Tweet
غردت أ. أمل الشيخ على تويتر تعليقا على هذا المقطع:
في رحلة حفظ القرآن ..
أحدثكم عن لحظة خالدة لا أنساها
و أنا في عمر الـ 16
و موقف ظل راسخًا في ذاكرتي ..
أتذكره فيحيي قلبي..
وكأن الموقف رأي عيني الآن ...
كنت جالسة قبل سنوات إلى شيختي أم ترتيل حفظها الله بعد أن أنهينا التسميع مع الصديقة الفاضلة أسماء عبد الرحمن
فقالت أسماء للمعلمة : أمس كنا في درس للشيخ محمد غيث أنا وأمل فقال حديث :
"يُسرى على كتاب الله في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية"
سنن ابن ماجه و رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين
فبكت أمل !
وكلنا يبكي
قالت معلمتي : الحديث يزلزل القلب !
قلت : أنا ما بكيت لأنه سينزع لأني أعلم
أن هذا من علامات الساعة ولا يكون إلا على شِرار الخلق
ونحن نتمسك بالتوحيد وأسأل الله أن يجعلنا من الطيبين وأن يعصمنا من هذه الفتنة وأن يبقيَ الخير والصدق فينا ، وأن يخلصنا له ..
لكني بكيت لأن الله هداني للقرآن و لم يعطه غيري بكيت لأني تذكرت الآية
" قُل لَّوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُم بِهِ ۖ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (16)
يونس
ماندري !
الله يقول : " قُل لَّوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُم بِهِ " عطاء وأي عطاء .. بكيت لأني شعرت بحجم النعمة التي أتقلب بها !
يوجد غيرنا من الناس من لا يفتح القرآن حتى في رمضان ! فهذا حاله حال البهائم و أضل أعز الله القارئ ! لكننا هدانا الله فنستحي من كرم الله معنا
لا أستطيع أن أحب أحدا أكثر منه لا أستطيع أن أعامل أحدا إلا به .. لما طرقت باب حفظ القرآن حفظ الله قلبي .. و الحياة صعبة
لكنها مع القرآن سهلة
و من أحب الآيات لقلبي :" إِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ(193) عَلَىٰ قَلْبِكَ"
الشعراء
تعليق