إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

درر الدكتور محمد راتب النابلسي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • درر الدكتور محمد راتب النابلسي

    4175861470_88dd7c2622_z.jpg?zz=1

    لا نعلم بعد رحمة الله ما الذي سيدخلنا الجنة؟
    أهي ركعة، أو صدقة، أو سُقيا ماء، أو حاجة لمؤمن قضيناها، أو دعوة، أو ذِكر ؟!
    فاعمل صالحاً ولا تستصغر عملك

    قليل من الماء يُنقذك
    وكثير من الماء قد يُغرقك
    فتعلم أن تكتفي بما رزقك

    من حكمته أنه قد يؤخر مرادك سنةً
    لئلا تتوقف الخيرات بعدها عنك دهراً

    ما كان مقدراً لك سيأتيك ولو كان بين جبلين
    وما لم يكن لك لن تناله ولو كان بين شفتيك

    كما تركض إلى هاتفك عندما يرن
    جرِّب تركض إلى صلاتك عندما يؤذن

    قد يتركك الله للأيام تأكل جدران قلبك يأساً دون إجابة، لأنه يعلم مدى حلاوة الجبر بعد اليأس من النصر
    فيكتب لك أجر الصبر ، ثم يُذيقك حلاوة الجبر

    أمطِر علينا بريح يوسف يا الله ..
    فجميعنا في كربِ يعقوب.



    حادث سيارة، بيقولوا :عين
    خلاف بين زوجين، بيقولوا : عين
    يمرض ولد، بيقولوا : عين
    خسارة في تجارة، بيقولوا : عين
    خلاف بين شريكين، بيقولوا : عين
    رسوب في المدرسة، بيقولوا : عين
    خسارة وظيفة، بيقولوا : عين
    ولد عاق، بيقولوا : عين
    يتأخر الزواج، بيقولوا : عين
    يتأخر الإنجاب، بيقولوا : عين
    طلاق، بيقولوا : عين
    حروب، بيقولوا : عين
    وأكثر الناس يتخبطون في المعاصي والآثام ليلاً نهاراً ، ولا خطر ببال أحدهم لحظة ، أن سبب معظم هذه المصائب هي : ( الذنــوب )

    من علامات قيام الساعة:
    أن يُنزع الحياء من وجوه النساء
    وأن تذهب النخوة من رؤوس الرجال

    مرة سألت شخصاً، قلت له : كيف حالك ؟
    قال لي : والله مستورة
    ( يعني دخلي يغطي نفقاتي، لكن زيادة لا يوجد )
    فقلت له : معنى ذلك أنه أصابتك دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فأصابه قلق، قال لي : بماذا دعا ؟ ما فعلت شيئاً !
    قلت له : النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    (( اللهم من أحبني فاجعل رزقه كفافاً ))
    كفافاً : لا تعني أنه فقير، و لا تعني أنه غني
    تعني دخله يغطي نفقاته

    c565117a1a38943.jpg



    تخاف على أبناءك من المستقبل ؟
    تخشى على أبناءك من بعدك ؟
    تريد أن يحفظ الله أبناءك ؟
    قال الله تعالى : { وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا }
    اذا أردت أن تحفظ أبناءك ، فبيدك أنت ، بصلاحك أنت .
    يعني إتقِ الله ، سيُحفظ أبناءك
    قال تعالى : {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا }
    بعث الله عزَّ وجل بنبيين الخضر وموسى ، من أجل غلامين يتيمين ، لماذا ؟
    بسبب صلاح أبوهما
    فإذا كنت تخشى على أبناءك وترى أن أبناءك هم ، إتقِ الله ، سيتكفل بهم الله .
    سيدنا عمر بن عبد العزيز حينما حضرته الوفاة سأله رجل : ماذا تركت لأبناءك ؟
    قال عمر : إنهم فقراء .
    ثم تلا قول الله تعالى : { إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ }
    عمر بن العزيز ترك إحدى عشر إبناً ، وترك من خلفه سبعة عشر ديناراً فقط ، وكان أمير وخليفة المسلمين ، كُفِّن بخمسة دنانير ، واشترى قبر بدينارين ، وبقي عشرة دنانير فقط .
    يقول الراوي : فأصاب كل واحد من أولاده تسعة عشر درهماً ( ليس ديناراً بل درهم ، الدينار قيمته أعلى من الدرهم )
    ثم قال الراوي : والله ، لقد رأينا أبناء عمر بن عبد العزيز ينفقون من مالهم ثمانين فرساً في سبيل الله ، من شدة الغنى الذي وصلوا له .
    العبرة :
    سيدنا عمر بن عبد العزيز حفِظ الله ، فحفِظ الله له ذريته .
    فإذا كنت تخشى من المستقبل فاحفظ هذا الكلمات من النبي عليه الصلاة والسلام :
    " إحفظ الله يحفظك "
    فإذا أنت حفظت الله عزَّ وجل ، يحفظك الله في حياتك وفي يومك وفي مستقبلك وفي أولادك من بعدك .

    c565117a1a38943.jpg




    { كل يومٍ هو في شأن }
    إن كان شأنك مع الله الطاعة ، فشأن الله معك الإكرام ..
    وإن كان شأنك مع الله المعصية ، فشأن الله معك التأديب .

    تشكو همك للناس سنوات، ولا يتغير شيء..
    ثم تشكو همك لله قليلاً، فيتغير كل شيء!
    لا شيئ يستحق أن تتألم لأجله سوى ذنوبك .
    إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها..
    وإن لذَّة المعاصي تذهب ويبقى عقابها.
    التوكل الحقيقي: أن تأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء، ثم تتوكل على الله وكأنها ليست بشيء.

    { إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
    من أجمل ما قيل عن القلب السليم :
    هو القلب الذي لا يشتهي شهوةً لا ترضي الله ، ولا يصدِّق خبراً يتناقض مع وحي الله ، ولا يحكم بغير شرع الله ، ولا يعبد إلا الله .
    كل يوم نقول عشرات المرات : الله أكبــر .. ما معنى الله أكبــر ؟
    يعني لو قلت كل يوم ألف مرة الله أكبـر .. ثم آثرت مخلوقاً وأرضيته وعصيت خالقك من أجله ، فما قلتها ولا مرة ولو رددتها بلسانك ألف مرة .


    هل تعلم ما هو اليقين وحسن الظن بالله ؟
    هو أن تدعو الله وكل الأسباب حولك توحي لك باستحالة تحقيقه !
    ولكن بقلبك إيمان وثقة تامة بأن الله سيستجيب لك حتماً ، ولو بعد حين .
    لو أنك تستغفر أكثر مما تشتكي ..
    لوجدت راحتك وسعادتك قبل أن تشتكي.

    {قُلْ إِنَّ الموتَ الذي تفرُّون منه فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ}
    السؤال : هل أنت مستعد؟

    في ميزان الإسلام: ما يعيب المرأة يعيب الرجل
    في ميزان الجهل: الرجل لا يعيبه شيء !
    إذا كان الله معك، سخَّرَ عدُّوك لخدمتك ..
    وإذا كان الله عليك، قد يتطاول عليك إبنك.

    إياك ، ثم إياك ، ثم إياك ، أن تقول كما يقول الجهلاء :
    ( ساعة لك ، وساعة لربك ).. هذه مقولة شيطانية !
    أنت دائماً لله ..
    { قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }

    الذي يبحث عن السعادة ولا يُصلي ..
    كمثل الذي يريد أن يصبح كاتب ولكنه لا يجيد القراءة!

    دُعي أحد القضاة للفصل في نزاعٍ بين شقيقين إستمر لسنوات طويلة، في ميراث على قطعة أرض ورثاها من والدهما ؟
    فقال هذا القاضي :
    ( ليقسم أحدكما الأرض ، وليكن للثاني الحق في اختيار أحد القسمين )
    { وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ }

    قال تعالى : { وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ }وقال تعالى : { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗوَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ }إن لم يكن همك الأول، وشغلك الشاغل، وقضيتك الكُبرى مع أهلك وأبنائك وزوجتك
    بعد الإيمان بالله هي : ⁧( الصلاة ) .. فأحسن الله عزائك في دنياك وآخرتك .
    يعني : أدِّ الصلاة ، وأوصي أهل بيتك وأمُرهم بالصلاة ، والله يتكفل بك ، وبحياتك ، ورزقك ، وأسرتك

    إعتاد الناس على النِعم حتى إذا سُئلوا عن حالهم
    قالوا: ( لا جديد )
    قولوا : الحمد لله

    بِشارتان من النبي
    إن أكثرت من الصلاة والسلام عليه قال : تُكفى همَك، ويُغفر ذنبك

    هنيئاً لمن حافظ على صلاة الفجرلم توقظه مدرسة ولا جامعة ولا عمل إنما حب ملك الملوك
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً "[ رواه البخاري ومسلم ]

    إذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس فتذكّر قدرة الله عليك
    نقطة دم كرأس الدبوس إذا تجمدت في أحد شرايين الدماغ فمعنى ذلك شلل، أو جنون، أو فقد ذاكرة أوفقد بصر، أو سمع، نقطة دم، بالنخامية وهي غدة وزنها نصف غرام بالضبط، هذه الغدة مسيطرة على جميع الغدد في الإنسان سماها العلماء ملكة الغدد

    هناك من يقف ساعتين على جهاز المشي ليخفف من شحومه
    ولا يقف بين يدي الله دقائق كي يخفف من ذنوبه
    قال تعالى : { وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}

    هل تعلم بأن الدعاء يصارع الأقدار ؟
    وأن هناك دعاءً من قوته وكثرة إلحاح صاحبه وتوسله لله ، يغلبُ أقداراً قد تنزَّلت وشارفت على الوقوع .وأن هناك من يتقنون الدعاء بكثرة ، حتى تتنادى لدموعهم ملائكة السماء .
    ثق بأن الدعاء يعيد ترتيب المشهد حولك ويحوله إلى جمالٍ بقدرة الله.

    لا تقل أنا وحدي، ليس لي أحد أنت معك من ليس له كُفواً أحد إطمئن ..
    إن لك رباً يدبِّر أمرك، بأفضل مما تدبِّره أنت لنفسك

    تتلاشى الأكتاف من حولك تدريجياً كُلما زادت حاجتك للإستناد على إحداها
    حينها يريد الله أن يذكِّرك بأنه وحده الذي لن يخذلك متى ما احتجته

    هل شكرت ربك على ماعندك من نِعم، قبل أن تطلب منه المزيد ؟
    سدِّد فواتير النِعم أولاً

    ماذا أعددت لأول ليلة تبيتها في قبرك؟
    أماعلمت أنها ليلة شديدة، بكى منها العلماء، وشكا منها الحكماء، وشمرَّ لها الصالحون الأتقياء ؟

    الحرام يبقى حراماً حتى لو كان الجميع يفعله
    لا تتنازل عن مبادئك ودعك منهم فسوف تحاسب وحدك

    لو اغتبت كل يوم( شخصين فقط ) وعِشت ستين سنة مثلاً
    فهذا يعني : أنك من يوم سن البلوغ إلى يوم وفاتك ، ستخاصم ( 32400 ) خصماً يوم القيامة .هل أنت مستعد لذلك ؟

    -إذا لبست ساعة بـ 30 دولار أو بـ 3000 دولار ، فستعطيك نفس التوقيت
    -وإذا إمتلكت حقيبة بـ 30 دولار أو بـ 3000 دولار ، فلن يختلف ما في داخلها
    -وإذا عشت في مسكن بمساحة 30 متر أو 3000 متر، فإن مستوى الشعور بالوحدة واحد
    -وإذا ركبت بالمقعد الأمامي أو المقعد الخلفي فإنك ستصل إلى وجهتك في الوقت المحدد.
    لا تعلِّموا أولادكم أن يكونوا أغنياء ، بل علموهم كيف يكونوا سعداء ، وعندما يكبرون سينظرون إلى قيمة الأشياء لا إلى ثمنها.
    لا تعلّق قلبك بالدنيا فهي فانية ، بل تعلّق بالآخرة فالجنة باقية.


    عود نفسك هذا الدعاء كلما أقدمت على عمل
    قل: اللهم إني تبرأتُ من حولي وقوتي وإلتجأت إلى حولك وقوتك ياذا القوةالمتين




    يتبع




  • #2
    إذا كنت تشعر أن عام 2020 كان عاماً شديداً عليك
    مليئاً بالإبتلاءات والكوارث والأزمات والأمراض

    فتذكر عام الحزن الذي عاشه النبي صلّى الله عليه وسلم

    عام واحد تجمّع فيه الفقد والحزن والهمّ والعجز مرة واحدة على قلب سيد الخلق وحبيب الحق
    عام فقد فيه زوجته خديجة التي واسته بنفسها ومالها ووقفت معه ساعة الشِدّة .
    عامٌ فقد فيه عمه أبو طالب الذي كان يحوطه ويدافع عنه ويغضب له .
    عام فقد فيه السند الداخلي والخارجي
    عام بكى فيه وشكى لله ضعف قوته وقلّة حيلته
    عام سار فيه وحيداً من مكة للطائف لعلّ رجلاً واحداً يؤمن به
    عام لم ينظر فيه سوى لله
    عام لم ينتظر فيه الفرج إلا من الله

    ثم بعد كل هذا الصبر جاءته البشرى برحلةٍ إلى السماء، رحلة الإسراء والمعراج، التي كانت مسحاً لجراح الماضي، وتثبيتاً لقلبه صلى الله عليه وسلم
    بأن الله معه بالرعاية والعناية، وأنه كرّمه تكريماً فريداً من نوعه، وعرّفه بأنه سيد ولد آدم .

    لذا علينا أن نتعلم مما يجري الآن، أن للمحن والمصائب حكماً جليلة، منها :
    أنها تسوق أصحابها إلى باب الله تعالى
    وتلبسهم رداء العبودية
    وتُلجئهم إلى طلب العون من الله
    تعلمنا أنه مادام الله هو الآمر فلا شك أنه هو الضامن والحافظ والناصر
    تعلمنا أن اليسر مع العسر
    وأن النصر مع الصبر
    وأن الفرج مع الكرب

    تعلمنا أن نؤمن بأن هناك جزاء ، بعد الصبر على كل بلاء
    ..............

    لا تدع الناس يخبروك عمّن يكرهك أو من يتكلم عنك
    قل لهم : أتركوني أُحب الجميع، وأظنّ أن الجميع يُحبني .
    فرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بُعث رحمةً العالمين كان يقول :
    ( أحبُّ أن أخرج إليكم وأنا سليم الصَدر )



    كان أجدادنا يُسمّون الشكر بـ : ( الحافظ والجالب )
    لأنه يحفظ النِعَم الموجودة
    و يجلب النِعَم المفقودة
    وكانوا يقولون : قيّدوا نِعَم الله بالشكر









    عاش المسلمون قروناً بلا مكبرات للصوت في المساجد،
    ولا منبهات في البيوت، ولم تنقطع صلاة الفجر يوماً !
    كانت منبهاتهم قلوبهم














    ( حُب الظهور .. يقصِم الظهور )
    أحياناً ينشأ لدى الإنسان رغبة لإظهار ما عنده للناس :
    بيته ، أثاث بيته ، ثريات بيته ، سجاده ، مركبته ، أمواله ، رحلاته ، موائده ، حفلة زواجه ، هداياه ، هواتفه ، ملابسه ، مجوهراته ..

    هذه الرغبة غير مشروعة ، لأن الله تعالى وصف قارون بأنه خرج على قومه بزينته ، فقال تعالى :
    ﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَالَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾

    ثم قال تعالى :
    ﴿ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ ﴾

    يقول سيدنا علي رضي الله عنه :
    ( في آخر الزمان ، قيمة المرء متاعه )

    للأسف ..
    يستمد الإنسان اليوم قيمته الإجتماعية من مساحة بيته ، ومن ثمن بيته ، ومن موقع بيته ، ومن أناقة بيته ، ومن نوع سيارته ، ومن رقم سيارته ، ومن نوع هاتفه ، ومن رقم هاتفه ، ومن حجم ماله ..
    أما القيم والأخلاق فهي للأسف منعدمة .. (ولا نعمّم )











    image.png

    تعليق

    يعمل...
    X