أطفالنا و الكريسماس!
مع دخول العام الجديد تبدا المحلات
بعرض البضائع المختلفة التي تحمل كثيرًا منها الألوان:
( الحمراء ،والخضراء، والذهبية )
ومعها عروض شراء مغرية لهذا الموسم..
كذلك نرى حولنا الزينات
والأنوار تعلق على الفنادق
ومراكز التسوق والبيوت.
بطريقه تلفت أنظار الكبار قبل الصغار،
وكذلك نجد بعض القنوات في الدول الإسلامية -هداهم الله- تتحدث عن مناسبة الكريسماس وليلة رأس السنة،وكأن هذه المناسبة تخصهم .
وتبدأ بعض الأمهات السؤال والحيرة تنتابهن :
* ما الموقف الأمثل للتعامل مع ما يراه أطفالنا بطريقة تتوافق مع الشرع وبطريقة مناسبة دينيًا وتربويًا؟
*كيف ننجح بإقناعهم أن لا ينجذبوا، ويتحمسوا للاحتفال كحال معظم من حولهم..؟
هذه بعض الأفكار تساعد الوالدين، والأهل، وكل مسلم غيور في التعامل مع الأطفال في هذه المناسبة :
أولاً:
نحن عندما نمنع أطفالنا من الاحتفال واتباع طقوس هذه المناسبة فنحن نسعى في المقام الأول:
لنكون ممتثلين لأوامر الله -سبحانه وتعالى-:
﴿ ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾الحج 32..
ومما يفهم من الآية :
أن من يمتثل أمر الله ويُعَظِّم شعائر الدين هو مِن أفعال أصحاب القلوب المتصفة بتقوى الله وخشيته.
أيضًا نسعى بمنع أنفسنا وأطفالنا من الاحتفال معهم، بأن نكون مهتدين ومطبقين لسنة نبينا محمد -ﷺ- بعدم مشابهتنا لأعداء الله.
عن النبي -ﷺ- قال :
« من تشبه بقوم فهو منهم » الإمام أحمد.
أعياد المسلمين :
قدِم رسول الله -ﷺ - المدينة
●ولهم يومان يلعبون فيهما فقال:
●ما هذان اليومان ؟
●قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية،
●فقال رسول الله -ﷺ- :
-إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما:
(يوم الأضحى، ويوم الفطر) خرجه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي بسند صحيح.
ثانياً:
الذي يمنعنا من الاحتفال هو أهمية الحفاظ على هويتنا الإسلامية،
- فإنه من المؤسف أن ترى كثيرًا من الناس اليوم يذوبون في ثقافة الغرب ،
-ويتأثرون بكل مستورد ثقافي، ولو كان يمس ديننا وصميم عاداتنا، وأعرافنا الأصيلة،
- وتراهم متشوقون بشدة للتغيير.
- وهذا التمييع، والتساهل، وعدم الحزم
يؤول إلى غياب الهوية الإسلامية، واضمحلالها..
كيف نعالج موضوع الكريسماس مع أطفالنا من ناحية تربوية؟
● بسرد قصة النبي عيسى -عليه الصلاة والسلام-.
●وما هي الأمور التي نؤمن بها في قصته.
●وسردها وبيانها للأطفال وحتى المراهقين.
●ونستطيع المقارنة بين معتقد أهل السنة والجماعة ومعتقد النصارى في عيسى -عليه الصلاة والسلام-. .
عند حديثنا مع الأطفال – خصوصًا– الصغار منهم.
لا نقول لهم الكريسماس حرام، ونكتفي بهذه الكلمة دون تفصيل.
(تربويًا : الأطفال دون السادسة لا يفهمون معنى كلمة حرام!)
بل نشرح لهم معنى:
الكافر: هو الذي جحد ولم يعترف بنعمة الله عليه،
فالله -سبحانه وتعالى- خلقه ورزقه وسخر له كل ما في الأرض ليأكل الطيبات،ويعبد الله كما شرع الله على ألسنة الرسل -عليهم الصلاة والسلام- ،فتكبر وعاند، ولم يعبد الله فخسر نفسه وأهله.
(تعريف يناسب فهم الطفل )
معنى الحرام: ما نهى عنه الشارع على وجه الإلزام بالترك.
الكرسماس:
الكريسماس [Christmas] هو عيد يحتفل فيها النصارى بعيد ميلاد يسوع،
أي: بعيد (ميلاد الرب) عند أحد مذاهبهم، أو بعيد (ميلاد ابن الرب) عند مذهبهم الثاني .
بابا نويل :
يظن البعض أن بابا شخصية ظريفة يمتع الأطفال، ويدخل السرور عليهم !
هذه الشخصية يتم ترويجها في وسائل الإعلام والأسواق الأسلاميه،وهي تظهر الدعابة والملاعبة، لكنّ وراء تلك الحلوى والبسمة عقيدة تُنشر وتزاحم عقيدتنا كمسلمين .
بابا نويل الهدف منه
إحياء ذكرى الراهب (نيكولاس st.Nicholas)
وتطور الإسم إلى سانتا كلوز..وكان هذا الراهب نشط .
كرّس نفسه لنشر النصرانية بين أطفال الرومان بتوزيع الحلوى والهدايا !
والآن كيف يرد الطفل المسلم على من يقول له:
(ميري كرسماس Mariya crasmes )
أولًا : بعدم الرد عليهم نهائيًا لأن:
-تهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
-وإذا هنَّؤونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى .
(جزء من كلام الشيخ ابن عُثيمين – رحِمهُ الله - عندما سئل عن حكم تهنئة الكفار بأعيادهم)
ملاحظة :
الحديث مع الطفل
يجب أن يتسم بالصدق والبساطة في توصيل حكم الله، وتعظيمه، وتقويته في قلوب وعقول أطفالنا و أبنائنا..
وأخيرًا:
نسأل الله -تعالى-:
أن يهدي أطفالنا إلى ما فيه خير لهم في الدنيا والآخرة وأن يريهم الحق حقًا ويرزقهم اتباعه، ويريهم الباطل باطلًا ويرزقهم اجتنابه .
آمين .
مع دخول العام الجديد تبدا المحلات
بعرض البضائع المختلفة التي تحمل كثيرًا منها الألوان:
( الحمراء ،والخضراء، والذهبية )
ومعها عروض شراء مغرية لهذا الموسم..
كذلك نرى حولنا الزينات
والأنوار تعلق على الفنادق
ومراكز التسوق والبيوت.
بطريقه تلفت أنظار الكبار قبل الصغار،
وكذلك نجد بعض القنوات في الدول الإسلامية -هداهم الله- تتحدث عن مناسبة الكريسماس وليلة رأس السنة،وكأن هذه المناسبة تخصهم .
وتبدأ بعض الأمهات السؤال والحيرة تنتابهن :
* ما الموقف الأمثل للتعامل مع ما يراه أطفالنا بطريقة تتوافق مع الشرع وبطريقة مناسبة دينيًا وتربويًا؟
*كيف ننجح بإقناعهم أن لا ينجذبوا، ويتحمسوا للاحتفال كحال معظم من حولهم..؟
هذه بعض الأفكار تساعد الوالدين، والأهل، وكل مسلم غيور في التعامل مع الأطفال في هذه المناسبة :
أولاً:
نحن عندما نمنع أطفالنا من الاحتفال واتباع طقوس هذه المناسبة فنحن نسعى في المقام الأول:
لنكون ممتثلين لأوامر الله -سبحانه وتعالى-:
﴿ ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾الحج 32..
ومما يفهم من الآية :
أن من يمتثل أمر الله ويُعَظِّم شعائر الدين هو مِن أفعال أصحاب القلوب المتصفة بتقوى الله وخشيته.
أيضًا نسعى بمنع أنفسنا وأطفالنا من الاحتفال معهم، بأن نكون مهتدين ومطبقين لسنة نبينا محمد -ﷺ- بعدم مشابهتنا لأعداء الله.
عن النبي -ﷺ- قال :
« من تشبه بقوم فهو منهم » الإمام أحمد.
أعياد المسلمين :
قدِم رسول الله -ﷺ - المدينة
●ولهم يومان يلعبون فيهما فقال:
●ما هذان اليومان ؟
●قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية،
●فقال رسول الله -ﷺ- :
-إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما:
(يوم الأضحى، ويوم الفطر) خرجه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي بسند صحيح.
ثانياً:
الذي يمنعنا من الاحتفال هو أهمية الحفاظ على هويتنا الإسلامية،
- فإنه من المؤسف أن ترى كثيرًا من الناس اليوم يذوبون في ثقافة الغرب ،
-ويتأثرون بكل مستورد ثقافي، ولو كان يمس ديننا وصميم عاداتنا، وأعرافنا الأصيلة،
- وتراهم متشوقون بشدة للتغيير.
- وهذا التمييع، والتساهل، وعدم الحزم
يؤول إلى غياب الهوية الإسلامية، واضمحلالها..
كيف نعالج موضوع الكريسماس مع أطفالنا من ناحية تربوية؟
● بسرد قصة النبي عيسى -عليه الصلاة والسلام-.
●وما هي الأمور التي نؤمن بها في قصته.
●وسردها وبيانها للأطفال وحتى المراهقين.
●ونستطيع المقارنة بين معتقد أهل السنة والجماعة ومعتقد النصارى في عيسى -عليه الصلاة والسلام-. .
عند حديثنا مع الأطفال – خصوصًا– الصغار منهم.
لا نقول لهم الكريسماس حرام، ونكتفي بهذه الكلمة دون تفصيل.
(تربويًا : الأطفال دون السادسة لا يفهمون معنى كلمة حرام!)
بل نشرح لهم معنى:
الكافر: هو الذي جحد ولم يعترف بنعمة الله عليه،
فالله -سبحانه وتعالى- خلقه ورزقه وسخر له كل ما في الأرض ليأكل الطيبات،ويعبد الله كما شرع الله على ألسنة الرسل -عليهم الصلاة والسلام- ،فتكبر وعاند، ولم يعبد الله فخسر نفسه وأهله.
(تعريف يناسب فهم الطفل )
معنى الحرام: ما نهى عنه الشارع على وجه الإلزام بالترك.
الكرسماس:
الكريسماس [Christmas] هو عيد يحتفل فيها النصارى بعيد ميلاد يسوع،
أي: بعيد (ميلاد الرب) عند أحد مذاهبهم، أو بعيد (ميلاد ابن الرب) عند مذهبهم الثاني .
بابا نويل :
يظن البعض أن بابا شخصية ظريفة يمتع الأطفال، ويدخل السرور عليهم !
هذه الشخصية يتم ترويجها في وسائل الإعلام والأسواق الأسلاميه،وهي تظهر الدعابة والملاعبة، لكنّ وراء تلك الحلوى والبسمة عقيدة تُنشر وتزاحم عقيدتنا كمسلمين .
بابا نويل الهدف منه
إحياء ذكرى الراهب (نيكولاس st.Nicholas)
وتطور الإسم إلى سانتا كلوز..وكان هذا الراهب نشط .
كرّس نفسه لنشر النصرانية بين أطفال الرومان بتوزيع الحلوى والهدايا !
والآن كيف يرد الطفل المسلم على من يقول له:
(ميري كرسماس Mariya crasmes )
أولًا : بعدم الرد عليهم نهائيًا لأن:
-تهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
-وإذا هنَّؤونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى .
(جزء من كلام الشيخ ابن عُثيمين – رحِمهُ الله - عندما سئل عن حكم تهنئة الكفار بأعيادهم)
ملاحظة :
الحديث مع الطفل
يجب أن يتسم بالصدق والبساطة في توصيل حكم الله، وتعظيمه، وتقويته في قلوب وعقول أطفالنا و أبنائنا..
وأخيرًا:
نسأل الله -تعالى-:
أن يهدي أطفالنا إلى ما فيه خير لهم في الدنيا والآخرة وأن يريهم الحق حقًا ويرزقهم اتباعه، ويريهم الباطل باطلًا ويرزقهم اجتنابه .
آمين .