ستجد مفاجآت يوم القيامة:
-خلافاتنا كانت تافهة!
-تارك الطاعةمصدوم!
-أكثر أهل الجنة الفقراء!
-ظهرت ذنوب ماتوقعناها!
-رؤية الله أجمل مما كنا نظن!
-رحمةالله وسعت مالم نتوقعه!
-الذنوب الصغيرة تجمعت كالجبال!
-الذين فعلنا المعصية لإرضائهم هربوا منا!
-قربك من النبيﷺ كان ثمنه بسيطا:حسن خلق!
لكل من أخذ مالا حراما من:
اختلاس أموال الدولة_رشـوة_سرقة_غش_ربا_أو غيرها ....
سؤال:
لماذا لو عرض عليك رئيس دولة مالاً كثيراً مقابل حرق جسدك سوف ترفض!
ولكنك تقبل ذلك إذا علمت أن الله هو الذي سيحرق جسدك إذا عصيته؟ لماذا؟!
قالﷺ: "لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت (مال حرام) النار أولى به" حديث صحيح:رواه الإمام أحمد والترمذي
لماذا إذا أحسست بمرض فإنك تتواصل مع طبيب ثقة؟
لماذا لا تقرأ عنه بأي موقع في جوجل ثم تأخذ أدوية من صيدلية؟
-لأنك لا تريد المغامرة بصحتك!
طيب ألا تخشى المغامرة بآخرتك عندما تأخذ دينك من أي شخص أو أي موقع بالانترنت ولا ترجع للعلماء؟
قال تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" سورة النحل:آية ٤٣
هل تشفق على مظلوم قتلوه أو عذبوه أو سرقوه أو أهانوه؟
أنا أشفق على الظالم!
فالمظلوم في عز
الآن دعاؤه مجاب على الظالم
وبالآخرة سيأخذ من حسنات الظالم مايجعله يطير فرحاً أنهم ظلموه
لكن المسكين هو الظالم!
فإن عذاب الله للظالم أشد من عذاب الظالم للمظلوم
قال تعالى: "إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ" سورة البروج:آية ١٢
ويأتي ملحد يقول لك: لوكان يوجد إله لما رأينا الشر بالعالم!
ياذكي..المظلوم باعتقادنا محظوظ وأسعد من الظالم بسبب ما سيتم تعويضه يوم القيامة، فما أصبح الشر بالنهاية شراً!
لكن المظلوم ماوجد الشر والغم والإكتئاب إلا عند الملاحدة لما كذبوا عليه وقالوا له: لايوجد يوم قيامة ولن تأخذ حقك!
أعطاك الله:
-المال (كله لك) وطلب منك فقط 2.5%زكاة.
-تأكل 12شهرا (كلها لك) وطلب منك شهراً واحداً تصومه.
-سفراتك (كلها لك) وطلب منك سفراً واحداً بالعمر إليه للحج.
- 24ساعة باليوم يعني1440 دقيقة (كلها لك) وطلب منك 5صلوات فقط يعني 50دقيقة تقريبا.
وبعضهم يصر أن لا يعطي الله حتى هذا القليل!
لأنه غضب أو أحب أو كره ذهب لشيخ (ساحر) ليعمل له عملاً يريحه من مشكلته!
مسكين..
تظن أن الثمن الذي دفعته للساحر كان أموالاً فقط؟!
لا..
الثمن الحقيقي الذي ضحيت به كانت الجنة الجميلة التي فيها رسول الله ﷺ
قالﷺ: "من أتى ساحرا فسأله فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمدﷺ" حديث صحيح:رواه مسلم
هل الأمر يستحق؟
كن كالطفل، حتى لو أبكيته فإنه ينسى كل ما حدث مع أول ضحكة..
ألم تكن كذلك وأنت صغير؟
إذن لا تتغير..
قال تعالى: "وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا" سورة الحشر:الآية ١٠
لو قلت لمن يصدق بالأبراج:
لقد كنت أنت موجوداً قرب المستشفى عندما ولدت زوجتي، لهذا ابني أصبح عصبياً عندما كبر!
(مادخل وجودي قرب المستشفى بصفات ابنك؟)
ألا تصدقني؟
(طبعا لا!)
فلماذا إذن تصدق أن وجود النجم والبرج الفلاني في السماء يوم ولادتك حدد صفاتك؟
أليس النجم أبعد من المستشفى؟
لو رأيت شخصاً يحرق أوراقاً نقدية للتسلية،
هل فعله مكروه أم حرام؟
-طبعا حرام!
هل تصدق أن هذا أخف ضرراً من الذي حرقها في السجائر؟!
فهو على الأقل لم يضر صحته ولا صحة من حوله!
فإذا كان حارق الأموال يأثم، فكيف بمن حرق ماله وصحته معا؟!
قالﷺ: "إن الحلال بيّن (واضح)، وإن الحرام بيّن" حديث صحيح: رواه البخاري ومسلم
حامل سوف تلد ساعة 11:45 ليلاً ولكن الطبيب تأخر لأنه كان بالحمام فولدت بعد منتصف الليل بربع ساعة
وكانت هذه الليلة هي الحد الفاصل بين مواليد البرج الفلاني والبرج الآخر الفلاني
هل ستتغير صفات وأخلاق وأحداث ومستقبل هذا الطفل فقط لأن الطبيب كان عنده إمساك؟
أرجوك..أنت أعقل من أن تصدق هذا
إذا كان الله تعالى لايخلف الميعاد..وقد وعدك بأنه سيكفيك إذا توكلت عليه "وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" سورة الطلاق:آية٣ .. فلماذا القلق؟
لماذا نتوكل في تحصيل المال الذي يسد ديوننا..ولا نتوكل على الله في تحصيل الحسنات التي تمسح ذنوبنا؟ "إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ" سورة هود:الآية ١١٤
كثير من الناس يتوكلون في تحقيق ما يحبونه من الدنيا.. ومن كمال الحياء مع الله أن نتوكل عليه أيضا فيما يحبه هو من العبادات.
تعليق