إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

14 فبراير يوم غير عادي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جديد] 14 فبراير يوم غير عادي






    ا

    14 فبراير يوم غير عادي

    يوم الحب العالمي يوم يعبر الكل عن حبه و عن ولهانه فتشترى الدباديب و تقتنى القلوب الحمراء و تكتض الأسواق و تروج السلع

    أهذا يوم عادي بنظرك

    ستقولين لا يوم فارق و الله




    و أقول صدقت يوم فارق بين من صار على هدي نبيه و هدي من اختاروا ان يكونوا تابعين حذو القدة بالقدة للأسف

    يوم تنتهك فيه حرمات الله هذا يبتاع هدية لمن يسميها ملهمته و هذه تبتاع خير الهدايا و تختار اروع الكلمات لتهديها لمن لا يحل لها
    يسمونه عيد الحب فيه يا سادة تنتهك حرمات البيوت و لا أبالغ
    أوصدقتم أنه يوم غير عادي
    أوصدقتم أنه ليس كأباقي أيام السنة
    أصبحوا يخرجون لنا أعيادا لتنسى هويتك و تصبح تابعا لا متبوعا
    يروجون له أصبحت تذهل من هول ما ترى في الاسواق كل شيء يذكرك بعيد الحب هذا
    أعلم ما يجول في خاطرك هل الحب حرام
    و أقول و الله ليس بحرام و لكن أحب حبا حلالا بقواعده و أصوله
    ليس لنا عداوة مع الحب بل نحن أمة الحب و التالف و الرحمة



    لكن ليس لنا عيد اسمه الحب ليس لنا سوى عيدان فبهما ارفع رأسك و قل أنك مسلم أما انك تنهج نهج الوثنيين أو غيرهم فلا و ألف لا و يا ليت عيدهم يفعل فيه شيء يرضي الله من حب الزوج لزوجته لا فهذا يعبر عن حبه لمن لا تحل له و هذه تختار عبق الشعر لترسله لمن لا علاقة لها به أوليس هذا عصيان




    و أخيرا يوم 14 فبراير لا يعنيك أيها المسلم

    ولنختم حديثنا بفتوى شرعية للعلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ حيث سئل عن الاحتفال بما يسمى (عيد الحب) والمشاركة فيه، فأجاب رحمه الله:
    الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه:
    الأول: انه عيد بدعي لا اساس له في الشريعة.
    الثاني: انه يدعو الى العشق والغرام.
    الثالث: انه يدعو الى اشتغال القلب بمثل هذه الامور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم.
    فلا يحل ان يُحْدَث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد، سواء كان في المآكل او المشارب او الملابس او التهادي او غير ذلك.
    وعلى المسلم ان يكون عزيزا بدينه، وان لا يكون إمعة يتبع كل ناعق.

    أسأل الله تعالى ان يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن، وان يتولانا بتوليه وتوفيقه. انتهى كلام الشيخ محررا بيده.
    التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 12-02-2020, 03:01 AM.
يعمل...
X