إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أفضل أيام الدنيا_عشر ذو الحجة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أفضل أيام الدنيا_عشر ذو الحجة


    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    الحمد الذي جاد علينا وبلغنا أغلى مواسم الخير وأفضل أيام الدنيا: أيام_العشر من ذي الحجة، والتي ستبدأ إن شاء الله مع غروب شمس اليوم؛ ولعظم قدر هذا الموسم وجلال لياليه نحتاج أن #نجدد_النية و نعد العدة لحسن الاستقبال؛ لعل الله أن يطلع على قلوبنا، فيقبل منا ويعف عنا ويكتبنا من أهل الفردوس.

    ولأن المسلم القوي خير وأحب إلى الله من المسلم الضعيف، فلن نقبل في هذه الأيام المباركة والليالي العطرة إلا بالفوز بها كاملة إن شاء الله، لذا علينا أن نجتهد ونتقرب إلى الله بشتى السبل المتاحة، ومنها :-

    الصلاة بنوعيها:
    الفروض : وواجبنا إقامتها في أول وقتها، في جماعة إن تيسر؛ فهي أهم الأعمال ومن أحبها إلى الله تعالى.
    النوافل : وفي هذا استزد من السنن كما تشاء، وتشبث بقيام الليل، ولو بركعة_الوتر؛ تعرض لنفحات الله وعطاءاته لعلها تصيبك.

    الصيام: وهو من أحب القربات لرب السماوات، من استطاع صيام الأيام التسعة كاملة فليفعل، ومن لا يستطع فليصم الإثنين والخميس، وإلا فليحرص على صوم يوم #عرفة ففيه خير كثير كثير.

    الأضحية: كل حسب مقدرته، ورغم أنها مستحبة وليست واجبة، إلا أن ذبح الأضاحي وإراقة دمها في سبيل الله لهي من أحب شعائر التقرب إلى الله عز وجل.

    الصدقات: بستانها واسع متعدد الألوان:
    صدقة بالمال ولو #جنيها كل يوم، ابتسامة في وجه مسلم/ة، كلمة طيبة، أمر بمعروف، نهي عن منكر، إغاثة ملهوف، إعانة مكروب، إماطة أذى، إطعام ذي روح،....إلخ
    فأرخ يدك بالصدقات، يحفظك ربك ويقيك الشر والكربات.

    صلة الأرحام: بالاتصال أو بالرسائل أو بأي وسيلة آمنة .

    إدخال السرور على مسلمين : فهو من أحب الأعمال إلى رب العالمين، وأهل بيتك أولهم وأولاهم، ثم الذين يلونهم.

    السعي في قضاء حوائج المسلمين : فما أجمل أن تتعهد جيرانك وتطمئن عن أحوالهم، لعل منهم ذا الحاجة الذي يلجمه الحياء عن الإفصاح، ثم من سواهم من الفقراء والمساكين ،و للتيسير يمكن أن تتواصل مع الشخصيات و الجمعيات الموثوقة ممن يتابعون بعض هذه الحالات وتساهم معهم قدر الإمكان، والله يبارك في القليل الجميل.

    إطعام الطعام : حجر الأساس الثاني في مثلث دخول الجنة بسلام، الذي يلي إفشاء السلام ويسبق صلاة القيام، ولن أزيد له فضلا بأي كلام، لكني فقط سأشير
    أن القليل مع القليل= الكثير، فافعل ما تستطيع وأطعم ولو فقير .


    الذكر: أخف وأيسر العبادات وأثقلها في ميزان الحسنات ،وكم يحتار العبد حين يدخل من هذا الباب على مولاه، جل في علاه، فمن أنواع الذكر :-
    قراءة القرآن، و #الدعاء والتضرع إلى الرحمن، والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خيرالأنبياء، وأذكار الصباح والمساء، وأذكار الأحوال.
    ولأنه عبد لبيب، يحب ربه ومولاه ويسعى لرضاه، ينهل من كل الرياض، و يتقرب إليه سبحانه بزهرة من كل بستان، فيعطر بأريج الذكر قلبه قبل اللسان.


    حج البيت من استطاع إليه سبيلا: مسك الختام ، فاللهم ارفع عنا وخلصنا من البلاء والوباء والغلاء والغباء، واكتبه لنا في أقرب وقت يا ذا الجلال والإكرام، وبارك وتقبل فيمن ولمن #اصطفيته _من بين مليار ونصف مسلم_ وكتبتها له هذا العام.

    فيا عباد الله جدوا واجتهدوا، أروا الله من أنفسكم خيرا، انفضوا عنكم غبار الفانية وتعرضوا لنفحات الله، واشحنوا قلوبكم وتزودوا للباقية.

    فاللهم ربنا أفض علينا من جودك، وأتم علينا نعمك، وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وارزقنا الإخلاص والقبول، والعون والتوفيق، والسداد والرشاد، واستر العيوب وطهر القلوب.

    كل عام أنتم بخير


    #بقلمي
    #عشر_ذو_الحجة_2020
    #سلسلة_عشرة_من_عشرة_ج1


    #قلم_طيب_الأثر
    التعديل الأخير تم بواسطة محبة الحبيب محمد; الساعة 21-07-2020, 09:53 PM.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرًا أختنا ونفع بكم


    اللهم بارك لى فى اولادى وارزقنى برهم وأحسن لنا الختام وارزقنا الفردوس الأعلى

    تعليق


    • #3
      ما شاء الله .. أحسنتم
      جزاكم الله خيرا

      تعليق


      • #4
        #الحلقة_2#
        أفضل_الأعمال #
        الذكر

        لماذا #الذكر تحديدا ؟
        لأنه نعمة لا تقدر ولا توصف، تُسْتَجْلَبُ بها النعم، وتدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وبه تُسَّر النفوس وتنشرح الصدور، وتكشف الهموم، وتفرج الكروب، وتُمْحَى به السيئات وتُجلب الحسنات، وهو علامة على حياة القلوب، وضده ـ الغفلة ـ التي تدل على موتها عياذا بالله. ( بتصرف)
        ولجميل أثر الذكر وروعة ثمره تكرر وروده في الوحيين _القرآن والسنة_ كما سنعرض فيما يلي:-
        أولا: فضل الذكر من القرآن: يعود الذكر على الذاكرين بفضل عظيم يميزهم عن باقي العالمين ، قال تعالى:" وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ" ۗ(العنكبوت_٤٥) قال عنها ابن عباس_ رضي الله عنهما _: " ولذكر الله لعباده أكبر من ذكرهم إياه"، أي أن عطاءه وثوابه وثناءه عليكم عندما تذكروه _ سبحانه_ أعظم بكثير جدا من ذكركم ربكم في عبادتكم وصلواتكم، فهل بعد هذا الشرف شرف؟ هذا إلى جانب ما أعده الله جل جلاله لهم، قال تعالى: "...وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا" (الأحزاب_٣٥).
        ثانيا: فضل الذكر في الأحاديث: تعددت وتنوعت الأحاديث في هذا الباب،فاخترت بعضها، مع التأكيد أن كل منها يشير للفضل من ناحية مختلفة، فاغتنموها كلها:
        ١.كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، يَسِيرُ في طَرِيقِ مَكَّةَ فَمَرَّ علَى جَبَلٍ يُقَالُ له جُمْدَانُ، فَقالَ: سِيرُوا هذا جُمْدَانُ سَبَقَ المُفَرِّدُونَ قالوا: وَما المُفَرِّدُونَ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا، وَالذَّاكِرَاتُ." وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
        ٢." أَلَا أُنَبِّئُكم بِخَيْرِ أعمالِكُم ، وأَزْكاها عِندَ مَلِيكِكُم ، وأَرفعِها في دَرَجاتِكُم ، وخيرٌ لكم من إِنْفاقِ الذَّهَب والوَرِقِ (أي:الفضة)، وخيرٌ لكم من أن تَلْقَوا عَدُوَّكم ، فتَضْرِبوا أعناقَهُم ، ويَضْرِبوا أعْناقكُم ؟ ! ، قالوا : بَلَى ، قال : ذِكْرُ الله." حديث صحيح.
        ٣."ما عمل آدميٌّ عملًا أنجى له من العذابِ من ذِكْرِ اللهِ تعالى . قيل : ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ ؟ قال : ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ ، إلا أن يضربَ بسَيْفِه حتى ينقطعَ ." صححه الألباني .
        ٤.روي أنَّ رجلًا قال يا رسولَ اللهِ إنَّ شرائعَ الإسلامِ قد كثُرت عليَّ فأخبِرني بشيءٍ أتشبَّثُ به قال : لا يزالُ لسانُك رطبًا من ذكرِ اللهِ." حديث صحيح.
        ٥."مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ والذي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الحَيِّ و المَيِّتِ." حديث صحيح.
        ⚠٦. انتبهوا لهذا الحديث:- فالذكر عبادة #للأذكياء_فقط قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ما تستقل الشمس (أي :ترتفع) فيبقى شيءٌ من خلق الله إلا سبح الله بحمده إلا ما كان من الشياطين وأغبياء بني آدم."حسنه الألباني رحمه الله تعالى في صحيح الجامع الصغير. وحري بنا أن نؤكد في هذا المقام على عظم شأن الذكر في هذه الأيام؛ لعلو درجتها على سائر الأيام :-
        ٦.عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ من هذه الأيَّامِ العشرِ. قالوا : يا رسولَ اللهِ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلَّا رجلًا خرج بنفسِه ومالِه فلم يرجِعْ من ذلك بشيءٍ." حسن صحيح.
        ٧.عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشر ِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبير والتَّحميدِ."حديث صحيح.
        التعديل الأخير تم بواسطة محبة الحبيب محمد; الساعة 26-07-2020, 07:26 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محبة الحبيب محمد مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          جزاكم الله خيرًا أختنا ونفع بكم
          و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
          آمين يارب العالمين وإياكم إن شاء الله.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بسمة إيمان مشاهدة المشاركة
            ما شاء الله .. أحسنتم
            جزاكم الله خيرا
            الحمد لله رب العالمين بوركتي وأحسن الله إليك.

            تعليق


            • #7


              تعليق

              يعمل...
              X