤


        (وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)
        هذا "شعار" دعوي في كل حقبة .. فلم تتوقف الدعوة يوماً على أحد ، ولم تسقط بركون من استسلم.



        *قاعدة نفسية تقول:* ما تمارسه يومياً سوف تتقنه بكفاءة عالية،،
        قال ابن القيم رحمه الله:"لا يزال المرء يعاني الطاعة حتى يألفها ويحبها، فيُقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً، توقظه من نومه إليها، ومن مجلسه إليها".

        ﴿أيودأحدكم أن تكون له جنةمن نخيل وأعناب تجري من تحتهاالأنهار له فيهامن كل الثمرات وأصابه الكبروله ذريةضعفاءفأصابهاإعصارفيه نارفاحترقت كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون﴾
        آيةعظيمة تصورخسرانا لا يمكن تعويضه
        مثل ذلك من صام٣٠يومامع الصلاةوالقيام وعمل عملايحرق ذلك كله ياله من خسار


        (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ )
        آخر ايه من القرآ ن نزولا قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم !
        مغزى كل نداءات القرآن التقوى (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ,,, لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)(الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ,,, وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ)(وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ)



        (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا) عدل
        (ويحذركم الله نفسه) تحذير
        (والله رؤوف بالعباد) رحمة
        #سورة_آل_عمران سمر الأرناؤوط

        وصاحب الذنوب الكثيرة أحوج إلى طول السجود من غيره، ومتى تساقطت ذنوبه استراح قلبه وانشرح صدره، وهذا سِرُّ راحة العبد عند السجود.








يعمل...
X