السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سألت أي شخص
في نظرك ماهي اصعب مرحلة في قصة سيدنا يوسف
ممكن تقول
لحظة اخوته رموه في الجب
وممكن
تقول
لالا
سنوات السجن وهو بريئ
هي كل مرحلة
في حياة سيدنا موسى تجديها حلقات مرتبطة ببعضها
حتى تصل
۞ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ
فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101)
ونحن نمر في كل محطة في حياة سيدنا يوسف
تجد ترتيب رباني معجز
سبحان من تفرد بالسلطان والملك والتدبير
لكن انا استوقفتني
مرحلة وضعه في السجن ظلما وبهتانا
هي مرحلة تربية
رغم وجود ناس معه
لكن
اعتبرها
خلوة مع الله عزوجل
وقد أحسن فيها صنعا
وهذا بشهادة صاحبيه في السجن
ربما في بيت العزيز
قربه من مواطن الشهوات
والخدمة
وهذه الاماكن لاتخلو من الاجتماعات والاختلاط
فجاءت لحظة
الإقصاء والابعاد
ولاننسى
أنه هو من طلب هذا
هنا
ظهرت عطاءات الله لسيدنا يوسف
أول مرة فسر الرؤى
وجعلها سبيلا للدعوة الى الله عزوجل
وهنا قد جعل الله له مخرجا
العزيز يرى رؤية
عجز الملاء عن تأويلها
والرؤى جند من جنود الله
كانت تدبير من فوق العرش
ليرفع يوسف من دهاليز السجن
إلى عرش التمكين
ربما
وانت في الطريق
يعترض سبيلك عارض من العوراض
ساعتها لاتجزع ياصاح
فترة تربية وتقويم
واعداد
وصناعة
انت تحتاجها
وعلوم لايمكن أن تتعلمها إلا فيها ومعها
هناك علوم
لاتتعلمها من المدارس
لاتتعلمها من الكتب
لاتتعلمها
الا بهذه الإبتلاءات
والعوراض
فلاتنظر تحت اقدامك
بل
كن على يقين أنها مرحلة من مراحل الطريق
كما دخلت ابتدائي ووو...
كذالك
وأنت في الطريق
في مراحل
في سورة يوسف عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام
بداية القصة
أبانت عن مدى خوف يعقوب على يوسف
وتفضيله عن الجميع
حتى اغار الصدور على يوسف
ولكن
وجدنا في القصة
ابعاد يوسف عن ابيه
عن أحب الناس إليه
وهو نبي
وأكيد سيكون ليوسف الناصح الأمين
خلال مراحل تربيته
لو رافقه في مراحله كلها
ولكن الله عزوجل
أراد أن يربى يوسف بعيدا
انها حكمة الحكيم سبحانه
يبعد يوسف
يربى بعيدا
يتولى اموره الله وحده سبحانه
ولكن قبل أن يبعد
قبل أن يبدا الإبتلاء
يمن الله عليه برؤية
هي بشرى له
ولأبيه
كأني أرى ابتسامة سيدنا يوسف
كلما اشتدت عليه الخطوب
هناك عطاءات ومنح في الطريق
اما يعقوب عليه السلام
رغم الصبر الجميل
قد فقد بصره
ولكن
اليقين بوعد الله
تجلى جليا
حين قال
عسى الله أن يأتيني بهم جميعا
وتم وعد الله
بعد سنوات
من الاعداد
والتربية
لتأتي لحظة الجزاء على احسانه
في لحظة من لحظاته
وفي كل مرحلة من مراحل الاعداد
هناك
أسرار ليوسف عليه السلام مع ربه
لم نرى جزعا
ولم نرى احباطا
ولم نرى اعتراضا
ربما
لأنه في بداية الطريق
من الله عليه بالرؤية
وكذالك تأويل يعقوب لها
بأنه اصطفاء رباني
ولاننسى أنه تربى على يد نبي
أول سنوات عمره
قصة سيدنا يوسف
فعلا أحسن القصص
والله أعلم
وجزاكم الله خيرا
فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101)
ونحن نمر في كل محطة في حياة سيدنا يوسف
تجد ترتيب رباني معجز
سبحان من تفرد بالسلطان والملك والتدبير
لكن انا استوقفتني
مرحلة وضعه في السجن ظلما وبهتانا
هي مرحلة تربية
رغم وجود ناس معه
لكن
اعتبرها
خلوة مع الله عزوجل
وقد أحسن فيها صنعا
وهذا بشهادة صاحبيه في السجن
ربما في بيت العزيز
قربه من مواطن الشهوات
والخدمة
وهذه الاماكن لاتخلو من الاجتماعات والاختلاط
فجاءت لحظة
الإقصاء والابعاد
ولاننسى
أنه هو من طلب هذا
هنا
ظهرت عطاءات الله لسيدنا يوسف
أول مرة فسر الرؤى
وجعلها سبيلا للدعوة الى الله عزوجل
وهنا قد جعل الله له مخرجا
العزيز يرى رؤية
عجز الملاء عن تأويلها
والرؤى جند من جنود الله
كانت تدبير من فوق العرش
ليرفع يوسف من دهاليز السجن
إلى عرش التمكين
ربما
وانت في الطريق
يعترض سبيلك عارض من العوراض
ساعتها لاتجزع ياصاح
فترة تربية وتقويم
واعداد
وصناعة
انت تحتاجها
وعلوم لايمكن أن تتعلمها إلا فيها ومعها
هناك علوم
لاتتعلمها من المدارس
لاتتعلمها من الكتب
لاتتعلمها
الا بهذه الإبتلاءات
والعوراض
فلاتنظر تحت اقدامك
بل
كن على يقين أنها مرحلة من مراحل الطريق
كما دخلت ابتدائي ووو...
كذالك
وأنت في الطريق
في مراحل
في سورة يوسف عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام
بداية القصة
أبانت عن مدى خوف يعقوب على يوسف
وتفضيله عن الجميع
حتى اغار الصدور على يوسف
ولكن
وجدنا في القصة
ابعاد يوسف عن ابيه
عن أحب الناس إليه
وهو نبي
وأكيد سيكون ليوسف الناصح الأمين
خلال مراحل تربيته
لو رافقه في مراحله كلها
ولكن الله عزوجل
أراد أن يربى يوسف بعيدا
انها حكمة الحكيم سبحانه
يبعد يوسف
يربى بعيدا
يتولى اموره الله وحده سبحانه
ولكن قبل أن يبعد
قبل أن يبدا الإبتلاء
يمن الله عليه برؤية
هي بشرى له
ولأبيه
كأني أرى ابتسامة سيدنا يوسف
كلما اشتدت عليه الخطوب
هناك عطاءات ومنح في الطريق
اما يعقوب عليه السلام
رغم الصبر الجميل
قد فقد بصره
ولكن
اليقين بوعد الله
تجلى جليا
حين قال
عسى الله أن يأتيني بهم جميعا
وتم وعد الله
بعد سنوات
من الاعداد
والتربية
لتأتي لحظة الجزاء على احسانه
في لحظة من لحظاته
وفي كل مرحلة من مراحل الاعداد
هناك
أسرار ليوسف عليه السلام مع ربه
لم نرى جزعا
ولم نرى احباطا
ولم نرى اعتراضا
ربما
لأنه في بداية الطريق
من الله عليه بالرؤية
وكذالك تأويل يعقوب لها
بأنه اصطفاء رباني
ولاننسى أنه تربى على يد نبي
أول سنوات عمره
قصة سيدنا يوسف
فعلا أحسن القصص
والله أعلم
وجزاكم الله خيرا