هبت رياح الجنان ودنت عطايا الرحمن ، وقوافل العتقاء أوشكت على الكمال.
_فضل العشر الأوائل من ذى الحجة_
قال رسول الله ﷺ: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"، قالوا: "يا رسول الله ولا الجهاد فى سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد فى سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشىء) حديث صحيح:رواه البخاري.
يا ترى من سيخرج من هذه العشر قرير العين بإجابة دعاءه؟!
يا ترى من سيخرج من هذه العشر منشرح الصدر مطمئن القلب؟!
يا ترى من سيخرج من هذه العشر وقد غُفِر له ما تقدم من ذنبه؟!
يا ترى من سيخرج من هذه العشر وقد رأي بعينه مبشرات تبديل حاله وصلاح شأنه؟!
*إن كانت أيام رمضان (معدودات)!
_فتلك أيضًا أيام معدودات أيضًا بل أقل عددًا وأولى بحرصنا!!
*وإن كان رمضان به (ليلة القدر) التي تتنزل فيها (الملائكة)!!
_ففي العشر من ذي الحجة (يوم عرفة) الذي يتنزل فيه (ربنا جل وعلا)!!
*وإن كان الله في رمضان قد صفّد وسلسل الشياطين!!
_ففي هذه العشر لم يفعل، ولهذا ثوابك وأچرك أعظم وأعظم لجهادك لشيطانك ونفسك معًا!
*وإن كانت أيام رمضان مُجاب فيها دعاءك كصائم!
_ففي العشر أنت أيضًا صائم وبالإضافة لذلك قد أخذت إشارة من النبي ﷺ أن خير الدعاء دعاء يوم عرفه ، وهذه الإشارة الصريحة عن استجابة الدعاء لم تُذكَر حتى في ليلة القدر!
في أي شئ تضيع الوقت الثمين هذا .. ؟! ما هذا الذي يستحق أن يحرمك الإنتفاع بهذه النفحات الربانية العظيمة ؟! لعلك إن تعرضت بقلبك فيهن بصدق لا تشقى بعدها أبدًا .. أولى بنا الإجتهاد كما فعل أصحاب الرسول ﷺ وأتباعه وهم أعلم بالأنفع وأكثر حرصًا عليه ، فكانوا يدخرون دعاءهم ليوم عرفة !!
_(هروِل إلى الله بروحك وبدنك هرولةَ الذي يَفِر من وحشٍ كاسر)_ صلاتك .. قرآنك .. تسبيحك وتهليلك وذكرك .. صدقاتك ..
دعاءك .. ثم دعاءك .. ثم دعاءك .. ولا تنسَ الأحبة منه.
وأعلم أن أفضل العبادات في هذه الأيام هي التي تفعلها نهارًا .. لأن أفضلية العشر تكمُن في مناسك الحچ والتي أغلبها نهارًا أيضًا!
اجتهد .. اشدد من أزر إخوتك وأهل بيتك ، وأخبر من تُحب بهذه الفضائل والأعمال لتأخذ أجرهم .. ورددها الآن بقلبك :(( لن يسبقني إلى الله أحد)).
﴿وَفي ذلِكَ فَليَتَنافَسِ المُتَنافِسونَ﴾سورة المطففين:آية٢٦
واجبنا فى قدوم عشر ذي الحجة :
الدعاء: أن يبلِّغنا الله أيام العشر، وأن لا يقبض أرواحنا قبلها.
وتذكَّر أخيراً قانونًا يحفَظ الله به همتك ويشُدُّ بحروفه عزيمتك، خاصة في هذه الأيام المباركات.. سبق وأن أخبرك به أبو حامد الغزالي: «فإن الله سبحانه إذا أحب عبداً استعمله في الأوقات الفاضلة بفواضل الأعمال، وإذا مقته استعمله في الأوقات الفاضلة بسيء الأعمال؛ ليكون ذلك أوجع في عقابه وأشد لمقته؛ لحرمانه بركة الوقت وانتهاكه حرمة الوقت»
_فضل العشر الأوائل من ذى الحجة_
قال رسول الله ﷺ: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"، قالوا: "يا رسول الله ولا الجهاد فى سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد فى سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشىء) حديث صحيح:رواه البخاري.
يا ترى من سيخرج من هذه العشر قرير العين بإجابة دعاءه؟!
يا ترى من سيخرج من هذه العشر منشرح الصدر مطمئن القلب؟!
يا ترى من سيخرج من هذه العشر وقد غُفِر له ما تقدم من ذنبه؟!
يا ترى من سيخرج من هذه العشر وقد رأي بعينه مبشرات تبديل حاله وصلاح شأنه؟!
*إن كانت أيام رمضان (معدودات)!
_فتلك أيضًا أيام معدودات أيضًا بل أقل عددًا وأولى بحرصنا!!
*وإن كان رمضان به (ليلة القدر) التي تتنزل فيها (الملائكة)!!
_ففي العشر من ذي الحجة (يوم عرفة) الذي يتنزل فيه (ربنا جل وعلا)!!
*وإن كان الله في رمضان قد صفّد وسلسل الشياطين!!
_ففي هذه العشر لم يفعل، ولهذا ثوابك وأچرك أعظم وأعظم لجهادك لشيطانك ونفسك معًا!
*وإن كانت أيام رمضان مُجاب فيها دعاءك كصائم!
_ففي العشر أنت أيضًا صائم وبالإضافة لذلك قد أخذت إشارة من النبي ﷺ أن خير الدعاء دعاء يوم عرفه ، وهذه الإشارة الصريحة عن استجابة الدعاء لم تُذكَر حتى في ليلة القدر!
في أي شئ تضيع الوقت الثمين هذا .. ؟! ما هذا الذي يستحق أن يحرمك الإنتفاع بهذه النفحات الربانية العظيمة ؟! لعلك إن تعرضت بقلبك فيهن بصدق لا تشقى بعدها أبدًا .. أولى بنا الإجتهاد كما فعل أصحاب الرسول ﷺ وأتباعه وهم أعلم بالأنفع وأكثر حرصًا عليه ، فكانوا يدخرون دعاءهم ليوم عرفة !!
_(هروِل إلى الله بروحك وبدنك هرولةَ الذي يَفِر من وحشٍ كاسر)_ صلاتك .. قرآنك .. تسبيحك وتهليلك وذكرك .. صدقاتك ..
دعاءك .. ثم دعاءك .. ثم دعاءك .. ولا تنسَ الأحبة منه.
وأعلم أن أفضل العبادات في هذه الأيام هي التي تفعلها نهارًا .. لأن أفضلية العشر تكمُن في مناسك الحچ والتي أغلبها نهارًا أيضًا!
اجتهد .. اشدد من أزر إخوتك وأهل بيتك ، وأخبر من تُحب بهذه الفضائل والأعمال لتأخذ أجرهم .. ورددها الآن بقلبك :(( لن يسبقني إلى الله أحد)).
﴿وَفي ذلِكَ فَليَتَنافَسِ المُتَنافِسونَ﴾سورة المطففين:آية٢٦
واجبنا فى قدوم عشر ذي الحجة :
الدعاء: أن يبلِّغنا الله أيام العشر، وأن لا يقبض أرواحنا قبلها.
وتذكَّر أخيراً قانونًا يحفَظ الله به همتك ويشُدُّ بحروفه عزيمتك، خاصة في هذه الأيام المباركات.. سبق وأن أخبرك به أبو حامد الغزالي: «فإن الله سبحانه إذا أحب عبداً استعمله في الأوقات الفاضلة بفواضل الأعمال، وإذا مقته استعمله في الأوقات الفاضلة بسيء الأعمال؛ ليكون ذلك أوجع في عقابه وأشد لمقته؛ لحرمانه بركة الوقت وانتهاكه حرمة الوقت»
_منقول_
تعليق